ينفذها مركز التدريب الزراعي بوادي حضرموت
تواصل البرنامج التدريبي في مجال الإدارة المتكاملة لحشرة سوسة النخيل الحمراء ونظم المعلومات الجغرافية
سيئون / جمعان دويل
تعتبر سوسة النخيل الحمراء من اهم الآفات وأخطرها على اشجار النخيل لما تسببه من خسائر كبيرة للمزارعين ومالكي النخيل , وقد سجلت هذه الحشرة في اليمن بتاريخ 26 / 5 / 2013م في منطقة العقاد بمديرية القطن بوادي حضرموت . ونظرا لما تشكله من خطورة وإعلان اليمن اكتشافها بادرت منظمة الاغذية والزراعة بالأمم المتحدة ( الفاو ) في المساهمة للحد من انتشار هذه الآفة إلى مناطق أخرى جديدة من خلال إنشاء مشروع الدعم الفني الخاص بالطوارئ لمكافحة سوسة النخيل الحمراء في اليمن والذي أوكلت اليه مهام عديدة في هذا الجانب ومنها عقد الدورات التدريبية في مجال الإدارة المتكاملة لحشرة سوسة النخيل الحمراء ونظم المعلومات الجغرافية وتستهدف تلك الدورات إحدى عشر محافظة بالجمهورية يستفيد منها 990 متدرب من المهندسين الزراعيين والمزارعين وأعضاء المجالس المحلية ومنظمات المجتمع المدني .
وحول تلك الاجراءات الاحترازية للحد من انتشار هذه الآفة الخطيرة ولمعرفة المزيد عن تلك الدورات أوضح المهندس / شكري صالح باموسى مدير مركز التدريب الزراعي بوادي حضرموت التابع لمكتب وزارة الزراعة والري بوادي وصحراء حضرموت منفذ البرنامج التدريبي في احدى عشر محافظة بالجمهورية وهي ( حضرموت الساحل والوادي , شبوة , المهرة , لحج , عدن , أبين , تعز , الحديدة , حجة , مأرب , الجوف ) وهو أحد مشاريع الدعم الفني الخاص بالطوارئ لمكافحة سوسة النخيل الحمراء في اليمن الممول من منظمة الاغذية والزراعة ( الفاو ) للأمم المتحدة حيث قال :-
النخلة من الأشجار المباركة الطيبة فأصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها . كرمها الله بذكرها في الكتب السماوية حيث ورد ذكرها في إحدى وعشرين آية قرآنية وجاء ذكرها في الأحاديث النبوية الشريفة .
ونظرا للقيمة الغذائية للتمر فقد أصبحت معروفة في كثير من بلدان العالم وانتشرت زراعتها بشكل كبير في المناطق الملائمة لإنتاجها وخاصة المنطقة العربية وتعد محافظة حضرموت اكبر محافظات الجمهورية يتواجد بها النخيل إضافة الى تواجده في العديد من محافظات الجمهورية وقد شكل اكتشاف آفة سوسة النخيل بوادي حضرموت بمنطقة العقاد العام المنصرم ناقوس الخطر يهدد نخيل اليمن بشكل عام وفداحة خسائره الباهضة التي تؤدي إلي هلاك النخلة سواء كانت كبيرة أو صغيرة إذا ما تركت دون اكتشاف ومعالجة لذا كان هذا المشروع يهدف الى تعريف المهندسين والمزارعين وأعضاء المجالس المحلية ومنظمات المجتمع المدني عن تلك الآفة وخطورتها ودورة حياتها وطرق الوقاية منها وجمع المعلومات الجغرافية عنها لإسهام المجتمع في مكافحتها لخطورتها .
وأضاف المهندس الزراعي باموسى بأن شكل الحشرة كاملة تسمي بسوسة النخيل لأنها تصيب النخيل بكافة أنواعه من نخيل الزيت ونخيل جوز الهند وبعض أنواع نخيل الزينة ولكنها تفضل نخيل البلح جدا وذلك لملائمة أنسجة جذع النخلة لحياة الحشرة من حيث درجة الليونة والمكونات الغذائية . وتسمي بالحمراء نظرا للون الحشرة الكاملة المائل للاحمرار كما أنها تسمي بالهندية أو الأسيوية نظرا لموطنها الأصلي في منطقة الهند ودول شرق آسيا .
