الجنوب صار أكثر بُعدًا عن الانفصال.. وكيانات الحراك ستتمحور في قطبين تتقاسمهما السعودية وإيران
عدن الحدث / عن صحيفة الوسط
صار الانفصال أكثر ابتعادًا من أن يصبح واقعًا على الأرض؛ إذ صار
من المؤكد أن السبب الأول الذي منع من حصول انفصال الجنوب، رغم ما يبدو أنه صار واقعًا على الأرض، يتمثل في أنانية قادة المكونات المختلفة، التي ما زالت تتوالد تحت مبرر توحيدها، وبحيث صار الحديث عن ولادة
كيان جديد مثارًا للسخرية، وبمثابة الإعلان عن دخول انتهازيين جدد إلى ساحة النضال لإيجاد موطئ قدم
في مواقع المصالح التي صار لها أكثر من أبٍ يتبنّى ويمول..
وبهذا الخصوص تعلو أصوات هؤلاء القادة بالصراخ، حيث حددوا نضالاتهم عبر البيانات ومناشدة الدول بالتدخل، فيما المتضررون الحقيقيون تتشقق أقدامهم من السير في المظاهرات والوقوف لسماع خطبهم الممجوجة والمعادة مع كل مناسبة يذكّرون فيها بوجودهم.
بعض هؤلاء دخلوا مع السلطة في صنعاء وباعوا واشتروا في مواقفهم، وآخرون لم يتمكنوا من إخفاء نِعم النضال التي سقطت عليهم، بينما هناك من حضر متأخرًا، ما زال ينتظر الفرصة لكي يدوس على الجنوب ليرتقي سلّم المصالح.
الجنوبيون يحاولون تناسي مواقف قادات غيّرت مواقفها مرات ومرات، أحيانًا هي مع استعادة الدولة وفي حين آخر تتبنى الفيدرالية من دولتين مع استفتاء شعب الجنوب حول الانفصال من عدمه.
وقبل أن تستقر لأشهر حول ضرورة التعاطي مع الأمر الواقع مع ما نتج عن مؤتمر الحوار من مخرجات تعود إلى رفضه مصعدة بضرورة الانفصال.. ونتيجة لليأس الذي وصل إليه كثير من القادة جراء مثل هذه التصرفات التي ليس لها علاقة بمصلحة الجنوب ابتعدت أبرز القيادات الجنوبية، وأكثرها نزاهة وصدقًا في ما له علاقة بمستقبل الجنوب وقضيته وتوحيد مكوناته، الدكتور محمد حيدرة مسدوس، إذ غادر المشهد منذ أشهر؛ مفضلاً البقاء كمراقب.
كما قدمت القيادية في الحراك الجنوبي زهرة صالح استقالتها من عضوية مجلس الثورة الذي يترأسه د. صالح يحيى سعيد؛ متهمة عددًا من قيادات المجلس أنها تسعى لشرذمة الحراك الجنوبي وتفريخ مكوناته.
وسببت موقفها في رسالة الاستقالة بإصرار قيادات هذا المجلس على العبث بالحراك وتفريخ مكونات جديدة.
ومن أجل يعلم أبناء الجنوب أن بعض قياداته صاروا مخربين للثورة، وخاصة بعد إسقاط النضال وليسوا مناضلين يساهموا في وحدة الصف الجنوبي.
واتهمت الدكتور صالح بامعلم وشلال علي شائع أحمد سالم وعلى باثواب بالإبقاء على المكونات المفرخة والمستنسخة، ورفضهم الاندماج في المكونات الأصلية،
كما اتهمت قناة "عدن لايف" بالمساهمة الكبيرة في تهميش وإقصاء المناضلين الحقيقيين، تفريخ المكونات، وإظهار أعضاء المكونات المفرخة وكأنها هي الثورة الحقيقية، وهم من يحركون الشارع الجنوبي، وبالرغم من وجود مناضلين في الساحة الجنوبية يعملون بصمت ولا يرغبون في إدخال أنفسهم بمهاترات مع هذه المكونات، وفي مناخ لا يدل على إمكانية توحد كيانات وفصائل الحركات الجنوبية، وجّه حسن أحمد باعوم خطابًا دعا فيه إلى لقاء يجمعه مع رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجنوبي الجامع للتحرير والاستقلال برئاسة الشيخ صالح بن فريد العولقي وكذلك الشيخ عبدالرب أحمد النقيب، للجلوس معهم للخروج بحلول تعزز وتقوي وحدة الصف الجنوبي.
