أمنيات أبناء تعز لعام 2015م| التخلص من الإرهاب والفقر والفساد والعيش الكريم
عدن الحدث / متابعات
ودع العالم عام 2014م بكل سلبياته وإيجابياته، بكل أفراحه وأتراحه ومآسيه، لقد غادر ليصبح في ذمة التاريخ وفي العقول والقلوب بلا عودة بين انحسار وانكسار وخسائر ومكاسب قليلة تكاد لا تذكر.
ومن خلال أمنيات بعض الساسة والمثقفين والإعلاميين والشباب الحالم بمستقبل أفضل برغد العيش والأمن والأمان والاستقرار بأن يكون هذا العام 2015م عاماً سعيداً لهذه الأمة من المحيط إلى الخليج، ليعود على الناس بالخير بعد جفاف السنين، وحكم الاستبداد والطغيان على أمل أن يفرح شعبنا كبقية شعوب الأرض بالحب والسلام .. وطن خال من المليشيات المسلحة وقمع العسكر لينعم الجميع بعصر جديد في الحياة الحرة الكريمة والرفاهية ورغد العيش والخروج من عنق الزجاجة والذل والخوف وفقدان العمل والأمل للغالبية الشعبية.. الجميع تمنوا بأن يغادر الموت والإرهاب وخرائط الفقر والفساد من هذا الوطن.
«الأيام» استطلعت طموحات وتطلعات وأمنيات العام الجديد لدى عدد من الناس بمختلف شرائحهم وخرجت بالأمنيات والآمال الآتية.
الناشطة الحقوقية غادة السقاف عبرت عن آمالها وطموحاتها في هذا العام الجديد بالقول: “أتمنى أن أرى في هذا العام كل أبناء الوطن يعيشون بكرامة وأمن واستقرار، وأن أرى كل مظاهر النزاعات المسلحة والصراعات السياسية والاختلالات الأمنية قد تلاشت، وكل اليمنيين يعيشون في كنف دولة مدنية توفر لهم الأمن والاستقرار والرفاهية، أعلم أنها أحلاما كبيرة، لكنها أمنيات ولن تكون مستحيلة إن وجد من أبناء الوطن من يحكم في إطار الحرية والكرامة وعدم التبعية والولاء إلا للوطن، ويمارس الوطنية الحقيقية في أداء مهامه”.
وتابعت بالقول: “إن الدروس المستفادة من كل ما يحدث ومازال هو نتاج غياب الوطنية الحقيقية وانعدام الولاء للوطن والتوجه نحو تحقيق المصالح والرغبات التي تعزز وتكرس للسلطة والنفوذ والقوة دون وضع اعتبار لمصالح الوطن والشعب.. وهنا لا بد من كل القوى المتصارعة على الساحة من إعادة النظر في أجندتها وأهدافها، وتغليب مصلحة الوطن على كل المصالح مهما اختلفت فكرياً وأيدلوجيا”.
**حلم الوظيفة**
الإعلامي عبدالرزاق هاشم العزعزي قال عن أمنياته في هذا العام: “أتمنى في هذا العام أن أتمكن من شراء سيارة لأتمكن بالعمل بها، وأن أبني علاقات مجتمعية ممتازة وكبيرة، وأكون قادراً ومتمكناً من فتح بيت أسري وأتزوج، وهذه أمنياتي على المستوى الشخصي، فإذا تحققت لي سأكون قادراً على العمل من أجل المجتمع الذي أتمنى له ولنا في العام الجديد أن تكون أوضاعنا مستقرة وبلادنا آمنة ودولتنا تتقوى وتتحول إلى دولة حقيقية ذات سيادة وكرامة، وحقوق أبنائها مُصانة والقانون فوق الجميع، وأن يصبح الرئيس هو صاحب الكلمة القوية، كما أتمنى تغيير مجلس النواب، والتحسن لهيئة مكافحة الفساد، وتعمل بضمير وطني”.
**متفائل كثير**
من جهته قال الصحفي أمين شرف القدسي: “إن ما أتوقعه من أحداث خلال العام الجديد سواء على الصعيد المحلي أو على الصعيد العربي والدولي فأنا من النوع المتفائل رغم المصاعب التي تواجهها اليمن، فإنني أتوقع لليمن الخروج من شرنقة القوى السياسية المتخلفة، وذلك بفضل اتساع معسكر الأحرار ودور الثورة التكنولوجية وثورة الاتصالات والمعلومات في الحياة السياسية والعامة ورياح الديمقراطية العاتية القادمة من الدول الديمقراطية”.
**يمن جديد**
أما الشاب طيب الزكري فقال: “أبرز أمنياتي أن تخرج اليمن من الوضع الراهن إلى يمن جديد خال من المليشيات المسلحة أي كان نوعها، وأن تتحسن الأوضاع الاقتصادية، وتتوحد القوى السياسية من أجل العمل لما فيه المصلحة العليا للوطن، وأن يسود الأمن والأمان والعيش في وطن خال من الحروب وسفك الدماء”.
**شعب الجنوب يستحق الحياة**
الطبيب بكيل صالح محمد الأشول من أبناء محافظة الضالع تحدث عن أمنياته بالقول: “كان لي تجربتي الخاصة حيث أكملت عاماً على زواجي وعلى تخرجي من كلية الطب، وأكملت عاماً على عملي في مهنة الطب في مدينة دمت في الضالع، حيث كان لواء ضبعان يقصف المنازل باستمرار بلا رحمة للأطفال والنساء الذين ماتوا من الخوف فكل يوم يسمعون فيه أصوات المدافع بشكل مستمر، ونتيجة لهذا فقد ترسخت بداخلي أمنية هي أن يحصل شعب الجنوب على حقه الشرعي في استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة”.
