تفاصيل وصوره مصادر تكشف لحظات الأخيرة و حقيقة الاشتباكات قرب دار الرئاسة وماذا قال الحوثيين والحرس الرئاسي
صنعاء/متابعه خاصة
مصدر مطلع إن الخلافات التي نشبت بين الحرس الرئاسي و مسلحي جماعة الحوثي، صباح اليوم الأربعاء، في ميدان السبعين، جاءت على خلفية منع جنود الحرس الرئاسي شباب من جماعة الحوثي، لصق ملصقات على جدار سور دار الرئاسة.
و أفاد المصدر،وفقا موقع يمنات أن شباب من جماعة الحوثي، قاموا بمحاولة الصاق ملصقات تدعو للاحتفال بمولد الرسول "ص"، على جدران دار الرئاسة القريب من الميدان، غير أن جنود الحماية الرئاسية منعوهم، ما تسبب في نشوب مشاجرات بين الطرفين.
و أشار المصدر، أن مسلحين من اللجان الشعبية التابعة للحوثيين حضرت إلى الميدان، بعد ابلاغهم، ما أدى إلى تطور الخلافات بين الطرفين.
و نوه المصدر، إلى أن المشادات تطورت إلى تبادل اطلاق النار، بعد وصول مسلحي اللجان الشعبية إلى الميدان، ما أدى إلى وقوع اصابات.
و لفت إلى أن اتصالات تمت بين الرئاسة و قيادات حوثية، تم بموجبه التوجيه بسحب المسلحين واغلاق ميدان السبعين.
و كشف أن التوجيهات بإغلاق ميدان السبعين منعت توافد مسلحين من خارج الميدان و تطويق الخلاف قبل تطوره إلى مواجهات مفتوحة، و تدخل أطراف أخرى، خاصة مع انتشار الجماعات المسلحة في العاصمة.
و تسبب اغلاق الميدان، في اختناقات مرورية في الشوارع المجاورة، نتيجة تحويل السير إلى تلك الشوارع.
و لا يزال الميدان مغلق أمام حركة السير، حتى كتابة الخبر، حيث تنتشر آليات عسكرية و جنود من الحرس الرئاسي في الميدان و مداخله.
فتحت قوات الحرس الرئاسي في العاصمة اليمنية صنعاء، عصر الأربعاء، ميدان "السبعين" القريب من دار الرئاسة، بعد إغلاقه لساعات، إثر توتر بين الحرس الرئاسي ومسلّحين من جماعة "أنصار الله" (الحوثيين).
وأفادت مصادر قريبة من "الحوثيين"، أنّ "ثلاثة جرحى سقطوا، من جراء إطلاق الحرس الرئاسي النار على مسلّحين تابعين للجماعة، كانوا يقومون بتوزيع لوحات إعلانية بمناسبة المولد النبوي، أعقب ذلك توتر وانتشار لقوات الحراسة الرئاسية، أغلقت ميدان السبعين لساعات، وفتحته، بعد توصل إلى تفاهم بين الجماعة والرئاسة بإنهاء التوتر".أعلن الصحفي الحوثي أسامه ساري انتهاء التوتر الذي نشب صباح اليوم في ميدان السبعين بين قوات الحماية الرئاسية وبين عناصر مليشيات الحوثي المسلحة، على إثر إطلاق جنود الرصاص على عناصر الحوثي ما أدى إلى إصابة 3 منهم.
وقال أسامه ساري على صفحته في الفيس بوك أن ما حدث في ميدان السبعين اليوم خطأ غير مقصود من قبل الحماية الرئاسية، مضيفاً أن الحماية الرئاسية " اعتدت على اللجنة المنظمة لمهرجان الرسول الأعظم في ميدان السبعين أثناء تواجدها هناك لتحضير ساحة المهرجان ".
وقال ساري أن الخطأ من رئاسة الجمهورية التي لم تقم بإبلاغ قوات الحماية الرئاسية بالاتفاق الذي جرى بين الرئيس هادي وبين اللجنة المنظمة للمهرجان، والذي تضمن السماح للحوثيين بتجهيز ميدان السبعين للاحتفال بذكرى المولد النبوي المبارك.
وأضاف ساري في منشوره:" تم احتواء الموقف كلياً .. وأي طرف يحاول التصعيد في هذه المسألة البسيطة فإنما هو طرف مزايد ومثير للفتن والفوضى ولا يحمل هم المسئولية الوطنية.. بل العكس من ذلك يؤكد بتصعيده ومزايداته أنه يحمل اهداف خبيثة لزعزعة أمن واستقرار اليمن ولاستهداف الرئيس عبدربه منصور هادي ، الذي ليس لأي مكون على الساحة مشكلة معه نهائياً".
