فادي باعوم: «الايام» اصبحت صحيفة صفراء وخرجت عن نهجها.. «الأيام»: سنستمر بالنشر بكل مهنية ولن نحجب صوت أحد
عدن الحدث/متابعات
تنشر «الأيام» رد الأخ فادي باعوم على ما نشر في العدد 5894 بعنوان (إقالة فادي باعوم والكشف عن 60 ألف دولار تصرف شهريا لمنافع شخصية)، والذي نشر في عدد من المواقع الإلكترونية ولم يصلنا رسمياً منه حتى اللحظة، فيما يلي نصه:
«بلاغ صحفي صادر عن رئيس الحركة الشبابية والطلابية لتحرير الجنوب "فادي باعوم":
فوجئت صباح اليوم الأحد 14 ديسمبر 2014 كغيري من الآلاف من أبناء الجنوب بمانشيت عريض على صدر صحيفة «الأيام» يورد اتهامات لا أساس لها من الصحة قيلت بحقي وهي اتهامات نشفق على أصحابها وتجعلنا نترحم على التاريخ المضئ والزاهي لربان الأيام وفقيدها "هشام باشراحيل" .
لقد تحولت صحيفة «الأيام» ومنذ عودتها الأخيرة وأقولها بكل أسف شديد إلى أداة سياسية تمارس الابتزاز الرخيص بحق كل طرف جنوبي يختلف مع رئاسة تحريرها ويصبح التلويح بجلد الناس واتهامها بما ليس فيها عبر الصحيفة الأداة السياسية التي يتم بها محاولة إخضاع كل من يخالفها .
وأود هنا في هذا المقام ان أوضح لكل أبناء الجنوب في الداخل والخارج حقيقة ما أوردته صحيفة «الأيام» ورئاسة تحريرها من اتهامات لايمكن وصفها الا بأنها سقوط أخلاقي مريع لصحيفة كنا نحمل لها من الكثير من الاحترام والتقدير .
لقد حاولت رئاسة تحرير صحيفة «الأيام» وعقب عودتها للصدور قبل أشهر ان تنصب نفسها وصيا على كافة المكونات في الحراك الجنوبي وكان القائمون عليها يظنون أنهم يملكون نفس القدرة الإعلامية من التأثير التي كانوا يملكونها سابقا وخاب ظنهم فلجئوا إلى مهاجمة كل من يختلف معهم رغم ان الاختلاف السياسي أمر محمود ويجب ممارسته في النطاق الأخلاقي السليم .
- زعمت صحيفة «الأيام» في عددها الصادر اليوم الأحد بأنني أتقاضى مبالغ مالية بلغت 60 الف دولار شهريا ولكن ولأنها تكذب ولان القائمون عليها يكذبون ويحاولون تصفية حسابات قديمة لم يقدموا دليل واحد على هذه "الأكاذيب" فمن أين هذه الأموال؟ وما هي الدلائل على ذلك؟ ولو ان هذه الاتهامات تملك دليل واحد لكانوا أوردوه لكن لأنه اتهام بهدف تصفية حسابات فكان الأمر مجرد حديث كاذب لا أكثر ولا اقل.
- لم نكن نود تذكير رئاسة تحرير صحيفة «الأيام» بأشياء معيبة بحقهم ولكن طالما استهلوا الأمر فإننا نود تذكير أسرة "الباشراحيل" ان من استلم ملايين الدولارات من نظام الاحتلال هي صحيفة الأيام وأسرتها ومن شارك في فعالية مؤتمر الحوار الوطني الذي يرفضه كل أبناء الجنوب وتقاضى عشرات الآلاف من الدولارات مقابل هذه المشاركة هي أسرة صحيفة «الأيام».
