صحيفة: ضغوط أمريكية على السعودية بشأن اليمن
عدن الحدث
قال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست، ان الرئيس الامريكي باراك اوباما ، التقى بوزير الداخلية السعودي الأمير محمد نايف ، وبحث معه الوضع في اليمن.
ونقلت وكالة "سبأ" الرسمية عن إيرنست قولة في مؤتمر صحفي عقده عقب اللقاء :"بحث أوباما مع وزير الداخلية السعودي الوضع في اليمن ، وسبل دعم جهود الرئيس عبد ربه منصور هادي لإعادة استقرار لليمن واستكمال المرحلة الانتقالية".
وبحسب "سبأ"، أشار المتحدث باسم البيت الأبيض إلى أن المباحثات تناولت الى جانب العلاقات الثنائية، جهود التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة ، ومحاربة تنظيم القاعدة.
وتابع قائلآ :"لقد اعلنا على الملأ ، وكذلك فعل السعوديين ، بأننا ندعم التحالف الدولي لإضعاف "داعش"، ومن ثم تدميره".
مصادر سياسية عليا في اليمن كشفت بدورها لـ صحيفة "الأولى" عن أن نائبة وزير الخارجية الأمريكية اتصلت الأسبوع الماضي بوزير الخارجية اليمني وأبلغته أن محمد بن نايف ، وزير الداخلية السعودي ، قادم الى واشنطن ، وان البيت الابيض سيناقش معه الأوضاع في اليمن ، وسيطرح عليه ضرورة استئناف المملكة تقديم منحها الماليه لدعم الحكومة في اليمن .
ومن جانبة ، قال موقع "العربية نت" المقرب من النظام السعودي ، أن نائب الرئيس الامريكي ، جو بايدن ، انضم للأجتماع ، وناقشوا " نهج إرسال رسائل استراتيجية مشتركة لمكافحة التطرف .
وعقد الاجتماع المغلق في المكتب البيضاوي ، ولم يسمح للصحافة بالدخول ، وقال البيت الابيض إن الاجتماع ركز ايضآ على التعاون بين الولايات المتحدة والسعودية بشأن الصراع في اليمن.
وفي وقت سابق من هذا العام ، كانت المملكة العربية السعودية انضمت إلى التحالف الدولي المناهض للدولة الإسلامية في العراق وسوريا ، والتي تقوده الولايات المتحدة، ويسيطر التنظيم المتطرف على مساحات من الأراضي في البلدين ، وأعلن عليها "الخلافة الإسلامية" في شهر يونيو الماضي .
وكانت وكالة "رويترز" نقلت، الأسبوع الماضي ، عن مصادر دبلوماسية ، قلق الغرب من انقطاع المساعدات السعودية لليمن بعد سيطرت جماعة الحوثي على صنعاء وعدد آخر من المحافظات ، في الوقت الذي تعاني في البلاد من آزمة اقتصادية خانقة
قال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست، ان الرئيس الامريكي باراك اوباما ، التقى بوزير الداخلية السعودي الأمير محمد نايف ، وبحث معه الوضع في اليمن.
ونقلت وكالة "سبأ" الرسمية عن إيرنست قولة في مؤتمر صحفي عقده عقب اللقاء :"بحث أوباما مع وزير الداخلية السعودي الوضع في اليمن ، وسبل دعم جهود الرئيس عبد ربه منصور هادي لإعادة استقرار لليمن واستكمال المرحلة الانتقالية".
وبحسب "سبأ"، أشار المتحدث باسم البيت الأبيض إلى أن المباحثات تناولت الى جانب العلاقات الثنائية، جهود التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة ، ومحاربة تنظيم القاعدة.
وتابع قائلآ :"لقد اعلنا على الملأ ، وكذلك فعل السعوديين ، بأننا ندعم التحالف الدولي لإضعاف "داعش"، ومن ثم تدميره".
مصادر سياسية عليا في اليمن كشفت بدورها لـ صحيفة "الأولى" عن أن نائبة وزير الخارجية الأمريكية اتصلت الأسبوع الماضي بوزير الخارجية اليمني وأبلغته أن محمد بن نايف ، وزير الداخلية السعودي ، قادم الى واشنطن ، وان البيت الابيض سيناقش معه الأوضاع في اليمن ، وسيطرح عليه ضرورة استئناف المملكة تقديم منحها الماليه لدعم الحكومة في اليمن .
ومن جانبة ، قال موقع "العربية نت" المقرب من النظام السعودي ، أن نائب الرئيس الامريكي ، جو بايدن ، انضم للأجتماع ، وناقشوا " نهج إرسال رسائل استراتيجية مشتركة لمكافحة التطرف .
وعقد الاجتماع المغلق في المكتب البيضاوي ، ولم يسمح للصحافة بالدخول ، وقال البيت الابيض إن الاجتماع ركز ايضآ على التعاون بين الولايات المتحدة والسعودية بشأن الصراع في اليمن.
وفي وقت سابق من هذا العام ، كانت المملكة العربية السعودية انضمت إلى التحالف الدولي المناهض للدولة الإسلامية في العراق وسوريا ، والتي تقوده الولايات المتحدة، ويسيطر التنظيم المتطرف على مساحات من الأراضي في البلدين ، وأعلن عليها "الخلافة الإسلامية" في شهر يونيو الماضي .
وكانت وكالة "رويترز" نقلت، الأسبوع الماضي ، عن مصادر دبلوماسية ، قلق الغرب من انقطاع المساعدات السعودية لليمن بعد سيطرت جماعة الحوثي على صنعاء وعدد آخر من المحافظات ، في الوقت الذي تعاني في البلاد من آزمة اقتصادية خانقة