كما أصدر عددًا من القرارات التصحيحية فيما يتعلق باندماج المجلس الأعلى للحراك الثوري بعد أن أدى تسريب قرارات سابقة إلى تحديد قياديين في المجلسين موقفًا رافضًا لها بسبب استبعادهم، ومنها
إعادة هيكلة المجلس الأعلى للحراك الثوري وفق اللائحة الداخلية التي ستُعد لاحقاً، حسب القرارات السابقة.. وكذا إعادة صياغة الوثائق لمجلس الحراك الثوري من قِبل رئيس اللجنة المحامي علي هيثم الغريب ونائبه الدكتور ناصر الخبجي فقط، وفي أقرب فرصة، حتى تتم هيكلة المجلس الأعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير الجنوب على ضوء اللائحة الداخلية التي ستُقر من قِبل المجلس.
ـ تصحيح الكشوفات الخاصة بقوائم الأسماء (191+70)، التي نُشرت دون علم وموافقة رئيس المجلس وعدم الاتفاق حولها من قِبل لجنتي المجلسين المندمجين، على أن تكون وفق التمثيل الوطني واستيعاب المناضلين من قيادة المجلس الأعلى من كافة محافظات ومديريات الجنوب.هذا وقد رد الشيخ عبدالرب بن أحمد أبو بكر النقيب على الرسالة برسالة مماثلة، ذكّر فيها بتقدمه بمبادرة الأسس والثوابت لوحدة الصف الجنوبي، التي أكدت على هدف التحرير والاستقلال على كامل تراب جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وإعادة بناء الدولة الجنوبية الحرة المستقلة، وهوية الجنوب العربي..
والتي أجمعت عليها غالبية القوى المؤمنة بهدف التحرير والاستقلال، وأكدوا على ذلك بتوقيعهم المسؤول على بنودها.
وفيما حيا كل من عمل باجتهاد وطني ومصداقية نضالية من أجل وحدة الصف الجنوبي، وعلى رأسهم الرئيس علي سالم البيض الذي كان أول الداعين لإيجاد هيكل تنظيمي موحد لقوى التحرير والاستقلال، والذي دعا لعقد مؤتمر يجمع كل القوى التحررية من خلال توقيعه على أسس وثوابت لجنة حوار قوى التحرير والاستقلال، التي ترأسها القائد الجنوبي أحمد عبدالله الحسني في سبتمبر 2012، والتي تمخض عنها تشكيل القيادة المؤقتة للجبهة الوطنية لتحرير واستقلال الجنوب..
فقد أكد رفض اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجامع برئاسة الشيخ صالح بن فريد العولقي بعد مناقشتهم لبنود المبادرة في ثلاثة لقاءات،
وكشف عدم قبولهم لعدد من الثوابت الوطنية المصيرية في التأريخ الجنوبي.. كرفض قبولهم بقرار فك الارتباط الذي أعلنه الرئيس علي سالم البيض في 21 مايو 94، والذي باركه شعب الجنوب في مسيرات مؤيده له حينها وفي المليونيات العظيمة التي أحياها شعب الجنوب
ـ رفضهم للمطالبة بتحرير جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والاكتفاء بالمطالبة بتحرير الجنوب العربي، وهو هوية وليست دولة، بينما الدولة هي ج.ي.د.ش، فهي التي حصلت على الاعتراف الدولي والعربي بها كدولة مستقلة.. وهي الدولة التي دخلت في إعلان مشروع الوحدة.. وهي الدولة التي تؤكد بأننا شعب مستقل عن شعب الجمهورية العربية اليمنية.. ودولة مستقلة عنها.
ـ عدم قبولهم الاعتراف بمبدأ التصالح والتسامح الذي أعلنه شعب الجنوب العظيم في 13 يناير 2006،
ولذات السبب كان أكد رئيس "المؤتمر الوطني لشعب الجنوب" محمد علي أحمد, أنه لن يشارك في "المؤتمر الجنوبي الجامع"، الذي تَعدُّ له قيادات جنوبية.. وقال في تصريح لـ"السياسة": "سبق أن قدّمنا ملاحظات على هذا المؤتمر، لكن لم يتم الأخذ بها، فالقائمون على هذا المؤتمر حصروا شعاره والدعوة إليه في التحرير والاستقلال، وألغوا استعادة الدولة الجنوبية المستقلة كاملة السيادة، المعترف بها منذ الـ30 من نوفمبر - العام 1967، التي يطالب بها كل أبناء الجنوب بمختلف مكوناتهم".
وأضاف: "كما أن المؤتمر الجنوبي الجامع انحصر في مكون واحد، وتحت شعار التحرير والاستقلال، وأضافوا إليها استعادة دولة الجنوب العربي، وهو ما يعني إلغاء كاملاً لدولة الجنوب المعترف بها، وإلغاء ثورة الـ14 من أكتوبر - العام 1963, وإلغاء ما حققه شعب الجنوب من انتصار في 30 نوفمبر - العام 1967، وقيام الدولة الجنوبية التي اعترفت بها أكثر من 80 دولة".