- حينما كانت قوات الاحتلال تقتل أبناء الجنوب خلال فعالية مؤتمر الحوار الوطني وتطارد قيادات الحراك الجنوبي كانت أسرة ال باشراحيل تطالب بتغيير غرف الاكل الخاصة بها في فندق موفنبيك وتشكو تأخر صرف مستحقاتها المالية من نظام الاحتلال .. فعن أي شرف وعفة وطهارة يتحدث هؤلاء ؟.
- أود التوضيح لجميع أبناء الجنوب ان محاولة التشويه التي تقوم بها أسرة صحيفة «الأيام» بحقي اليوم هي تواصلا لمحاولات إقصاء وتشويه مارستها الصحيفة منذ أعوام بحق والدي "حسن باعوم" منذ 2007 والكل يعلم بحجم الإقصاء الذي تعرض له والدي من صحيفة الأيام والسبب رفضه ان يكون قيادي تتحكم به أطراف سياسية أخرى في صنعاء وتتاجر بقضيته ولذلك أعلنت صحيفة الأيام حربها على "حسن باعوم" واستمرت اليوم الحرب لتطال كل أبناء "باعوم".
- لقد تحولت اليوم صحيفة «الأيام» من وسيلة إعلامية إلى طرف سياسي يمارس السياسة بأبشع صورها وتنتهك جميع الأخلاقيات ولا اخفي أبناء الجنوب كافة ان أسرة صحيفة الأيام تواصلوا معي خلال الفترة الماضية وطلبوا مني ان أكون ضمن حلفهم السياسي وأخبرتهم بصريح العبارة إنني لا اقبل المتاجرة بقضيتي الوطنية المتمثلة بالتحرير والاستقلال وبسبب موقفي الرافض ان أكون "تابعا" أو كرت بيد احدهم فوجئت اليوم بأنهم يتهمونني بأنني استلم أموال ولو إنني حابيتهم وسرت في ركبهم لكنت القائد الهمام الفذ الذي لايشق له غبار.
- اشعر بالصدمة لطريقة التفكير العقيمة التي لجأت إليها أسرة صحيفة «الأيام» وتصفيتها لحساباتها بهذا الشكل الغير أخلاقي وأود تذكيرهم بان رئيس الاحتلال السابق" علي عبدالله صالح" رغم كل ماكان يملكه من قوة لم يتمكن من إخضاع أسرة "حسن باعوم" وكافة أبناء الجنوب الأحرار .
- لم نكن نود تذكير اسرة صحيفة الأيام بأمور كثيرة معيبة بحقها كصحيفة ودعونا هنا نذكر اسرة الصحيفة بدماء أبناء الجنوب التي سالت مابين شهيد وجريح دفاعا عن الصحيفة حينما تعرضت لمحاولة اقتحام من قبل نظام المخلوع وحتى اليوم لم يصرف لهم فلس واحد رغم ان الصحيفة استلمت ملايين الدولارات كتعويض فعن أي اخلاقيات يتحدثون؟
- اما بخصوص ماورد من عقد اجتماع لقيادات الحركة الشبابية والقيام باقالتي فالامر لايعدو إلا كونه محاولة استنساخ لمحاولات قديمة لشق الصف الجنوب حيث تحاول بعض القوى ارباك المشهد السياسي مع كل مرحلة استحقاق حقيقية ويذهبون إلى دعوة أشخاص لاصلة لهم بالحركة الشبابية ومن ثم يصدرون بيانا فاقدا للشرعية في الاساس .
- نؤكد إننا كأبناء لمواطن جنوبي اسمه "حسن باعوم" لن تثنينا أي محاولات تشويه أو استهداف وسنظل وفيين للجنوب وقضيته ومن لديه مايديننا عليه ان يقدمه وسنقدم انفسنا للمحاسبة وسط الساحات أمام شعب الجنوب وليس بالغرف المغلقة بفندق موفمبيك أو غيره .
