قيادي موتمري بارز يوضح بشان قيام مجلس عسكري لادارة البلاد واستكمال تنفيذ المبادرة
متابعات
قال عادل الشجاع القيادي في حزب "المؤتمر الشعبي العام" الذي يتزعمهالرئيس السابق علي عبدالله صالح "إنه لم يبق من الدولة سوى مشروعية بقائها وقوة الحوثي في الوقت الراهن مستمدة من شرعية الرئاسة وصمتها يجعله يتمكن من مفاصل الدولة, مع أن الحوثي ليس بتلك القوة والحجم الذي يمكنه من الانتشار والسيطرة على مختلف المؤسسات والمحافظات".
وأضاف الشجاع في تصريح ل¯"السياسة الكويتية", أن مؤسسة الرئاسة إذا ما نأت بنفسها وبدأت تتخذ طريقاً أخر مغايرا لتوجه الحوثي فإن الأخير "سيرضخ لأنه لم يكن يتوقع بأنه سيسيطر على مقاليد الأمور فقد كان كل ما يطمح إليه أن يكون شريكاً في صناعة القرار وليس متخذا له وكان يدرك بأن قوى محلية وإقليمية ودولية تستخدمه ولم يمانع من هذا الاستخدام لكنه استفاد منه وحاول أن يحقق مكاسب من خلاله".
واستبعد الشجاع إجراء انتخابات رئاسية خلال عام أو عامين بالنظر إلى الأوضاع الحالية. وتوقع قيام مجلس عسكري لإدارة شؤون البلاد للحفاظ على ما تبقى من المبادرة الخليجية واستكمال تنفيذها. ورأى "أن الحوثي بات على أرض الواقع دولة داخل الدولة لكنه عندما تصرف على أنه حل محلها بذريعة محاربة الفساد ومراقبة الأجهزة المالية فكانت تلك حماقة كبرى منه, وكان عليه أن يطلب قرارا حكوميا يخوله سلطة القرار في الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ثم يتحرك لرقابة ومحاسبة المؤسسات المالية في إطار الدولة وحتى لا يتحمل مسؤولية الأخطاء التي تجري بشكل يومي والانهيارات الاقتصادية والأمنية".
وفي شأن آخر, قد قال رئيس القسم العربي والدولي بصحيفة "الثورة" الرسمية محمد دماج, إن الصحيفة ستواصل صدورها وتمارس دورها المهني وبرعاية الدولة. وأضاف في تصريح ل¯"السياسة" أنهم مؤيدون للحوثيين باعتبار أنهم باتوا قوة وواقعا يجب التعايش معه. وواصلت صحيفة "الثورة" صدورها أمس بعد يومين من سيطرة الحوثيين عليها, رغم مطالبة وزارة الإعلام للعاملين والصحافيين فيها بالتوقف عن العمل حتى إنهاء الوضع غير المشروع الذي تعيشه المؤسسة.
قال عادل الشجاع القيادي في حزب "المؤتمر الشعبي العام" الذي يتزعمهالرئيس السابق علي عبدالله صالح "إنه لم يبق من الدولة سوى مشروعية بقائها وقوة الحوثي في الوقت الراهن مستمدة من شرعية الرئاسة وصمتها يجعله يتمكن من مفاصل الدولة, مع أن الحوثي ليس بتلك القوة والحجم الذي يمكنه من الانتشار والسيطرة على مختلف المؤسسات والمحافظات".
وأضاف الشجاع في تصريح ل¯"السياسة الكويتية", أن مؤسسة الرئاسة إذا ما نأت بنفسها وبدأت تتخذ طريقاً أخر مغايرا لتوجه الحوثي فإن الأخير "سيرضخ لأنه لم يكن يتوقع بأنه سيسيطر على مقاليد الأمور فقد كان كل ما يطمح إليه أن يكون شريكاً في صناعة القرار وليس متخذا له وكان يدرك بأن قوى محلية وإقليمية ودولية تستخدمه ولم يمانع من هذا الاستخدام لكنه استفاد منه وحاول أن يحقق مكاسب من خلاله".
واستبعد الشجاع إجراء انتخابات رئاسية خلال عام أو عامين بالنظر إلى الأوضاع الحالية. وتوقع قيام مجلس عسكري لإدارة شؤون البلاد للحفاظ على ما تبقى من المبادرة الخليجية واستكمال تنفيذها. ورأى "أن الحوثي بات على أرض الواقع دولة داخل الدولة لكنه عندما تصرف على أنه حل محلها بذريعة محاربة الفساد ومراقبة الأجهزة المالية فكانت تلك حماقة كبرى منه, وكان عليه أن يطلب قرارا حكوميا يخوله سلطة القرار في الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ثم يتحرك لرقابة ومحاسبة المؤسسات المالية في إطار الدولة وحتى لا يتحمل مسؤولية الأخطاء التي تجري بشكل يومي والانهيارات الاقتصادية والأمنية".
وفي شأن آخر, قد قال رئيس القسم العربي والدولي بصحيفة "الثورة" الرسمية محمد دماج, إن الصحيفة ستواصل صدورها وتمارس دورها المهني وبرعاية الدولة. وأضاف في تصريح ل¯"السياسة" أنهم مؤيدون للحوثيين باعتبار أنهم باتوا قوة وواقعا يجب التعايش معه. وواصلت صحيفة "الثورة" صدورها أمس بعد يومين من سيطرة الحوثيين عليها, رغم مطالبة وزارة الإعلام للعاملين والصحافيين فيها بالتوقف عن العمل حتى إنهاء الوضع غير المشروع الذي تعيشه المؤسسة.