اقتحام مكتب محافظ الحديدة من قبل الحوثيين تمهيدا لتغيره بعد رفض اعتماد لهم نفقات (3820) فردا من موازنة المحافظة

الحديدة/خاص

قامت مجموعة مسلحة من أنصار الله (الحوثيين ) يوم أمس الأحد باقتحام مبني محافظة الحديدة والدخول إلي مكتب المحافظ مع أسلحتهم مبررين هذا الاقتحام بأنة تصحيح المسار لاتفاق السلم والشراكة الموقع بين الأطراف السياسية في اليمن .

مطالبين في مذكرة لهم اعتماد تغذية ومواصلات للجان الثورية التابعة لهم وعددهم 3820 فردا ممن يقومون بحماية الممتلكات الحكومية وتامين الأمن والأمان .

وتضمنت المذكرة عدم اتخاذ أي قرارات إلا بموافقة اللجنة الثورية وفق لاتفاق السلم والشراكة متمثلين في المشرف العام للمحافظة الأخ / نايف أبو خرفشه .

وكما احتوت المذكرة على عدم الصرف أي مبالغ من المؤسسات والمكاتب الإرادية وغيرها إلا بموافقة اللجان الثورية .

مطالبين بمقرات وفتح مكتب لهم في المحافظة إلغاء القرارات التي تم أبان الثورة الشعبية ( 21سبتمبر) .

وقد قوبلت هذة المطالب من أنصار الله ( الحوثيين ) تنديد من مكونات القوي التهامية ومنظمات المجتمع المدني وقد بادرت قوي تهامية من ضمنها المجلس الأعلى للقضية التهامية في إصدار بيان تنديد واستنكار لما حصل في المحافظة من قبل أنصار الله وفرض هيبتها بقوة السلاح .

وتحدث المواطنين مستنكرين هذا العمل من قبل مكون أنصار الله ( الحوثيون ) في مطالبهم واقتحامهم للمحافظة وتغير المحافظ وفرض بقوة السلاح مطالبهم التي تصنف بأنها الفساد بعينة .

وأضافوا بأن كان من الأجدر لمن يسمون أنفسهم أنصار الله ( للحوثيين ) بأن يبادروا بإصلاح وتحسين شبكة الصرف الصحي التي طفحت في الشوارع والحارات احتواء أبناء تهامة في التوظيف وجود فرص عمل للعاطلين ولا يتم محاربة الفساد بفساد أعظم منه .

وأشاروا هل هذه هي الدولة المدنية الحديثة المنشود لها هل هذه الأفكار البعيدة للمسيرة القرآنية الذي ينشد لها السيد عبد الملك الحوثي ،

مختتمين حديثهم بأن أبناء تهامة قد ضاقوا ويلات التهميش ونهب ثرواتهم في السابق قد كنا مستبشرين خيرا بمكون أنصار الله لكي يستعيد الحق للمظلومين كما هو شعار قائد المسيرة القرانيه والتخلص من الفساد وقد تنطبق عليهم الآية ( وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ( 11 ) ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون ( 12 ).