- اخيرا .. اود التأكيد على انني احتفظ بحقي في مقاضاة صحيفة الأيام وتنظيم حملة مقاطعة إعلامية لها مالم تتقدم باعتذار علني وصريح حيال مانشرت من اكاذيب ....المواطن الجنوبي فادي حسن باعوم....المكلا 14 ديسمبر 2014".
رد المحرر:
اتصل الاخ/ فادي باعوم يوم امس بمدير تحرير صحيفة الأيام الزميل محمد باشراحيل وهو يستشيط غضباً من البيان الصادر من الحركة الشبابية والطلابية والتي اتهمته ولسنا نحن باستلام وتبديد 60 الف دولار وفصلته من منصبه فيها.. وفي الاتصال كال باعوم التهم للـ«الأيام» بانها اصبحت صحيفة صفراء وصدر عنه الكثير من التهديد والوعيد تارة باستخدام القضاء وتارة اخرى بخيارات اخرى.
وابلغه مديرالتحرير بان يرد على البيان وسنقوم بنشر الرد في نفس المكان فهذا حق من حقوقه حسب القانون ولم نتسلم الرد منه حتى اللحظه.
«الأيام» تابعت من قبل العام 2007م اخبار المناضلين ومنهم حسن باعوم سواء في المسيرات او السجون ومجلداتنا زاخرة باخبارهم ونرجو عدم اقحام اسمائهم واسماء كل من ساهم من الجنوبيين في ثورة شعب الجنوب في اي ردود انفعالية او غيره الغرض منها الهروب من نشر الحقيقة او الهروب من الاجابة على بيان أو استفسار.
وكان جديراً بالاخ/ فادي باعوم الرد على النقاط الواردة في البيان الصادر من قبل الحركة الشبابية بدلاً من كيل الاتهامات والشتائم لنا.
وماورد في رد الأخ/فادي باعوم نحتفظ بحقنا القانوني في الرد عليه ونترك للقارئ الحصيف ولشباب وشابات الساحات والحركة الشبابية والطلابية بصفة عامه الرد عليه.
اما نحن فسنستمر بالنشر للجميع بكل مهنية ولن نحجب صوت احد، فـ«الأيام» كانت وستضل على نفس النهج.
تنشر «الأيام» رد الأخ فادي باعوم على ما نشر في العدد 5894 بعنوان (إقالة فادي باعوم والكشف عن 60 ألف دولار تصرف شهريا لمنافع شخصية)، والذي نشر في عدد من المواقع الإلكترونية ولم يصلنا رسمياً منه حتى اللحظة، فيما يلي نصه:
«بلاغ صحفي صادر عن رئيس الحركة الشبابية والطلابية لتحرير الجنوب "فادي باعوم":
فوجئت صباح اليوم الأحد 14 ديسمبر 2014 كغيري من الآلاف من أبناء الجنوب بمانشيت عريض على صدر صحيفة «الأيام» يورد اتهامات لا أساس لها من الصحة قيلت بحقي وهي اتهامات نشفق على أصحابها وتجعلنا نترحم على التاريخ المضئ والزاهي لربان الأيام وفقيدها "هشام باشراحيل" .
لقد تحولت صحيفة «الأيام» ومنذ عودتها الأخيرة وأقولها بكل أسف شديد إلى أداة سياسية تمارس الابتزاز الرخيص بحق كل طرف جنوبي يختلف مع رئاسة تحريرها ويصبح التلويح بجلد الناس واتهامها بما ليس فيها عبر الصحيفة الأداة السياسية التي يتم بها محاولة إخضاع كل من يخالفها .
وأود هنا في هذا المقام ان أوضح لكل أبناء الجنوب في الداخل والخارج حقيقة ما أوردته صحيفة «الأيام» ورئاسة تحريرها من اتهامات لايمكن وصفها الا بأنها سقوط أخلاقي مريع لصحيفة كنا نحمل لها من الكثير من الاحترام والتقدير .
