طالب "حوثي" يقتحم جامعة صنعاء بالقنابل ويقوم بتهديد الدكاترة

عدن الحدث - متابعات

روت أكاديمية في جامعة صنعاء، وقائع تهديد وفوضى أحدثها طالب ينشط لدى مليشيات جماعة الحوثيين، دخل الحرم الجامعي بالقنابل، وطالبت رئيس الجامعة بتعليق الدراسة.

وقالت أستاذة الصحافة في كلية الإعلام الدكتورة صباح الخيشني ان طالباً دخل الكلية ببنطلون عسكري ويحمل قنابل ومسدس، من أجل «الاعتذار»، عن واقعة اقتحام سابقة للكلية تضمنت «وعيداً» وفوضى وتكسير الأرضية وضرب نوافذ وأبواب المبنى وإهانة الأستاذة في الكلية، وإغلاق لباب الكنترول منعا لامتحان الفترة الثانية في نهاية الفصل الدراسي الماضي.

وأضافت "كنت حينها متواجدة في الكنترول مع أحد الأساتذة وبعض المعيدين، تحول الموضوع من عام إلى خاص وأصبحت محط أنظار واسترحام الطلاب للعفو عمّا سلف، ثم تحول الموضوع من استرحام وقبول للاعتذار وسحب العقوبات التي أقرتها لجنة العقوبات ومجلس الكلية إلى تهديد".

وقالت الخيشني ان الطالب توعدهم بالقول «افعلوا ما تشتوا (ما تريدون) واحنا عنفعل ما نشتي». مضيفة «أنا مستغربة مثلكم كيف يتحدثون عن دولة مدنية ولا يستطيعون التفريق بين الحق العام وأهمه واجب الاعتذار لأساتذتهم وزملائهم لما أحدثوه من فوضى وبين التهديد بأنهم سيفعلون ما يريدون إذا لم نعفو عنهم".

وتابعت «استخفاف واستهتار لم أرَ مثله، لذلك أدعو رئيس الجامعة ونقابة أعضاء هيئة التدريس إلى إيقاف الدراسة وإغلاق الجامعة مادامت الأمور قد وصلت حد الإهانة بما تقرره المجالس وحد التهديد للدكاترة والدخول بالأسلحة إلى الكليات وقاعات المحاضرات ومكاتب العمداء والنواب ولا يغفل عنكم ما يعنيه هذا من تهديد مبطن باستعراض القوة».

وأردفت الخيشني بالقول «مادامت الدولة غائبة فمن يحمينا من مثل هؤلاء ومن أفعالهم...كما أدعو الطلاب إلى مؤازرة أساتذتهم في أي قرار يتم اتخاذه».

ويتواجد مسلحو جماعة الحوثيين في أروقة جامعة صنعاء، منذ سيطرتهم على العاصمة في الحادي والعشرين من سبتمبر/ أيلول الماضي، ونظم طلاب الجامعة مراراً مظاهرات واحتجاجات تطالب بخروج المليشيات المسلحة من الحرم الجامعي