ثقة البرلمان للحكومة اليوم.. وإصلاحي: الأمم المتحدة جمدت السيادة وهيكلة الجيش مؤامرة
عدن الحدث
حث رئيس مجلس النواب يحيى الراعي بحضور أعضاء الحكومة الجديدة برئاسة خالد بحاح رؤساء الكتل البرلمانية إبلاغ النواب بالتواجد في جلسة الغد لتوفير النصاب اللازم للتصويت على برنامج الحكومة.
وقال رئيس الكتلة المؤتمرية سلطان البركاني إن الكتلة ستصوت لصالح منح الحكومة الثقة. وقال "المؤتمر حزب يؤثر الوطن على نفسه سواءً أكان ممثلاً في الحكومة أم لا".
وأضاف "الوطن في هوة سحيقة وفي مهب الريح وسنصوت للثقة لأن الوطن أغلى من الأحزاب بما فيها المؤتمر وقياداته".
وطالب البركاني حكومة بحاح بالحديث عما هو معقول وما تستطيع تنفيذه، مشيراً إلى أن عدم نص الحكومة على تنفيذ ما يخصها من مخرجات الحوار الوطني واتفاقية السلم والشراكة الموقعان من المكونات السياسية اليمنية - يجعلها تحمل نفسها مالا تطيق.
وقال إن مخرجات الحوار واتفاقية السلم في يد المتصارعين خارج الحكومة وإن هذه لا يستطيع أعضاؤها البقاء على كراسيهم إلا إذا سمح الحوثيون.
وطرح البركاني ملاحظات دعا لجنة برلمانية حكومية مشتركة لتضمينها كتوصيات من البرلمان للحكومة أولها أن تحدد الحكومة برنامجاً مزمناً لثلاثة أشهر عن التعهدات التي تستطيع تنفيذها من البرنامج، منوهاً إلى أن التزامات برنامجها تحتاج لسنوات حتى تتمكن من تنفيذها.
وواصل "نريد منها إعادة الدولة المفقودة وسنؤيد كل خطواتها في هذا الاتجاه لأن البلد يعيش في ظل دولتين أو ثلاث". في إشارة إلى السيطرة الميدانية للجماعة الحوثية على معظم المدن في المحافظات الشمالية.
وطالب الحكومة بتثبيت سعر العملة الوطنية وأسعار القمح والدقيق، وقال "حدث انهيار سياسي وأمني وعسكري وبقيت لقمة العيش فلا نريد أن نرى انهياراً اقتصادياً".
وأيد ما طرحه أمس النائب نبيل باشا بدعوة الحكومة إلى إلغاء احتكار استيراد وتجارة المشتقات النفطية.
وطلب البركاني من الحكومة أن تقف ضد العقوبات الخارجية على مواطنين يمنيين وعدم تسليم أي مواطن يمني.
وحث على شطب ماورد في برنامج الحكومة من بنود خاصة بالانتخابات كون الأمر ليس بيدها وباعتباره من مهام هيئة مستقلة هي اللجنة العليا للانتخابات غير أن البرنامج وضع الانتخابات كحل للواقع القائم دون تحديد فترة زمنية وتركها إلى أجل غير مسمى. حسب رئيس كتلة المؤتمر سلطان البركاني.
وعلى ذات المنوال استغرب القيادي المؤتمري أحمد الكحلاني ربط البرنامج الحكومي بين إجراء الاستفتاء على الدستور بما اسماها البرنامج مهما الانتقال الديمقراطي قبل وبعد الاستفتاء. وقال إن البرنامج ربط بين الاستفتاء وبين تنفيذ النقاط العشرين والإحدى عشرة الخاصة بقضيتي الجنوب وصعدة، وكذا بالسجل الالكتروني وقوانين العدالة الانتقالية، وهذه الالتزامات تحتاج لسنوات ولا داعي لربط الاستفتاء بها. وزاد إن هذا الربط في البرنامج ليس أكثر من عراقيل ويوحي بأن الاستفتاء لن يتم وأن الوضع والحكومة والفترة الانتقالية ستستمر إلى ما شاء الله. وفقاً للكحلاني.
كما أشار إلى أن أي حكومة تتقدم ببرنامج ينبغي أن تكون فترتها محددة لا أن تترك الفترة مفتوحة كحال الحكومة الجديدة.
من ناحيته النائب الإصلاحي هزاع المسوري قال إن إدخال اليمن تحت بنود الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة يعني تجميداً للسيادة اليمنية.
وطالب الحكومة بالعمل على إخراج اليمن من قبضة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والفصل السابع.
وقال إن الأمم المتحدة ومجلس الأمن لم يتدخلا في بلد إلا ودمراه، مشيراً إلى أن العراق تحطم بعد أن كان يملك أقوى جيش وبنية تحتية في المنطقة العربية.
وانتقد انتهاك المارينز والطائرات الأمريكية بدون طيار للسيادة اليمنية.
وأضاف أن هيكلة الجيش اليمني مؤامرة خارجية أضعفته بعد أن كان خامس أقوى جيش عربي عدد وعتاداً.
ورفض المسوري ماورد في برنامج الحكومة وقبله في مخرجات مؤتمر الحوار من تخصيص 30% من وظائف الدولة للنساء، ودعا للحفاظ على قيم اليمنيين في هذا الشأن.