لقد حاولت رئاسة تحرير صحيفة «الأيام» وعقب عودتها للصدور قبل أشهر ان تنصب نفسها وصيا على كافة المكونات في الحراك الجنوبي وكان القائمون عليها يظنون أنهم يملكون نفس القدرة الإعلامية من التأثير التي كانوا يملكونها سابقا وخاب ظنهم فلجئوا إلى مهاجمة كل من يختلف معهم رغم ان الاختلاف السياسي أمر محمود ويجب ممارسته في النطاق الأخلاقي السليم .
- زعمت صحيفة «الأيام» في عددها الصادر اليوم الأحد بأنني أتقاضى مبالغ مالية بلغت 60 الف دولار شهريا ولكن ولأنها تكذب ولان القائمون عليها يكذبون ويحاولون تصفية حسابات قديمة لم يقدموا دليل واحد على هذه "الأكاذيب" فمن أين هذه الأموال؟ وما هي الدلائل على ذلك؟ ولو ان هذه الاتهامات تملك دليل واحد لكانوا أوردوه لكن لأنه اتهام بهدف تصفية حسابات فكان الأمر مجرد حديث كاذب لا أكثر ولا اقل.
- لم نكن نود تذكير رئاسة تحرير صحيفة «الأيام» بأشياء معيبة بحقهم ولكن طالما استهلوا الأمر فإننا نود تذكير أسرة "الباشراحيل" ان من استلم ملايين الدولارات من نظام الاحتلال هي صحيفة الأيام وأسرتها ومن شارك في فعالية مؤتمر الحوار الوطني الذي يرفضه كل أبناء الجنوب وتقاضى عشرات الآلاف من الدولارات مقابل هذه المشاركة هي أسرة صحيفة «الأيام».
- حينما كانت قوات الاحتلال تقتل أبناء الجنوب خلال فعالية مؤتمر الحوار الوطني وتطارد قيادات الحراك الجنوبي كانت أسرة ال باشراحيل تطالب بتغيير غرف الاكل الخاصة بها في فندق موفنبيك وتشكو تأخر صرف مستحقاتها المالية من نظام الاحتلال .. فعن أي شرف وعفة وطهارة يتحدث هؤلاء ؟.
- أود التوضيح لجميع أبناء الجنوب ان محاولة التشويه التي تقوم بها أسرة صحيفة «الأيام» بحقي اليوم هي تواصلا لمحاولات إقصاء وتشويه مارستها الصحيفة منذ أعوام بحق والدي "حسن باعوم" منذ 2007 والكل يعلم بحجم الإقصاء الذي تعرض له والدي من صحيفة الأيام والسبب رفضه ان يكون قيادي تتحكم به أطراف سياسية أخرى في صنعاء وتتاجر بقضيته ولذلك أعلنت صحيفة الأيام حربها على "حسن باعوم" واستمرت اليوم الحرب لتطال كل أبناء "باعوم".
- لقد تحولت اليوم صحيفة «الأيام» من وسيلة إعلامية إلى طرف سياسي يمارس السياسة بأبشع صورها وتنتهك جميع الأخلاقيات ولا اخفي أبناء الجنوب كافة ان أسرة صحيفة الأيام تواصلوا معي خلال الفترة الماضية وطلبوا مني ان أكون ضمن حلفهم السياسي وأخبرتهم بصريح العبارة إنني لا اقبل المتاجرة بقضيتي الوطنية المتمثلة بالتحرير والاستقلال وبسبب موقفي الرافض ان أكون "تابعا" أو كرت بيد احدهم فوجئت اليوم بأنهم يتهمونني بأنني استلم أموال ولو إنني حابيتهم وسرت في ركبهم لكنت القائد الهمام الفذ الذي لايشق له غبار.
- اشعر بالصدمة لطريقة التفكير العقيمة التي لجأت إليها أسرة صحيفة «الأيام» وتصفيتها لحساباتها بهذا الشكل الغير أخلاقي وأود تذكيرهم بان رئيس الاحتلال السابق" علي عبدالله صالح" رغم كل ماكان يملكه من قوة لم يتمكن من إخضاع أسرة "حسن باعوم" وكافة أبناء الجنوب الأحرار .
