النخبة الشبوانية» تتصدى للإرهاب وتؤمن المسافرين .. وصحيفة خليجية تسلط الضوء على هذه الانجازات
حققت قوات النخبة الشبوانية إنجازات متلاحقة، وتمكنت خلال وقت قصير من تأمين محافظة شبوة، وطرد عناصر الإرهاب من معظم المديريات. كما نشرت قواتها على طول طرق السفر الرئيسية، وتمكنت من تأمين المسافرين بين المديريات والمحافظة وسائر مناطق البلاد، وهو الأمر الذي أسهم في تثبيت الأمن والاستقرار في عموم شبوة، وانعكس ذلك بشكل إيجابي على حياة الناس. ويعود الفضل في هذه الإنجازات إلى القوات المسلحة الإماراتية التي لا تألو جهداً ولا وقتاً ولا مالاً في دعم ومساندة اليمنيين. «البيان» الاماراتية سلطت الضوء على هذه الإنجازات، والتقت القائد في قوات النخبة الشبوانية العميد محمد سالم البوحر الذي قال: إن النخبة جاءت بعد أن بلغ السيل الزبى وكثرت العمليات والأنشطة الإرهابية في محافظة شبوة وحالة الانفلات الأمني الكبير الذي عاشه المواطن في هذه المحافظة الكبيرة والمترامية الأطراف. وأضاف أن قوات وبدعم وإسناد من دول التحالف العربي قررت في الثالث من أغسطس من العام الماضي النزول إلى المحافظة لتأمينها والاستجابة لنداء المواطن هناك الذي فقد نعمة الأمن منذ زمن طويل. وأكد أن هذا النزول كان بدعم وتنسيق من قبل دول التحالف العربي وعلى رأسها دولة الإمارات التي وقفت منذ اليوم الأول إلى جانبنا وإلى جانب الأمن والاستقرار. دور بارز وقال البوحر: إن الإنجازات التي تحققت ما كانت لتتحقق إلا بفضل الله عز وجل ثم بفضل عيال زايد ودولة إمارات الخير التي لا تألو جهداً ولا وقتاً ولا مالاً في دعمنا ومساندتنا. وأضاف: ولولا تضحيات ودور الإمارات العربية المتحدة لما تحققت مثل هذه الإنجازات الكبيرة وما قامت به هو رصيد أخلاقي وإنساني وأخوي لها في قلوب ملايين المواطنين في المحافظات الجنوبية المحررة، وسيبقى محل فخر واعتزاز وتقدير من قبل الصغير والكبير في أرض الجنوب. وعن إنجازات قوات النخبة قال البوحر: قامت النخبة الشبوانية منذ نزولها إلى محافظة شبوة بمحاربة عناصر القاعدة التي كانت موجودة في عزان وجول الريدة والحوطة وحبان والروضة، واستطاعت أن تحقق نجاحات كبيرة في هذا المجال، ونستطيع القول: إن هذه المناطق أصبحت آمنة تماماً من تلك العناصر الإرهابية. وأضاف: إن قوات النخبة قامت بالقضاء على ظاهرة حمل السلاح المنتشرة بين المواطنين في هذه المناطق والتي ذهب ضحيتها العشرات من الرجال على مرأى ومسمع من القوات التي كانت موجودة قبل نزول قوات النخبة وصدر قرار منع حمل السلاح في بداية شهر أكتوبر من العام الماضي وقد تجاوب المواطنين مع هذا القرار بكل شجاعة ومسؤولية، وهذا يدل على مدى حبهم للأمن والحياة المدنية إذا ما وجدت قوة أمنية قادرة على القيام بدورها بالشكل المطلوب. مواجهة وقال إن إنجازات النخبة لم تقتصر في مجال مكافحة الإرهاب وحسب، بل إن قوات النخبة الشبوانية أصبحت دائماً رديفاً للأمن والاستقرار وقامت بجهود كبيرة في هذا المجال، وكان من أهم المشاكل الأمنية التي أقلقت المواطنين والمسافرين على حدا سواء هو ظاهرة التقطع والسلب والنهب التي تقوم به بعض العصابات من خارج محافظة شبوة على طريق عتق- العبر. وفي هذا الطريق الدولي المهم والحيوي لجميع محافظات الوطن كانت تنشط هذه الجماعات بقوة مستغلة عدم وجود قوة رادعة وتعرض المسافرين للكثير من النهب والقتل والاستحواذ على أموالهم وسياراتهم، وأمام عجز جميع التشكيلات الأمنية التي أفرزتها الحرب الأخيرة قامت قوات النخبة الشبوانية بتأمين هذا الشريان الحيوي للمحافظة والقضاء تماماً على هذه الظاهرة، وأصبح المسافر يسير فيها وهو آمن على نفسه وماله بفضل الله أولاً وأخيراً وبفضل أبطال قوات النخبة الشبوانية الأشاوس. وقال: إن قوات النخبة بالعديد من المهمات الأمنية في مجال منع التهريب وتجارة المخدرات والممنوعات، وكان لها دور إيجابي في حل القضايا التي تظهر يومياً بين المواطنين. شريك قال القيادي في قوات النخبة الشبوانية العميد محمد سالم البوحر: ان النخبة الشبوانية تتمتع بحاضنة شعبية كبيرة، كما أن جميع النجاحات الأمنية والعسكرية التي تحققت كان المواطن اليمني شريكاً أساسياً فيها لأنه كان السند والداعم، أيضاً نحب أن نوضح أن جميع منتسبي قوات النخبة هم من أبناء المحافظة نفسها وهذا كان له دور كبير في ما تحقق من إنجاز أمني خلال الأشهر.