من جانبه جدد النائب فؤاد واكد مطالبة نواب المحافظات الجنوبية بشراكة حقيقية في مؤسسات الدولة. وقال "عدد الجنوبيين في كل الوزارات لا يتعدى 5% ويجب التعيين على أساس الكفاءة والشراكة
حث رئيس مجلس النواب يحيى الراعي بحضور أعضاء الحكومة الجديدة برئاسة خالد بحاح رؤساء الكتل البرلمانية إبلاغ النواب بالتواجد في جلسة الغد لتوفير النصاب اللازم للتصويت على برنامج الحكومة.
وقال رئيس الكتلة المؤتمرية سلطان البركاني إن الكتلة ستصوت لصالح منح الحكومة الثقة. وقال "المؤتمر حزب يؤثر الوطن على نفسه سواءً أكان ممثلاً في الحكومة أم لا".
وأضاف "الوطن في هوة سحيقة وفي مهب الريح وسنصوت للثقة لأن الوطن أغلى من الأحزاب بما فيها المؤتمر وقياداته".
وطالب البركاني حكومة بحاح بالحديث عما هو معقول وما تستطيع تنفيذه، مشيراً إلى أن عدم نص الحكومة على تنفيذ ما يخصها من مخرجات الحوار الوطني واتفاقية السلم والشراكة الموقعان من المكونات السياسية اليمنية - يجعلها تحمل نفسها مالا تطيق.
وقال إن مخرجات الحوار واتفاقية السلم في يد المتصارعين خارج الحكومة وإن هذه لا يستطيع أعضاؤها البقاء على كراسيهم إلا إذا سمح الحوثيون.
وطرح البركاني ملاحظات دعا لجنة برلمانية حكومية مشتركة لتضمينها كتوصيات من البرلمان للحكومة أولها أن تحدد الحكومة برنامجاً مزمناً لثلاثة أشهر عن التعهدات التي تستطيع تنفيذها من البرنامج، منوهاً إلى أن التزامات برنامجها تحتاج لسنوات حتى تتمكن من تنفيذها.
وواصل "نريد منها إعادة الدولة المفقودة وسنؤيد كل خطواتها في هذا الاتجاه لأن البلد يعيش في ظل دولتين أو ثلاث". في إشارة إلى السيطرة الميدانية للجماعة الحوثية على معظم المدن في المحافظات الشمالية.
وطالب الحكومة بتثبيت سعر العملة الوطنية وأسعار القمح والدقيق، وقال "حدث انهيار سياسي وأمني وعسكري وبقيت لقمة العيش فلا نريد أن نرى انهياراً اقتصادياً".
وأيد ما طرحه أمس النائب نبيل باشا بدعوة الحكومة إلى إلغاء احتكار استيراد وتجارة المشتقات النفطية.
وطلب البركاني من الحكومة أن تقف ضد العقوبات الخارجية على مواطنين يمنيين وعدم تسليم أي مواطن يمني.
وحث على شطب ماورد في برنامج الحكومة من بنود خاصة بالانتخابات كون الأمر ليس بيدها وباعتباره من مهام هيئة مستقلة هي اللجنة العليا للانتخابات غير أن البرنامج وضع الانتخابات كحل للواقع القائم دون تحديد فترة زمنية وتركها إلى أجل غير مسمى. حسب رئيس كتلة المؤتمر سلطان البركاني.
وعلى ذات المنوال استغرب القيادي المؤتمري أحمد الكحلاني ربط البرنامج الحكومي بين إجراء الاستفتاء على الدستور بما اسماها البرنامج مهما الانتقال الديمقراطي قبل وبعد الاستفتاء. وقال إن البرنامج ربط بين الاستفتاء وبين تنفيذ النقاط العشرين والإحدى عشرة الخاصة بقضيتي الجنوب وصعدة، وكذا بالسجل الالكتروني وقوانين العدالة الانتقالية، وهذه الالتزامات تحتاج لسنوات ولا داعي لربط الاستفتاء بها. وزاد إن هذا الربط في البرنامج ليس أكثر من عراقيل ويوحي بأن الاستفتاء لن يتم وأن الوضع والحكومة والفترة الانتقالية ستستمر إلى ما شاء الله. وفقاً للكحلاني.
كما أشار إلى أن أي حكومة تتقدم ببرنامج ينبغي أن تكون فترتها محددة لا أن تترك الفترة مفتوحة كحال الحكومة الجديدة.
من ناحيته النائب الإصلاحي هزاع المسوري قال إن إدخال اليمن تحت بنود الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة يعني تجميداً للسيادة اليمنية.
وطالب الحكومة بالعمل على إخراج اليمن من قبضة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والفصل السابع.
وقال إن الأمم المتحدة ومجلس الأمن لم يتدخلا في بلد إلا ودمراه، مشيراً إلى أن العراق تحطم بعد أن كان يملك أقوى جيش وبنية تحتية في المنطقة العربية.
وانتقد انتهاك المارينز والطائرات الأمريكية بدون طيار للسيادة اليمنية.
وأضاف أن هيكلة الجيش اليمني مؤامرة خارجية أضعفته بعد أن كان خامس أقوى جيش عربي عدد وعتاداً.
ورفض المسوري ماورد في برنامج الحكومة وقبله في مخرجات مؤتمر الحوار من تخصيص 30% من وظائف الدولة للنساء، ودعا للحفاظ على قيم اليمنيين في هذا الشأن.
من جانبه جدد النائب فؤاد واكد مطالبة نواب المحافظات الجنوبية بشراكة حقيقية في مؤسسات الدولة. وقال "عدد الجنوبيين في كل الوزارات لا يتعدى 5% ويجب التعيين على أساس الكفاءة والشراكة