تفاصيل دعوات من الجبهة الشعبية في ذكرى تأسيسها لإنهاء الانقسام الفلسطيني ودعم الصمود والمقاومة
صنعاء
دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الذكرى الـ 47 لتأسيسها والذي يتزامن مع الذكرى الـ 27 لانطلاق الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987م، إلى الإنهاء الفعلي للانقسام الفلسطيني وإعادة بناء وتوحيد مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية.
وقالت الجبهة الشعبية في بيان أصدرته اليوم الأربعاء بمناسبة تأسيسها والذي يصادف غداً الخميس "آن أوان الإنهاء الفعلي للانقسام الداخلي وإعادة بناء وتوحيد مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية على أسس وطنية ديمقراطية بوصفها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات".
وأضاف البيان أنه حان الوقت أيضاً لاحترام إرادة الشعب الفلسطيني ودعم صموده ومقاومته لأجل الحرية والاستقلال والعودة والانتباه إلى ما يعانيه من أوضاع اقتصادية واجتماعية متفاقمة جراء استمرار الاحتلال الإسرائيلي وجراء السياسات الاجتماعية والاقتصادية للسلطة.
ولفتت الجبهة الشعبية في بيانها إلى قوافل الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم من اجل فلسطين من مختلف الفصائل الفلسطينية، ومن بينها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والتي قدمت الكثير من الشهداء على رأسهم قائد الجبهة جورج حبش وأبو علي مصطفى ووديع حداد وغسان كنفاني وأبو ماهر اليماني وجيفارا غزة.
كما أشارت الجبهة الشعبية إلى القافلة الطويلة من قادة المشروع الوطني الفلسطيني الذين عمدوا الدرب بدمائهم، ومنهم أبو عمار وأبو جهاد وياسين والشقاقي وخالد نزال وعمر القاسم، إضافة إلى الاسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي وفي مقدمتهم الأمين العام للجبهة أحمد سعدات.
من جهتها أكدت عضو المكتب السياسي لتحرير فلسطين خالدة جرار أن ذكرى إنطلاقة الجبهة الشعبية أتت بالتزامن مع تاريخ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى، وأنها بمثابة تأكيد على كافة القضايا التي ينطلق الشعب الفلسطيني من أجلها.
وجاء ذلك في المسيرة السلمية والمهرجان الخطابي تحت عنوان "بالوحدة والمقاومة فلسطين تنتصر" بهذه المناسبة في رام الله.. معتبرة أنها تقييم لبعض التجارب خلال العام الجاري.
والجبهة الشعبية أسسها مجموعة من القوميين العرب، وبعض المنظمات الفلسطينية التي كانت منتشرة وفاعلة آنذاك وعلى رأسهم مؤسسها وأمينها العام جورج حبش، ومصطفى الزبري المعروف بأبو علي مصطفى، ووديع حداد، واحمد اليماني.
وانضمت الجبهة الشعبية إلى منظمة التحرير الفلسطينية عام 1968م، وكان جورج حبش أمينها العام منذ تأسيسها حتى عام 2000، حيث تنحى واستلم أبو علي مصطفى مكانه حتى استشهد عام 2001، ليستلم أحمد سعدات منصب الأمين العام حتى اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلية في مارس 2006م.
ومن أهم المحطات التي مرت بها الجبهة الشعبية خلال انتفاضة الأقصى 2000 حادثة اغتيال أمينها العام أبو علي مصطفى، الذي ردت عليه باغتيال وزير السياحة الإسرائيلي، وتعتبر هذه العملية من أهم العمليات التي أوجعت إسرائيل وتصنف العملية الأولى من نوعها على صعيد الصراع العربي الإسرائيلي، لما قامت به من استهداف لواحد من ابرز القيادات الإسرائيلية.
من جهة ثانية نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على شرف ذكرى انطلاقتها الـ47 وتجديداً للعهد والوعد ووفاء لدماء الشهداء, مسيرة جماهيرية حاشدة في مخيم الرشيدية - جنوب لبنان.
ويتزامن احتفال الجبهة بذكرى تأسيسها مع الذكرى الـ27 لاندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى (انتفاضة الحجارة).
وفي تقرير حديث نشر الأسبوع الجاري أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن ما يزيد عن 308 ألف مواطن فلسطيني خاضوا تجربة الاعتقال لسنوات أو لأيام أو حتى لساعات، وذلك منذ اندلاع الانتفاضة الأولى في عام 1987م، من بينهم 210 آلاف حالة اعتقال من بداية الانتفاضة حتى قدوم السلطة الفلسطينية في منتصف عام 1994م.
وقال المركز الحقوقي في تقريره "أن 10 آلاف حالة اعتقال ما بين عام 1994 وحتى اندلاع انتفاضة الأقصى في (28/9/ 2000)، و88 ألف حالة اعتقال خلال سنوات انتفاضة الأقصى وحتى الآن، ليصل مجموع من ذاقوا مرارة الاعتقال في سجون الاحتلال 308 ألف مواطن فلسطيني من مختلف الأعمار والفئات والشرائح، بما فيهم النساء والأطفال وكبار السن وأعضاء المجلس التشريعي والأكاديميّون والأطباء وطلاب الجامعات".
وعدّ المركز أن " الاحتلال فشل بشكل واضح في تحقيق أهدافه من تكثيف سياسة الاعتقال وهى بث اليأس والخوف في صدور أبناء الشعب الفلسطيني، وأن يوقف مقاومته أو يثنيه عن طريق الجهاد والتضحية من أجل إنهاء الاحتلال واستعاده حقوقه في أرضه".
