صنعاء .. تكريم يتيمة فازت بالمركز الأول في ماراثون «25 سنة أقوى»
آي إن أي
آي إن أي: كرم الدكتور خالد نشوان رئيس الاتحاد العام لاتحادات المخترعين العرب الطفلة اليتيمة خديجة حسين الحربي إحدى رعايا مؤسسة الرحمة للتنمية الإنسانية بصنعاء لحصولها على المركز الأول في الجمهورية في سباق مارثون "25 سنة أقوى".
وقال في كلمة له خلال حفل التكريم بمؤسسة الرحمة والذي أقيم بمناسبة مرور خمسة وعشرين عاما على توقيع اليمن معاهدة حقوق الطفل إن مؤسسة الرحمة بقيادة رقية الحجري استطاعت أن تصنع القدوة لمنظمات المجتمع المدني بشكل عام وللحكومة بشكل خاص ولا سيما جودة الأداء الإداري.
وأضاف: "هناك الكثير والكثير من الامور التي يمكن للقطاع العام في الدولة الاستفادة منه، ونعتبر هذه المؤسسة الرائدة سباقة في إنتاج القدوة في مشروع "أنا أولا " الذي أراد الله وأن أطلقناه وبدأ الآلاف بالانضمام إليه، ومن بين المنضمين إلى مشروع حملة المليون عضو"أنا أولا" هذه المؤسسة النموذجية.
وقال: "آن الأوان أن تتضافر جهودنا كمجتمع مدني وكمواطنين وأن ننطلق جميعا نحو بناء يمن العزة والكرامة، وأن لا ننتظر من أحد مساعدتنا سوى أنفسنا، ومشروع " أنا أولا" يهدف بأن نحمل أنفسنا المسؤولية وأن نكون نحن القدوة وأن نكون نحن من يصنع مستقبل اليمن الزاهر لا سوانا ضمن برنامج مزمن جدير بأن يلتزم به المناضلين والشرفاء في هذه الأمة وهم الأغلبية الساحقة، بل ولهذا المشروع القدرة بإذن الله على إعادة صياغة ما دمره الدهر في القيم عند الكثير من الناس، بحق إنه مشروع كل اليمنيين.
وقام الدكتور خالد نشوان ومعه وزير التعليم الفني بزيارة معمل الخياطة والتطريز في مؤسسة الرحمة لتدريب وتأهيل اليتيمات الذي تم افتتاحه على نفقة محسنين من دولة الكويت برعاية "جمعية فهد الأحمد الإنسانية".
واستمع الدكتور خالد نشوان ومعه عبدالرزاق الاشول وزير التعليم الفني إلى العرض الذي قدمته رئيسة المؤسسة رقية الحجري، والذي بينت فيه الصعاب التي واجهت المؤسسة وكيف تمكنت وطاقم عملها من تجاوزها.
وقد أشاد الدكتور خالد نشوان بالمؤسسة ومرافقها التي تمكنت من الحصول على شهادة الجودة "آيزو"، ولا سيما وأن المؤسسة تمكنت من دمج الرعاية الاجتماعية لليتيمات والايتام وكذلك التأهيل العلمي من خلال إنشاء مدرسة لهن ، وكذلك مراكز تدريب للمهارات وللخياطة والتطريز بحيث تكون مخرجات المؤسسة مواطنين أسويا يمكنهم الاندماج في المجتمع وأن يكونوا من رواد صناع التنمية النوعية فيه.
كما قام الدكتور خالد نشوان بتكريم الطفل"خالد ذياب" ثلاثة عشر عاما والذي حفظ القرآن كاملا، وهو أحد أطفال المؤسسة الذي تأهل فيها ضمن مجموعة برنامج تحفيظ القرآن الكريم .
وقال في كلمة له خلال حفل التكريم بمؤسسة الرحمة والذي أقيم بمناسبة مرور خمسة وعشرين عاما على توقيع اليمن معاهدة حقوق الطفل إن مؤسسة الرحمة بقيادة رقية الحجري استطاعت أن تصنع القدوة لمنظمات المجتمع المدني بشكل عام وللحكومة بشكل خاص ولا سيما جودة الأداء الإداري.
وأضاف: "هناك الكثير والكثير من الامور التي يمكن للقطاع العام في الدولة الاستفادة منه، ونعتبر هذه المؤسسة الرائدة سباقة في إنتاج القدوة في مشروع "أنا أولا " الذي أراد الله وأن أطلقناه وبدأ الآلاف بالانضمام إليه، ومن بين المنضمين إلى مشروع حملة المليون عضو"أنا أولا" هذه المؤسسة النموذجية.
وقال: "آن الأوان أن تتضافر جهودنا كمجتمع مدني وكمواطنين وأن ننطلق جميعا نحو بناء يمن العزة والكرامة، وأن لا ننتظر من أحد مساعدتنا سوى أنفسنا، ومشروع " أنا أولا" يهدف بأن نحمل أنفسنا المسؤولية وأن نكون نحن القدوة وأن نكون نحن من يصنع مستقبل اليمن الزاهر لا سوانا ضمن برنامج مزمن جدير بأن يلتزم به المناضلين والشرفاء في هذه الأمة وهم الأغلبية الساحقة، بل ولهذا المشروع القدرة بإذن الله على إعادة صياغة ما دمره الدهر في القيم عند الكثير من الناس، بحق إنه مشروع كل اليمنيين.
وقام الدكتور خالد نشوان ومعه وزير التعليم الفني بزيارة معمل الخياطة والتطريز في مؤسسة الرحمة لتدريب وتأهيل اليتيمات الذي تم افتتاحه على نفقة محسنين من دولة الكويت برعاية "جمعية فهد الأحمد الإنسانية".
واستمع الدكتور خالد نشوان ومعه عبدالرزاق الاشول وزير التعليم الفني إلى العرض الذي قدمته رئيسة المؤسسة رقية الحجري، والذي بينت فيه الصعاب التي واجهت المؤسسة وكيف تمكنت وطاقم عملها من تجاوزها.
وقد أشاد الدكتور خالد نشوان بالمؤسسة ومرافقها التي تمكنت من الحصول على شهادة الجودة "آيزو"، ولا سيما وأن المؤسسة تمكنت من دمج الرعاية الاجتماعية لليتيمات والايتام وكذلك التأهيل العلمي من خلال إنشاء مدرسة لهن ، وكذلك مراكز تدريب للمهارات وللخياطة والتطريز بحيث تكون مخرجات المؤسسة مواطنين أسويا يمكنهم الاندماج في المجتمع وأن يكونوا من رواد صناع التنمية النوعية فيه.
كما قام الدكتور خالد نشوان بتكريم الطفل"خالد ذياب" ثلاثة عشر عاما والذي حفظ القرآن كاملا، وهو أحد أطفال المؤسسة الذي تأهل فيها ضمن مجموعة برنامج تحفيظ القرآن الكريم .
