كاسياس: المنتقدون يريدون «دفني

رياضة عالمية


عاد إيكر كاسياس نجم ريال مدريد للتألق بتصديه لركلة جزاء أمام فريق كروز أزول المكسيكي في نصف نهائي مونديال الأندية بالمغرب، ليؤكد بعدها أنه لم «ينحن رأسه» أمام منتقديه الذين يريدون «دفنه».

وعادت الابتسامة لوجه كاسياس، والشعور بأنه كان بطلاً في الفوز المهم لريال مدريد، الذي أوصله إلى نهائي البطولة الوحيدة التي تنقص خزائنه.

وقال كاسياس لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا): «لم أحن رأسي قط أمام من يريدون دفني، ولا أنفخ أوداجي الآن. إنني حريص على العمل ومحاولة فعل الأمور على نحو جيد».

وأضاف: «أعتقد أنه ليس علي الدفاع عن نفسي، فمشواري يتحدث. وأتمنى استعادة الثقة بنفسي مع مرور المباريات، فهو أهم شيء بالنسبة لي» وزاد: «أشعر بأنني أمر بفترة جيدة».

وتابع: «كان بوسعنا رؤية مباراة أخرى لو أصبحت النتيجة 2-1. أي حارس دائماً ما يكون هناك لمساعدة فريقه في لحظة كتلك. لقد حالفني حظ في التنبؤ بالتسديدة، وأنا سعيد لأن الفريق أصبح بعدها هادئاً وفاز بسهولة». وأشار الحارس إلى أن أمامه تحدياً كبيراً يتمثل في الفوز باللقب الذي ينقصه بعد مسيرة حافلة بالنجاح مع ريال مدريد والمنتخب الإسباني.

وقال: «منذ 14 عاماً لعبت هذه البطولة ولكنني لم أتمكن من الفوز بها. أتمنى الفوز باللقب الآن لأنها ستكون صورة أخرى للتاريخ، ولريال مدريد، وعلى المستوى الشخصي. كل ما يمكن أن يضفي مشاعر بالسعادة على هذا النادي يشكل مصدر رضا عارم لأي لاعب».