في بيان صادر عن منظمة آفاق

متابعات

في بيان صادر عن منظمة آفاق:المتظاهرون بعدن لم يقوموا بأية اختلالات أمنية أو اقتحام للمقرات الحكومية كما يروج

مؤسسة آفاق للتنمية وحقوق الإنسان أصدرت أمس مؤسسة آفاق للتنمية وحقوق الإنسان بعدن بيان إدانة لواقعة الاعتداء على المتظاهرين السلميين بعدن يوم أمس الأول، وما أفضى إليه من استشهاد مواطن وإصابة نحو خمسين إصابة بعضهم خطيرة.

وجاء في البيان: "تتابع منظمة آفاق للتنمية وحقوق الإنسان منذ أن دشن أبناء الجنوب اعتصامهم المفتوح في مدينة خورمكسر بعدن في 14 أكتوبر المنصرم كل الاعتداءات والاستفزازات التي تقوم بها سلطات الأمن اليمنية بالمدينة في الاحتكاك بالمتظاهرين السلميين والتربص بهم بهدف جرهم إلى مربع العنف للانقضاض على مخيمات الاعتصام السلمي الحضاري.

وخلال الأربعين يوما من الاعتصام السلمي فقد أقدمت السلطات اليمنية بمدينة عدن على ممارسات استفزازية لأكثر من مرة بافتعال اختلالات أمنية واعتقال عدد من الشباب وإطلاق الرصاص الحي على المعتصمين داخل الساحة مما تسبب في استشهاد سمير الشاوش الذي أصيب في 29 أكتوبر وتوفي متأخرا يوم 25 نوفمبر الفائت، وأصيب العشرات بإصابات متفاوتة.

وقد عمدت السلطات اليمنية خلال تلك الفترة على استفزاز عشرات المواكب من الزاحفين صوب مدينة عدن وقوافل الدعم والإمداد القادمة من مختلف المحافظات الجنوبية، فقد تعرضت للاحتجاز والاستفزاز واحتجز العديد من ناشطي الحراك السلمي دون أية مبررات تذكر، وهي اعتداءات صارخة وغير مقبولة".

وأضافت المنظمة: "أمس (أمس الأول) 30 نوفمبر احتشد عشرات الآلاف من أبناء الجنوب في ساحة الاعتصام بحي خور مكسر للاحتفال بالذكرى الـ47 لعيد استقلال الجنوب في العام 1967م بكل سلمية وحضارية رغم الاستفزازات المتواصلة لسلطات الأمن اليمنية للمتظاهرين السلميين، إلا أنهم كانوا أكثر حرصا وحفاظا على سلمية الاعتصام المفتوح.

وكان المتظاهرون السلميون قد تحركوا مساء أمس 30 نوفمبر (أمس الأول) بمسيرة سلمية صوب مبنى المحافظة الكائن بمدينة المعلا إلا أن المسيرة تعرضت لإطلاق الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع من قبل قوات الأمن اليمنية المتمركزة بمحيط مبنى شركة النفط ومبنى ديوان المحافظة بكل وحشية.

إن منظمة آفاق للتنمية وحقوق الإنسان تؤكد للعالم أجمع بأن المتظاهرين السلميين لم يقوموا بأية أعمال أو اختلالات أمنية أو اقتحامات للمقرات الحكومية كما تروج ذلك السلطات..".

واستطردت المنظمة في بيانها قائلة: "لقد رصد متطوعون للمنظمة تلك الانتهاكات غير المبررة بمجموعة صور ومقاطع فيديو تثبت إدانة سلطات الأمن اليمنية بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وحرية الرأي والتعبير وترصد استخدامها للرصاص الحي والقتل المباشر والاعتداء بكل وحشية على المتظاهرين وتفريقهم بالقوة العسكرية متسببة بسقوط العشرات من الجرحى بالرصاص الحي وإصابة أكثر من مائة متظاهر بالاختناق بسبب الغازات السامة".الأيام