وأشار وبعد رسوا المشروع على مركز التدريب الزراعي بوادي حضرموت من قبل منظمة الفاو لتنفيذ تلك الدورات على احدى عشر محافظة بما يمتلكه المهندسين الزراعيين بالمركز من خبرات وإصدار البحوث حول تلك الآفة تم رسم خطة لتنفيذ العمل على ثلاث مراحل لهدف تدريب المستهدفين للدورات من المهندسين الزراعيين والمزارعين وأعضاء المجالس المحلية ومنظمات المجتمع المدني في تدريبهم على كيفية ادارة حشرة سوسة النخيل الحمراء ومعرفة سلوكها والأضرار الاقتصادية التي تسببها وأساليب المكافحة المتكاملة المتبعة في مقاومتها إضافة الى تفعيل الحجر الزراعي في حالة اكتشافها لمنع انتقال الحشرة من مواقع الاصابة الى مواقع سليمة في تلك المحافظات المتواجدة بها النخيل , حيث بدأت المرحلة الاولى من الفترة من 26 / 10 / 2014م - 11 / 11 / 2014 م في محافظات حضرموت الوادي ومأرب والجوف تركزت في تنفيذ ثلاث دورات للفرق الميدانية من المهندسين الزراعيين بتلك المحافظات إضافة الى دورات تدريبية للمزارعين وأعضاء المجالس المحلية ومنظمات المجتمع المدني في مديريات وادي حضرموت ( سيئون , تريم , شبام , القطن , ساه , السوم ) واستهدفت تلك المرحلة 990 مشارك . وأما المرحلة الثانية من البرنامج التدريبي بدأ من تاريخ 19 / 11 / 2014 م - 2 / 12 / 2014م في كل من محافظة حضرموت الساحل وشبوه والمهرة تم تنفيذ خلالها ثلاث دورات للفرق الميدانية بمكاتب فرع وزارة الزراعة والري بتلك المحافظات استهدفت ( المهندسين والفنيين الزراعيين ) وعدد ثمان دورات للمزارعين بتلك المحافظات منها اربع دورات بساحل حضرموت لمزارعي مديريات حجر , غيل بن يمين , دوعن , الحامي ودورتين بمحافظة شبوة لمزارعي مديريتي رضوم وبيحان ودورتين في محافظة المهرة استهدفت مزارعي وأعضاء المجالس المحلية ومنظمات المجتمع المدني في مديريتي المسيلة ومنعر .
وأشار المهندس / شكري صالح باموسى مدير مركز التدريب الزراعي بمكتب وزارة الزراعة والري بوادي وصحراء حضرموت بأن المرحلة الثالثة والأخيرة من البرنامج التدريبي ويستهدف المحافظات المستهدفة المتبقية وهي ( عدن , لحج , أبين , تعز , الحديدة , حجة ) قد بدأ في 7 ديسمبر من العام الجاري وسينتهي في 29 من الشهر الجاري سيتم فيه تنفيذ 6 دورات للفرق الميدانية ( المهندسين والفنيين الزراعيين ) كل محافظة على حدة إضافة الى احدى عشر دورة للمزارعين وأعضاء المجالس المحلية ومنظمات المجتمع المدني في تلك المحافظات .
الجدير بالذكر بأن حشرة سوسة النخيل الحمراء تمر بثلاث مراحل في حياتها وهي البيضة واليرقة والعذراء وحشرة كاملة ولها ثلاثة أجيال في السنة ويعتبر الطور اليرقي هو الطور الضار . وتعتبر سوسة النخيل من أخطر الآفات الحشرية التي تهاجم النخيل حيث أن جذع النخلة يكون غض وسهل الاختراق. وتعتبر هذه السوسة العدو الخفي لأنها تقضي جميع نمو أطوارها داخل جذع الشجرة. والضرر الحقيقي الذي تحدثه هذه الآفة للنخلة هو موت النخلة .