وأضاف "فرغم الأعداد الهائلة التي دخلت السجون منذ الاحتلال عام 1967م والتي وصلت إلى ما يقارب من 800 ألف فلسطيني، إلا أن الشعب الفلسطيني لا يزال يقاوم ويطالب بحقوقه في أرضه ومقدساته".
سبأ
وقالت الجبهة الشعبية في بيان أصدرته اليوم الأربعاء بمناسبة تأسيسها والذي يصادف غداً الخميس "آن أوان الإنهاء الفعلي للانقسام الداخلي وإعادة بناء وتوحيد مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية على أسس وطنية ديمقراطية بوصفها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات".
وأضاف البيان أنه حان الوقت أيضاً لاحترام إرادة الشعب الفلسطيني ودعم صموده ومقاومته لأجل الحرية والاستقلال والعودة والانتباه إلى ما يعانيه من أوضاع اقتصادية واجتماعية متفاقمة جراء استمرار الاحتلال الإسرائيلي وجراء السياسات الاجتماعية والاقتصادية للسلطة.
ولفتت الجبهة الشعبية في بيانها إلى قوافل الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم من اجل فلسطين من مختلف الفصائل الفلسطينية، ومن بينها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والتي قدمت الكثير من الشهداء على رأسهم قائد الجبهة جورج حبش وأبو علي مصطفى ووديع حداد وغسان كنفاني وأبو ماهر اليماني وجيفارا غزة.
كما أشارت الجبهة الشعبية إلى القافلة الطويلة من قادة المشروع الوطني الفلسطيني الذين عمدوا الدرب بدمائهم، ومنهم أبو عمار وأبو جهاد وياسين والشقاقي وخالد نزال وعمر القاسم، إضافة إلى الاسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي وفي مقدمتهم الأمين العام للجبهة أحمد سعدات.
من جهتها أكدت عضو المكتب السياسي لتحرير فلسطين خالدة جرار أن ذكرى إنطلاقة الجبهة الشعبية أتت بالتزامن مع تاريخ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى، وأنها بمثابة تأكيد على كافة القضايا التي ينطلق الشعب الفلسطيني من أجلها.
وجاء ذلك في المسيرة السلمية والمهرجان الخطابي تحت عنوان "بالوحدة والمقاومة فلسطين تنتصر" بهذه المناسبة في رام الله.. معتبرة أنها تقييم لبعض التجارب خلال العام الجاري.
والجبهة الشعبية أسسها مجموعة من القوميين العرب، وبعض المنظمات الفلسطينية التي كانت منتشرة وفاعلة آنذاك وعلى رأسهم مؤسسها وأمينها العام جورج حبش، ومصطفى الزبري المعروف بأبو علي مصطفى، ووديع حداد، واحمد اليماني.
وانضمت الجبهة الشعبية إلى منظمة التحرير الفلسطينية عام 1968م، وكان جورج حبش أمينها العام منذ تأسيسها حتى عام 2000، حيث تنحى واستلم أبو علي مصطفى مكانه حتى استشهد عام 2001، ليستلم أحمد سعدات منصب الأمين العام حتى اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلية في مارس 2006م.
ومن أهم المحطات التي مرت بها الجبهة الشعبية خلال انتفاضة الأقصى 2000 حادثة اغتيال أمينها العام أبو علي مصطفى، الذي ردت عليه باغتيال وزير السياحة الإسرائيلي، وتعتبر هذه العملية من أهم العمليات التي أوجعت إسرائيل وتصنف العملية الأولى من نوعها على صعيد الصراع العربي الإسرائيلي، لما قامت به من استهداف لواحد من ابرز القيادات الإسرائيلية.
من جهة ثانية نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على شرف ذكرى انطلاقتها الـ47 وتجديداً للعهد والوعد ووفاء لدماء الشهداء, مسيرة جماهيرية حاشدة في مخيم الرشيدية - جنوب لبنان.
ويتزامن احتفال الجبهة بذكرى تأسيسها مع الذكرى الـ27 لاندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى (انتفاضة الحجارة).
وفي تقرير حديث نشر الأسبوع الجاري أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن ما يزيد عن 308 ألف مواطن فلسطيني خاضوا تجربة الاعتقال لسنوات أو لأيام أو حتى لساعات، وذلك منذ اندلاع الانتفاضة الأولى في عام 1987م، من بينهم 210 آلاف حالة اعتقال من بداية الانتفاضة حتى قدوم السلطة الفلسطينية في منتصف عام 1994م.
وقال المركز الحقوقي في تقريره "أن 10 آلاف حالة اعتقال ما بين عام 1994 وحتى اندلاع انتفاضة الأقصى في (28/9/ 2000)، و88 ألف حالة اعتقال خلال سنوات انتفاضة الأقصى وحتى الآن، ليصل مجموع من ذاقوا مرارة الاعتقال في سجون الاحتلال 308 ألف مواطن فلسطيني من مختلف الأعمار والفئات والشرائح، بما فيهم النساء والأطفال وكبار السن وأعضاء المجلس التشريعي والأكاديميّون والأطباء وطلاب الجامعات".
وعدّ المركز أن " الاحتلال فشل بشكل واضح في تحقيق أهدافه من تكثيف سياسة الاعتقال وهى بث اليأس والخوف في صدور أبناء الشعب الفلسطيني، وأن يوقف مقاومته أو يثنيه عن طريق الجهاد والتضحية من أجل إنهاء الاحتلال واستعاده حقوقه في أرضه".
وأضاف "فرغم الأعداد الهائلة التي دخلت السجون منذ الاحتلال عام 1967م والتي وصلت إلى ما يقارب من 800 ألف فلسطيني، إلا أن الشعب الفلسطيني لا يزال يقاوم ويطالب بحقوقه في أرضه ومقدساته".
سبأ