صار الانفصال أكثر ابتعادًا من أن يصبح واقعًا على الأرض؛ إذ صار
من المؤكد أن السبب الأول الذي منع من حصول انفصال الجنوب، رغم ما يبدو أنه صار واقعًا على الأرض، يتمثل في أنانية قادة المكونات المختلفة، التي ما زالت تتوالد تحت مبرر توحيدها، وبحيث صار الحديث عن ولادة
كيان جديد مثارًا للسخرية، وبمثابة الإعلان عن دخول انتهازيين جدد إلى ساحة النضال لإيجاد موطئ قدم
في مواقع المصالح التي صار لها أكثر من أبٍ يتبنّى ويمول..
وبهذا الخصوص تعلو أصوات هؤلاء القادة بالصراخ، حيث حددوا نضالاتهم عبر البيانات ومناشدة الدول بالتدخل، فيما المتضررون الحقيقيون تتشقق أقدامهم من السير في المظاهرات والوقوف لسماع خطبهم الممجوجة والمعادة مع كل مناسبة يذكّرون فيها بوجودهم.
بعض هؤلاء دخلوا مع السلطة في صنعاء وباعوا واشتروا في مواقفهم، وآخرون لم يتمكنوا من إخفاء نِعم النضال التي سقطت عليهم، بينما هناك من حضر متأخرًا، ما زال ينتظر الفرصة لكي يدوس على الجنوب ليرتقي سلّم المصالح.
الجنوبيون يحاولون تناسي مواقف قادات غيّرت مواقفها مرات ومرات، أحيانًا هي مع استعادة الدولة وفي حين آخر تتبنى الفيدرالية من دولتين مع استفتاء شعب الجنوب حول الانفصال من عدمه.
وقبل أن تستقر لأشهر حول ضرورة التعاطي مع الأمر الواقع مع ما نتج عن مؤتمر الحوار من مخرجات تعود إلى رفضه مصعدة بضرورة الانفصال.. ونتيجة لليأس الذي وصل إليه كثير من القادة جراء مثل هذه التصرفات التي ليس لها علاقة بمصلحة الجنوب ابتعدت أبرز القيادات الجنوبية، وأكثرها نزاهة وصدقًا في ما له علاقة بمستقبل الجنوب وقضيته وتوحيد مكوناته، الدكتور محمد حيدرة مسدوس، إذ غادر المشهد منذ أشهر؛ مفضلاً البقاء كمراقب.
كما قدمت القيادية في الحراك الجنوبي زهرة صالح استقالتها من عضوية مجلس الثورة الذي يترأسه د. صالح يحيى سعيد؛ متهمة عددًا من قيادات المجلس أنها تسعى لشرذمة الحراك الجنوبي وتفريخ مكوناته.
وسببت موقفها في رسالة الاستقالة بإصرار قيادات هذا المجلس على العبث بالحراك وتفريخ مكونات جديدة.
ومن أجل يعلم أبناء الجنوب أن بعض قياداته صاروا مخربين للثورة، وخاصة بعد إسقاط النضال وليسوا مناضلين يساهموا في وحدة الصف الجنوبي.
واتهمت الدكتور صالح بامعلم وشلال علي شائع أحمد سالم وعلى باثواب بالإبقاء على المكونات المفرخة والمستنسخة، ورفضهم الاندماج في المكونات الأصلية،
كما اتهمت قناة "عدن لايف" بالمساهمة الكبيرة في تهميش وإقصاء المناضلين الحقيقيين، تفريخ المكونات، وإظهار أعضاء المكونات المفرخة وكأنها هي الثورة الحقيقية، وهم من يحركون الشارع الجنوبي، وبالرغم من وجود مناضلين في الساحة الجنوبية يعملون بصمت ولا يرغبون في إدخال أنفسهم بمهاترات مع هذه المكونات، وفي مناخ لا يدل على إمكانية توحد كيانات وفصائل الحركات الجنوبية، وجّه حسن أحمد باعوم خطابًا دعا فيه إلى لقاء يجمعه مع رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجنوبي الجامع للتحرير والاستقلال برئاسة الشيخ صالح بن فريد العولقي وكذلك الشيخ عبدالرب أحمد النقيب، للجلوس معهم للخروج بحلول تعزز وتقوي وحدة الصف الجنوبي.