وكانت قوات الحماية الرئاسية قد قامت بإغلاق ميدان السبعين أمام حركة السيارات، وطوقت الميدان بالمدرعات والدبابات تحسباً لأي طارئ، بعد وقوع اشتباكات مع مسلحين حوثيين صباح اليوم

مصدر مطلع إن الخلافات التي نشبت بين الحرس الرئاسي و مسلحي جماعة الحوثي، صباح اليوم الأربعاء، في ميدان السبعين، جاءت على خلفية منع جنود الحرس الرئاسي شباب من جماعة الحوثي، لصق ملصقات على جدار سور دار الرئاسة.
و أفاد المصدر،وفقا موقع يمنات أن شباب من جماعة الحوثي، قاموا بمحاولة الصاق ملصقات تدعو للاحتفال بمولد الرسول "ص"، على جدران دار الرئاسة القريب من الميدان، غير أن جنود الحماية الرئاسية منعوهم، ما تسبب في نشوب مشاجرات بين الطرفين.
و أشار المصدر، أن مسلحين من اللجان الشعبية التابعة للحوثيين حضرت إلى الميدان، بعد ابلاغهم، ما أدى إلى تطور الخلافات بين الطرفين.
و نوه المصدر، إلى أن المشادات تطورت إلى تبادل اطلاق النار، بعد وصول مسلحي اللجان الشعبية إلى الميدان، ما أدى إلى وقوع اصابات.
و لفت إلى أن اتصالات تمت بين الرئاسة و قيادات حوثية، تم بموجبه التوجيه بسحب المسلحين واغلاق ميدان السبعين.
و كشف أن التوجيهات بإغلاق ميدان السبعين منعت توافد مسلحين من خارج الميدان و تطويق الخلاف قبل تطوره إلى مواجهات مفتوحة، و تدخل أطراف أخرى، خاصة مع انتشار الجماعات المسلحة في العاصمة.
و تسبب اغلاق الميدان، في اختناقات مرورية في الشوارع المجاورة، نتيجة تحويل السير إلى تلك الشوارع.
و لا يزال الميدان مغلق أمام حركة السير، حتى كتابة الخبر، حيث تنتشر آليات عسكرية و جنود من الحرس الرئاسي في الميدان و مداخله.
فتحت قوات الحرس الرئاسي في العاصمة اليمنية صنعاء، عصر الأربعاء، ميدان "السبعين" القريب من دار الرئاسة، بعد إغلاقه لساعات، إثر توتر بين الحرس الرئاسي ومسلّحين من جماعة "أنصار الله" (الحوثيين).
وأفادت مصادر قريبة من "الحوثيين"، أنّ "ثلاثة جرحى سقطوا، من جراء إطلاق الحرس الرئاسي النار على مسلّحين تابعين للجماعة، كانوا يقومون بتوزيع لوحات إعلانية بمناسبة المولد النبوي، أعقب ذلك توتر وانتشار لقوات الحراسة الرئاسية، أغلقت ميدان السبعين لساعات، وفتحته، بعد توصل إلى تفاهم بين الجماعة والرئاسة بإنهاء التوتر".أعلن الصحفي الحوثي أسامه ساري انتهاء التوتر الذي نشب صباح اليوم في ميدان السبعين بين قوات الحماية الرئاسية وبين عناصر مليشيات الحوثي المسلحة، على إثر إطلاق جنود الرصاص على عناصر الحوثي ما أدى إلى إصابة 3 منهم.
وقال أسامه ساري على صفحته في الفيس بوك أن ما حدث في ميدان السبعين اليوم خطأ غير مقصود من قبل الحماية الرئاسية، مضيفاً أن الحماية الرئاسية " اعتدت على اللجنة المنظمة لمهرجان الرسول الأعظم في ميدان السبعين أثناء تواجدها هناك لتحضير ساحة المهرجان ".
وقال ساري أن الخطأ من رئاسة الجمهورية التي لم تقم بإبلاغ قوات الحماية الرئاسية بالاتفاق الذي جرى بين الرئيس هادي وبين اللجنة المنظمة للمهرجان، والذي تضمن السماح للحوثيين بتجهيز ميدان السبعين للاحتفال بذكرى المولد النبوي المبارك.
وأضاف ساري في منشوره:" تم احتواء الموقف كلياً .. وأي طرف يحاول التصعيد في هذه المسألة البسيطة فإنما هو طرف مزايد ومثير للفتن والفوضى ولا يحمل هم المسئولية الوطنية.. بل العكس من ذلك يؤكد بتصعيده ومزايداته أنه يحمل اهداف خبيثة لزعزعة أمن واستقرار اليمن ولاستهداف الرئيس عبدربه منصور هادي ، الذي ليس لأي مكون على الساحة مشكلة معه نهائياً".
وكانت قوات الحماية الرئاسية قد قامت بإغلاق ميدان السبعين أمام حركة السيارات، وطوقت الميدان بالمدرعات والدبابات تحسباً لأي طارئ، بعد وقوع اشتباكات مع مسلحين حوثيين صباح اليوم