- لم نكن نود تذكير اسرة صحيفة الأيام بأمور كثيرة معيبة بحقها كصحيفة ودعونا هنا نذكر اسرة الصحيفة بدماء أبناء الجنوب التي سالت مابين شهيد وجريح دفاعا عن الصحيفة حينما تعرضت لمحاولة اقتحام من قبل نظام المخلوع وحتى اليوم لم يصرف لهم فلس واحد رغم ان الصحيفة استلمت ملايين الدولارات كتعويض فعن أي اخلاقيات يتحدثون؟
- اما بخصوص ماورد من عقد اجتماع لقيادات الحركة الشبابية والقيام باقالتي فالامر لايعدو إلا كونه محاولة استنساخ لمحاولات قديمة لشق الصف الجنوب حيث تحاول بعض القوى ارباك المشهد السياسي مع كل مرحلة استحقاق حقيقية ويذهبون إلى دعوة أشخاص لاصلة لهم بالحركة الشبابية ومن ثم يصدرون بيانا فاقدا للشرعية في الاساس .
- نؤكد إننا كأبناء لمواطن جنوبي اسمه "حسن باعوم" لن تثنينا أي محاولات تشويه أو استهداف وسنظل وفيين للجنوب وقضيته ومن لديه مايديننا عليه ان يقدمه وسنقدم انفسنا للمحاسبة وسط الساحات أمام شعب الجنوب وليس بالغرف المغلقة بفندق موفمبيك أو غيره .
- اخيرا .. اود التأكيد على انني احتفظ بحقي في مقاضاة صحيفة الأيام وتنظيم حملة مقاطعة إعلامية لها مالم تتقدم باعتذار علني وصريح حيال مانشرت من اكاذيب ....المواطن الجنوبي فادي حسن باعوم....المكلا 14 ديسمبر 2014".
رد المحرر:
اتصل الاخ/ فادي باعوم يوم امس بمدير تحرير صحيفة الأيام الزميل محمد باشراحيل وهو يستشيط غضباً من البيان الصادر من الحركة الشبابية والطلابية والتي اتهمته ولسنا نحن باستلام وتبديد 60 الف دولار وفصلته من منصبه فيها.. وفي الاتصال كال باعوم التهم للـ«الأيام» بانها اصبحت صحيفة صفراء وصدر عنه الكثير من التهديد والوعيد تارة باستخدام القضاء وتارة اخرى بخيارات اخرى.
وابلغه مديرالتحرير بان يرد على البيان وسنقوم بنشر الرد في نفس المكان فهذا حق من حقوقه حسب القانون ولم نتسلم الرد منه حتى اللحظه.
«الأيام» تابعت من قبل العام 2007م اخبار المناضلين ومنهم حسن باعوم سواء في المسيرات او السجون ومجلداتنا زاخرة باخبارهم ونرجو عدم اقحام اسمائهم واسماء كل من ساهم من الجنوبيين في ثورة شعب الجنوب في اي ردود انفعالية او غيره الغرض منها الهروب من نشر الحقيقة او الهروب من الاجابة على بيان أو استفسار.
وكان جديراً بالاخ/ فادي باعوم الرد على النقاط الواردة في البيان الصادر من قبل الحركة الشبابية بدلاً من كيل الاتهامات والشتائم لنا.
وماورد في رد الأخ/فادي باعوم نحتفظ بحقنا القانوني في الرد عليه ونترك للقارئ الحصيف ولشباب وشابات الساحات والحركة الشبابية والطلابية بصفة عامه الرد عليه.
اما نحن فسنستمر بالنشر للجميع بكل مهنية ولن نحجب صوت احد، فـ«الأيام» كانت وستضل على نفس النهج.