هام وتفاصيل اول تحذيرات دولية وخارجية من وقوع انقلاب عسكري مع اشتداد التوتر بين «الدفاع» وجماعة الحوثي
متابعات
حذرت الأمم المتحدة وعدد من السفارات الأجنبية في العاصمة اليمنية صنعاء موظفيها من خطورة الأوضاع في البلاد، وعلى وجه الخصوص في العاصمة التي تشهد توترا ملحوظاً على خلفية إصرار وزير الدفاع اليمني محمود الصبيحي على منع المسلحين الحوثيين من دخول الوزارة، محذرة من احتمال وقوع انقلاب عسكري في البلاد.
وذكر مصدر دبلوماسي أجنبي في صنعاء في تصريحات لـ «لقدس العربي»: «أن مجاميع حوثية مسلحة تقترب من وزارة الدفاع وأن مكتب البعثة الدولية وعدداً من السفارات الأجنبية تنصح موظفيها بعدم الاقتراب من تلك المنطقة لأن الوضع متوتر وهناك احتمال حدوث انقلاب». وذكر المصدر أن بعثات دبلوماسية أجنبية شددت على موظفيها بضرورة «لزوم منازلهم في الغد (اليوم) وعدم الحضور إلى مقرات عملهم».
إلى ذلك أكد مصدر محلي سقوط أكثر من 30 قتيلا عصر أمس أغلبهم طالبات في مدرسة ابتدائية فيما يبدو خطأ في استهداف مسلحين حوثيين في رداع جنوب العاصمة.
وعلمت «القدس العربي» من مصدر محلي في رداع ان انفجارين متزامنين بواسطة «سيارتين مفخختين انفجرت إحداها بالقرب من حافلة مدرسة للطالبات، فيما انفجرت الأخرى في نقطة تفتيش عسكرية للمسلحين الحوثيين، أدت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، أغلبهم طالبات في مدرسة ابتدائية».
وكان الموقع الإخباري التابع لوزارة الدفاع اليمنية نسب إلى مصدر أمني في مدينة رداع بمحافظة البيضاء قوله «إن العناصر الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة نفذت اليوم ـ أمس ـ هجوماً إرهابياً غادراً وجباناً استهدف حافلة للطالبات وأسفر عن مقتل 15 طالبة و10 مواطنين وإصابة آخرين في رداع بمحافظة البيضاء» .
في غضون ذلك تمكنت الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر الشعبي العام في اليمن الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح من تعطيل منح الثقة لحكومة خالد بحاح أمس، على خلفية الخلافات الحزبية المتصاعدة بين الرئيس عبدربه منصور هادي وسلفه علي صالح ومحاولة كل منهما السيطرة على الحزب عبر استخدام نفوذه السياسي.
وقال رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر سلطان البركاني «إن مجلس النواب علّق اليوم (أمس) الثلاثاء جلساته بسبب الاعتداء على مقرات المؤتمر الشعبي العام وقيام قوات الأمن بمحاصرة مقراته بعدن منذ الاثنين وحتى الآن».
في غضون ذلك شهدت العاصمة صنعاء حالة توتر عسكري وأمني شديد عصر أمس إثر صراع بين وزير الدفاع اللواء الركن محمود الصبيحي وبين المسلحين الحوثيين الذين حاولوا التحكم بإدارة وزارة الدفاع بعد أن سيطروا عليها، ما دفع وزير الدفاع إلى استدعاء قوات من الجيش والأمن لحماية وزارة الدفاع من الهيمنة الحوثية.
ا
حذرت الأمم المتحدة وعدد من السفارات الأجنبية في العاصمة اليمنية صنعاء موظفيها من خطورة الأوضاع في البلاد، وعلى وجه الخصوص في العاصمة التي تشهد توترا ملحوظاً على خلفية إصرار وزير الدفاع اليمني محمود الصبيحي على منع المسلحين الحوثيين من دخول الوزارة، محذرة من احتمال وقوع انقلاب عسكري في البلاد.
وذكر مصدر دبلوماسي أجنبي في صنعاء في تصريحات لـ «لقدس العربي»: «أن مجاميع حوثية مسلحة تقترب من وزارة الدفاع وأن مكتب البعثة الدولية وعدداً من السفارات الأجنبية تنصح موظفيها بعدم الاقتراب من تلك المنطقة لأن الوضع متوتر وهناك احتمال حدوث انقلاب». وذكر المصدر أن بعثات دبلوماسية أجنبية شددت على موظفيها بضرورة «لزوم منازلهم في الغد (اليوم) وعدم الحضور إلى مقرات عملهم».
إلى ذلك أكد مصدر محلي سقوط أكثر من 30 قتيلا عصر أمس أغلبهم طالبات في مدرسة ابتدائية فيما يبدو خطأ في استهداف مسلحين حوثيين في رداع جنوب العاصمة.
وعلمت «القدس العربي» من مصدر محلي في رداع ان انفجارين متزامنين بواسطة «سيارتين مفخختين انفجرت إحداها بالقرب من حافلة مدرسة للطالبات، فيما انفجرت الأخرى في نقطة تفتيش عسكرية للمسلحين الحوثيين، أدت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، أغلبهم طالبات في مدرسة ابتدائية».
وكان الموقع الإخباري التابع لوزارة الدفاع اليمنية نسب إلى مصدر أمني في مدينة رداع بمحافظة البيضاء قوله «إن العناصر الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة نفذت اليوم ـ أمس ـ هجوماً إرهابياً غادراً وجباناً استهدف حافلة للطالبات وأسفر عن مقتل 15 طالبة و10 مواطنين وإصابة آخرين في رداع بمحافظة البيضاء» .
في غضون ذلك تمكنت الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر الشعبي العام في اليمن الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح من تعطيل منح الثقة لحكومة خالد بحاح أمس، على خلفية الخلافات الحزبية المتصاعدة بين الرئيس عبدربه منصور هادي وسلفه علي صالح ومحاولة كل منهما السيطرة على الحزب عبر استخدام نفوذه السياسي.
وقال رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر سلطان البركاني «إن مجلس النواب علّق اليوم (أمس) الثلاثاء جلساته بسبب الاعتداء على مقرات المؤتمر الشعبي العام وقيام قوات الأمن بمحاصرة مقراته بعدن منذ الاثنين وحتى الآن».
في غضون ذلك شهدت العاصمة صنعاء حالة توتر عسكري وأمني شديد عصر أمس إثر صراع بين وزير الدفاع اللواء الركن محمود الصبيحي وبين المسلحين الحوثيين الذين حاولوا التحكم بإدارة وزارة الدفاع بعد أن سيطروا عليها، ما دفع وزير الدفاع إلى استدعاء قوات من الجيش والأمن لحماية وزارة الدفاع من الهيمنة الحوثية.
ا