تعتبر سوسة النخيل الحمراء من اهم الآفات وأخطرها على اشجار النخيل لما تسببه من خسائر كبيرة للمزارعين ومالكي النخيل , وقد سجلت هذه الحشرة في اليمن بتاريخ 26 / 5 / 2013م في منطقة العقاد بمديرية القطن بوادي حضرموت . ونظرا لما تشكله من خطورة وإعلان اليمن اكتشافها بادرت منظمة الاغذية والزراعة بالأمم المتحدة ( الفاو ) في المساهمة للحد من انتشار هذه الآفة إلى مناطق أخرى جديدة من خلال إنشاء مشروع الدعم الفني الخاص بالطوارئ لمكافحة سوسة النخيل الحمراء في اليمن والذي أوكلت اليه مهام عديدة في هذا الجانب ومنها عقد الدورات التدريبية في مجال الإدارة المتكاملة لحشرة سوسة النخيل الحمراء ونظم المعلومات الجغرافية وتستهدف تلك الدورات إحدى عشر محافظة بالجمهورية يستفيد منها 990 متدرب من المهندسين الزراعيين والمزارعين وأعضاء المجالس المحلية ومنظمات المجتمع المدني .
وحول تلك الاجراءات الاحترازية للحد من انتشار هذه الآفة الخطيرة ولمعرفة المزيد عن تلك الدورات أوضح المهندس / شكري صالح باموسى مدير مركز التدريب الزراعي بوادي حضرموت التابع لمكتب وزارة الزراعة والري بوادي وصحراء حضرموت منفذ البرنامج التدريبي في احدى عشر محافظة بالجمهورية وهي ( حضرموت الساحل والوادي , شبوة , المهرة , لحج , عدن , أبين , تعز , الحديدة , حجة , مأرب , الجوف ) وهو أحد مشاريع الدعم الفني الخاص بالطوارئ لمكافحة سوسة النخيل الحمراء في اليمن الممول من منظمة الاغذية والزراعة ( الفاو ) للأمم المتحدة حيث قال :-
النخلة من الأشجار المباركة الطيبة فأصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها . كرمها الله بذكرها في الكتب السماوية حيث ورد ذكرها في إحدى وعشرين آية قرآنية وجاء ذكرها في الأحاديث النبوية الشريفة .
ونظرا للقيمة الغذائية للتمر فقد أصبحت معروفة في كثير من بلدان العالم وانتشرت زراعتها بشكل كبير في المناطق الملائمة لإنتاجها وخاصة المنطقة العربية وتعد محافظة حضرموت اكبر محافظات الجمهورية يتواجد بها النخيل إضافة الى تواجده في العديد من محافظات الجمهورية وقد شكل اكتشاف آفة سوسة النخيل بوادي حضرموت بمنطقة العقاد العام المنصرم ناقوس الخطر يهدد نخيل اليمن بشكل عام وفداحة خسائره الباهضة التي تؤدي إلي هلاك النخلة سواء كانت كبيرة أو صغيرة إذا ما تركت دون اكتشاف ومعالجة لذا كان هذا المشروع يهدف الى تعريف المهندسين والمزارعين وأعضاء المجالس المحلية ومنظمات المجتمع المدني عن تلك الآفة وخطورتها ودورة حياتها وطرق الوقاية منها وجمع المعلومات الجغرافية عنها لإسهام المجتمع في مكافحتها لخطورتها .
وأضاف المهندس الزراعي باموسى بأن شكل الحشرة كاملة تسمي بسوسة النخيل لأنها تصيب النخيل بكافة أنواعه من نخيل الزيت ونخيل جوز الهند وبعض أنواع نخيل الزينة ولكنها تفضل نخيل البلح جدا وذلك لملائمة أنسجة جذع النخلة لحياة الحشرة من حيث درجة الليونة والمكونات الغذائية . وتسمي بالحمراء نظرا للون الحشرة الكاملة المائل للاحمرار كما أنها تسمي بالهندية أو الأسيوية نظرا لموطنها الأصلي في منطقة الهند ودول شرق آسيا .
