مركز إسرائيلي: حماس في القفص بدلاً من مبارك
صحف دولية
وأضاف أن اتهام حماس بـ"التدخل السافر في شئون مصر الداخلية" يلقي بتبعاته على الفلسطينيين كافة، ويقلل بشكل كبير من هيبة القضية الفلسطينية في عيون المصريين.
كما تطرق"عنبري" للضربات التي تلقتها جماعة الإخوان المسلمين في الأردن وشكك في الرواية الرسمية الأردنية التي قالت إن هذه الاعتقالات تأتي بسبب إهانة الإخوان لدولة الإمارات، مشيرا إلى أن الدافع الأكبر كان تبني الجماعة نصرة المسجد الأقصى، وهو ما مثل تحديًا لدور الهاشميين كحراس للقدس.
وإلى نص المقال..
مني الإخوان المسلمون نهاية الأسبوع بفشل للجماعة وبالأخص في مصر، وكان لذلك أيضًا انعكاسات قاسية على حركة حماس الفلسطينية. حيث برأت محكمة مصرية الرئيس السابق حسني مبارك، من تهمة قتل متظاهرين خلال أحداث العاصفة العربية - لكن الأهم بالنسبة لحماس ذلك السؤال - إذا لم يكن مبارك، من قتل إذن المتظاهرين المصريين في القاهرة؟
هنا تدخل إلى الصورة محاكمة محمد مرسي، كونه المتهم بالهروب من السجن في عملية مشتركة بين الإخوان المسلمين وحماس وحزب الله، حماس أيضًا متهمة هنا بقتل المتظاهرين المصريين، لخلق عراك وشجار في مصر وإسقاط مبارك.
اتهام حماس بالتدخل السافر في الشئون الداخلية لمصر يلقي بتبعاته على الفلسطينيين كافة، ويقلل بشكل كبير من هيبة القضية الفلسطينية في عيون المصريين.
وبشكل تلقائي، عبر ذلك عن نفسه في أسلوب التظاهرات ضد النظام نهاية الأسبوع، فبشكل يتعارض مع الحملة الساحقة لإبراز مسألة "إنقاذ القدس"، بهدف استئناف التظاهرات الحاشدة تحت راية إسلامية، لم تُطرح قضية القدس على الإطلاق، سبب آخر مهم: تظاهرات نهاية الأسبوع قادها السلفيون، ومن وجهة نظرهم قضية القدس ليست مهمة على الإطلاق.
في خضم الدراما المصرية، لم تتجه الأنظار بشكل كبير لتطورات مهمة في الأردن أيضًا، حيث تم اعتقال رموز الإخوان المسلمين، بعد إهانتهم دولة الإمارات، لكن وخلف الاعتقالات كانت هناك جهود أردنية لوقف "مشروع الأقصى"، الذي خطط له إخوان الأردن، الذي لم يكن يمثل فقط تحديًا بإشعال الشارع الأردني من جديد، بل تحديًا لدور الهاشميين كحراس القدس، وليس الإخوان المسلمين.
رغبة حكومة الأردن في اعتقال قادة الإخوان يلقي بظلاله أيضا على السلطة الفلسطينية، التي تواجه الآن بقوة حماس في الضفة الغربية.
ما زال من السابق لأوانه الجزم إذا ما كانت حماس والإخوان المسلمين استسلموا للبديل الذي لا يصب في صالحهم، الخيار أمامهم مفتوح لتعزيز الإرهاب، وهذا غالبًا ما سيحاولون القيام به.
مبارك ونجليه داخل القفص قال بنحاس عنبري الباحث في معهد القدس للشئون العامة، إن الحكم ببراءة مبارك له انعكاسات قاسية على حركة المقاومة الإسلامية حماس، كونها المتهمة الوحيدة المتبقية بقتل المتظاهرين، وهو ما سيتكشف خلال محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي، على حد وصفه.
وأضاف أن اتهام حماس بـ"التدخل السافر في شئون مصر الداخلية" يلقي بتبعاته على الفلسطينيين كافة، ويقلل بشكل كبير من هيبة القضية الفلسطينية في عيون المصريين.
كما تطرق"عنبري" للضربات التي تلقتها جماعة الإخوان المسلمين في الأردن وشكك في الرواية الرسمية الأردنية التي قالت إن هذه الاعتقالات تأتي بسبب إهانة الإخوان لدولة الإمارات، مشيرا إلى أن الدافع الأكبر كان تبني الجماعة نصرة المسجد الأقصى، وهو ما مثل تحديًا لدور الهاشميين كحراس للقدس.
وإلى نص المقال..
مني الإخوان المسلمون نهاية الأسبوع بفشل للجماعة وبالأخص في مصر، وكان لذلك أيضًا انعكاسات قاسية على حركة حماس الفلسطينية. حيث برأت محكمة مصرية الرئيس السابق حسني مبارك، من تهمة قتل متظاهرين خلال أحداث العاصفة العربية - لكن الأهم بالنسبة لحماس ذلك السؤال - إذا لم يكن مبارك، من قتل إذن المتظاهرين المصريين في القاهرة؟
هنا تدخل إلى الصورة محاكمة محمد مرسي، كونه المتهم بالهروب من السجن في عملية مشتركة بين الإخوان المسلمين وحماس وحزب الله، حماس أيضًا متهمة هنا بقتل المتظاهرين المصريين، لخلق عراك وشجار في مصر وإسقاط مبارك.
اتهام حماس بالتدخل السافر في الشئون الداخلية لمصر يلقي بتبعاته على الفلسطينيين كافة، ويقلل بشكل كبير من هيبة القضية الفلسطينية في عيون المصريين.
وبشكل تلقائي، عبر ذلك عن نفسه في أسلوب التظاهرات ضد النظام نهاية الأسبوع، فبشكل يتعارض مع الحملة الساحقة لإبراز مسألة "إنقاذ القدس"، بهدف استئناف التظاهرات الحاشدة تحت راية إسلامية، لم تُطرح قضية القدس على الإطلاق، سبب آخر مهم: تظاهرات نهاية الأسبوع قادها السلفيون، ومن وجهة نظرهم قضية القدس ليست مهمة على الإطلاق.
في خضم الدراما المصرية، لم تتجه الأنظار بشكل كبير لتطورات مهمة في الأردن أيضًا، حيث تم اعتقال رموز الإخوان المسلمين، بعد إهانتهم دولة الإمارات، لكن وخلف الاعتقالات كانت هناك جهود أردنية لوقف "مشروع الأقصى"، الذي خطط له إخوان الأردن، الذي لم يكن يمثل فقط تحديًا بإشعال الشارع الأردني من جديد، بل تحديًا لدور الهاشميين كحراس القدس، وليس الإخوان المسلمين.
رغبة حكومة الأردن في اعتقال قادة الإخوان يلقي بظلاله أيضا على السلطة الفلسطينية، التي تواجه الآن بقوة حماس في الضفة الغربية.
ما زال من السابق لأوانه الجزم إذا ما كانت حماس والإخوان المسلمين استسلموا للبديل الذي لا يصب في صالحهم، الخيار أمامهم مفتوح لتعزيز الإرهاب، وهذا غالبًا ما سيحاولون القيام به.