كما أصدر عددًا من القرارات التصحيحية فيما يتعلق باندماج المجلس الأعلى للحراك الثوري بعد أن أدى تسريب قرارات سابقة إلى تحديد قياديين في المجلسين موقفًا رافضًا لها بسبب استبعادهم، ومنها
إعادة هيكلة المجلس الأعلى للحراك الثوري وفق اللائحة الداخلية التي ستُعد لاحقاً، حسب القرارات السابقة.. وكذا إعادة صياغة الوثائق لمجلس الحراك الثوري من قِبل رئيس اللجنة المحامي علي هيثم الغريب ونائبه الدكتور ناصر الخبجي فقط، وفي أقرب فرصة، حتى تتم هيكلة المجلس الأعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير الجنوب على ضوء اللائحة الداخلية التي ستُقر من قِبل المجلس.
ـ تصحيح الكشوفات الخاصة بقوائم الأسماء (191+70)، التي نُشرت دون علم وموافقة رئيس المجلس وعدم الاتفاق حولها من قِبل لجنتي المجلسين المندمجين، على أن تكون وفق التمثيل الوطني واستيعاب المناضلين من قيادة المجلس الأعلى من كافة محافظات ومديريات الجنوب.هذا وقد رد الشيخ عبدالرب بن أحمد أبو بكر النقيب على الرسالة برسالة مماثلة، ذكّر فيها بتقدمه بمبادرة الأسس والثوابت لوحدة الصف الجنوبي، التي أكدت على هدف التحرير والاستقلال على كامل تراب جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وإعادة بناء الدولة الجنوبية الحرة المستقلة، وهوية الجنوب العربي..
والتي أجمعت عليها غالبية القوى المؤمنة بهدف التحرير والاستقلال، وأكدوا على ذلك بتوقيعهم المسؤول على بنودها.
وفيما حيا كل من عمل باجتهاد وطني ومصداقية نضالية من أجل وحدة الصف الجنوبي، وعلى رأسهم الرئيس علي سالم البيض الذي كان أول الداعين لإيجاد هيكل تنظيمي موحد لقوى التحرير والاستقلال، والذي دعا لعقد مؤتمر يجمع كل القوى التحررية من خلال توقيعه على أسس وثوابت لجنة حوار قوى التحرير والاستقلال، التي ترأسها القائد الجنوبي أحمد عبدالله الحسني في سبتمبر 2012، والتي تمخض عنها تشكيل القيادة المؤقتة للجبهة الوطنية لتحرير واستقلال الجنوب..
فقد أكد رفض اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجامع برئاسة الشيخ صالح بن فريد العولقي بعد مناقشتهم لبنود المبادرة في ثلاثة لقاءات،
وكشف عدم قبولهم لعدد من الثوابت الوطنية المصيرية في التأريخ الجنوبي.. كرفض قبولهم بقرار فك الارتباط الذي أعلنه الرئيس علي سالم البيض في 21 مايو 94، والذي باركه شعب الجنوب في مسيرات مؤيده له حينها وفي المليونيات العظيمة التي أحياها شعب الجنوب
ـ رفضهم للمطالبة بتحرير جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والاكتفاء بالمطالبة بتحرير الجنوب العربي، وهو هوية وليست دولة، بينما الدولة هي ج.ي.د.ش، فهي التي حصلت على الاعتراف الدولي والعربي بها كدولة مستقلة.. وهي الدولة التي دخلت في إعلان مشروع الوحدة.. وهي الدولة التي تؤكد بأننا شعب مستقل عن شعب الجمهورية العربية اليمنية.. ودولة مستقلة عنها.
ـ عدم قبولهم الاعتراف بمبدأ التصالح والتسامح الذي أعلنه شعب الجنوب العظيم في 13 يناير 2006،
ولذات السبب كان أكد رئيس "المؤتمر الوطني لشعب الجنوب" محمد علي أحمد, أنه لن يشارك في "المؤتمر الجنوبي الجامع"، الذي تَعدُّ له قيادات جنوبية.. وقال في تصريح لـ"السياسة": "سبق أن قدّمنا ملاحظات على هذا المؤتمر، لكن لم يتم الأخذ بها، فالقائمون على هذا المؤتمر حصروا شعاره والدعوة إليه في التحرير والاستقلال، وألغوا استعادة الدولة الجنوبية المستقلة كاملة السيادة، المعترف بها منذ الـ30 من نوفمبر - العام 1967، التي يطالب بها كل أبناء الجنوب بمختلف مكوناتهم".
وأضاف: "كما أن المؤتمر الجنوبي الجامع انحصر في مكون واحد، وتحت شعار التحرير والاستقلال، وأضافوا إليها استعادة دولة الجنوب العربي، وهو ما يعني إلغاء كاملاً لدولة الجنوب المعترف بها، وإلغاء ثورة الـ14 من أكتوبر - العام 1963, وإلغاء ما حققه شعب الجنوب من انتصار في 30 نوفمبر - العام 1967، وقيام الدولة الجنوبية التي اعترفت بها أكثر من 80 دولة".