وأشار وبعد رسوا المشروع على مركز التدريب الزراعي بوادي حضرموت من قبل منظمة الفاو لتنفيذ تلك الدورات على احدى عشر محافظة بما يمتلكه المهندسين الزراعيين بالمركز من خبرات وإصدار البحوث حول تلك الآفة تم رسم خطة لتنفيذ العمل على ثلاث مراحل لهدف تدريب المستهدفين للدورات من المهندسين الزراعيين والمزارعين وأعضاء المجالس المحلية ومنظمات المجتمع المدني في تدريبهم على كيفية ادارة حشرة سوسة النخيل الحمراء ومعرفة سلوكها والأضرار الاقتصادية التي تسببها وأساليب المكافحة المتكاملة المتبعة في مقاومتها إضافة الى تفعيل الحجر الزراعي في حالة اكتشافها لمنع انتقال الحشرة من مواقع الاصابة الى مواقع سليمة في تلك المحافظات المتواجدة بها النخيل , حيث بدأت المرحلة الاولى من الفترة من 26 / 10 / 2014م - 11 / 11 / 2014 م في محافظات حضرموت الوادي ومأرب والجوف تركزت في تنفيذ ثلاث دورات للفرق الميدانية من المهندسين الزراعيين بتلك المحافظات إضافة الى دورات تدريبية للمزارعين وأعضاء المجالس المحلية ومنظمات المجتمع المدني في مديريات وادي حضرموت ( سيئون , تريم , شبام , القطن , ساه , السوم ) واستهدفت تلك المرحلة 990 مشارك . وأما المرحلة الثانية من البرنامج التدريبي بدأ من تاريخ 19 / 11 / 2014 م - 2 / 12 / 2014م في كل من محافظة حضرموت الساحل وشبوه والمهرة تم تنفيذ خلالها ثلاث دورات للفرق الميدانية بمكاتب فرع وزارة الزراعة والري بتلك المحافظات استهدفت ( المهندسين والفنيين الزراعيين ) وعدد ثمان دورات للمزارعين بتلك المحافظات منها اربع دورات بساحل حضرموت لمزارعي مديريات حجر , غيل بن يمين , دوعن , الحامي ودورتين بمحافظة شبوة لمزارعي مديريتي رضوم وبيحان ودورتين في محافظة المهرة استهدفت مزارعي وأعضاء المجالس المحلية ومنظمات المجتمع المدني في مديريتي المسيلة ومنعر .
وأشار المهندس / شكري صالح باموسى مدير مركز التدريب الزراعي بمكتب وزارة الزراعة والري بوادي وصحراء حضرموت بأن المرحلة الثالثة والأخيرة من البرنامج التدريبي ويستهدف المحافظات المستهدفة المتبقية وهي ( عدن , لحج , أبين , تعز , الحديدة , حجة ) قد بدأ في 7 ديسمبر من العام الجاري وسينتهي في 29 من الشهر الجاري سيتم فيه تنفيذ 6 دورات للفرق الميدانية ( المهندسين والفنيين الزراعيين ) كل محافظة على حدة إضافة الى احدى عشر دورة للمزارعين وأعضاء المجالس المحلية ومنظمات المجتمع المدني في تلك المحافظات .
الجدير بالذكر بأن حشرة سوسة النخيل الحمراء تمر بثلاث مراحل في حياتها وهي البيضة واليرقة والعذراء وحشرة كاملة ولها ثلاثة أجيال في السنة ويعتبر الطور اليرقي هو الطور الضار . وتعتبر سوسة النخيل من أخطر الآفات الحشرية التي تهاجم النخيل حيث أن جذع النخلة يكون غض وسهل الاختراق. وتعتبر هذه السوسة العدو الخفي لأنها تقضي جميع نمو أطوارها داخل جذع الشجرة. والضرر الحقيقي الذي تحدثه هذه الآفة للنخلة هو موت النخلة .