**ليس أفضل**
مسك رياض محمد فارع قالت عن أمنيتها التي تتمنى أن تتحقق في هذا العام الجديد: “في العام المنصرم لم نجد دولة ولا حكومة ولا سلطة ولا أحزابا سياسية حية، شعب مهمش وحكومة غير مسؤولة، وفي عامنا هذا لا نتوقع الأفضل، ولكن نتمنى أن يكون حالنا أفضل مما هو عليه في العام الماضي”.
أما عبدالله محمد علي فقال: “وداعاً يا عام 2014م بأفراحك النادرة ومآسيك الوفيرة، ونأمل في العام الجديد الخير والأمن والسلام”.
**عدوة وظيفتي**
نبيل أمين حيدر الجوباني قال لـ«الأيام» عن أمنيته التي يتمناها: “أتمنى عودة درجتي الوظيفية وراتبي وقدرتي على تربية أطفالي على قيم الحق والخير والعدل ومكارم الأخلاق أو الحصول على فرصة عمل تكفيني وأهلي ذل الحاجة ومهانة الدَّين”، مضيفاً: “لقد كان العام المنصرم هو أصعب الأعوام، فقد فقدت فيه شريكة حياتي أم عبدالناصر وهو عام قربني أكثر من عائلتي بحكم وفاة الزوجة والأم والحبيبة، فكنت لعائلتي كل ذلك أماً وأخاً وصديقاً وحبيباً وأباً، ولهذا أفكر بضرورة وجود امرأة أخرى بحياتي تكون لعائلتي أماً ولي مأوى وشريكة حياة”.
**الالتزام بالمسؤليات**
أما نبيل البكيري فقال: “كل الأمنيات التي أتمناها هي أن تتحمل كل القوى السياسية مسؤوليتها التاريخية أمام الله وأمام نفسها وقواعدها ومواطنيها، وكلنا أمام ما حدث وما سيحدث مسؤولون، ولا أستثني من ذلك أحداً حتى المواطن البسيط عديم الحيلة”.
ومن خلال أمنيات بعض الساسة والمثقفين والإعلاميين والشباب الحالم بمستقبل أفضل برغد العيش والأمن والأمان والاستقرار بأن يكون هذا العام 2015م عاماً سعيداً لهذه الأمة من المحيط إلى الخليج، ليعود على الناس بالخير بعد جفاف السنين، وحكم الاستبداد والطغيان على أمل أن يفرح شعبنا كبقية شعوب الأرض بالحب والسلام .. وطن خال من المليشيات المسلحة وقمع العسكر لينعم الجميع بعصر جديد في الحياة الحرة الكريمة والرفاهية ورغد العيش والخروج من عنق الزجاجة والذل والخوف وفقدان العمل والأمل للغالبية الشعبية.. الجميع تمنوا بأن يغادر الموت والإرهاب وخرائط الفقر والفساد من هذا الوطن.
«الأيام» استطلعت طموحات وتطلعات وأمنيات العام الجديد لدى عدد من الناس بمختلف شرائحهم وخرجت بالأمنيات والآمال الآتية.
الناشطة الحقوقية غادة السقاف عبرت عن آمالها وطموحاتها في هذا العام الجديد بالقول: “أتمنى أن أرى في هذا العام كل أبناء الوطن يعيشون بكرامة وأمن واستقرار، وأن أرى كل مظاهر النزاعات المسلحة والصراعات السياسية والاختلالات الأمنية قد تلاشت، وكل اليمنيين يعيشون في كنف دولة مدنية توفر لهم الأمن والاستقرار والرفاهية، أعلم أنها أحلاما كبيرة، لكنها أمنيات ولن تكون مستحيلة إن وجد من أبناء الوطن من يحكم في إطار الحرية والكرامة وعدم التبعية والولاء إلا للوطن، ويمارس الوطنية الحقيقية في أداء مهامه”.
وتابعت بالقول: “إن الدروس المستفادة من كل ما يحدث ومازال هو نتاج غياب الوطنية الحقيقية وانعدام الولاء للوطن والتوجه نحو تحقيق المصالح والرغبات التي تعزز وتكرس للسلطة والنفوذ والقوة دون وضع اعتبار لمصالح الوطن والشعب.. وهنا لا بد من كل القوى المتصارعة على الساحة من إعادة النظر في أجندتها وأهدافها، وتغليب مصلحة الوطن على كل المصالح مهما اختلفت فكرياً وأيدلوجيا”.
**حلم الوظيفة**
الإعلامي عبدالرزاق هاشم العزعزي قال عن أمنياته في هذا العام: “أتمنى في هذا العام أن أتمكن من شراء سيارة لأتمكن بالعمل بها، وأن أبني علاقات مجتمعية ممتازة وكبيرة، وأكون قادراً ومتمكناً من فتح بيت أسري وأتزوج، وهذه أمنياتي على المستوى الشخصي، فإذا تحققت لي سأكون قادراً على العمل من أجل المجتمع الذي أتمنى له ولنا في العام الجديد أن تكون أوضاعنا مستقرة وبلادنا آمنة ودولتنا تتقوى وتتحول إلى دولة حقيقية ذات سيادة وكرامة، وحقوق أبنائها مُصانة والقانون فوق الجميع، وأن يصبح الرئيس هو صاحب الكلمة القوية، كما أتمنى تغيير مجلس النواب، والتحسن لهيئة مكافحة الفساد، وتعمل بضمير وطني”.
**متفائل كثير**
من جهته قال الصحفي أمين شرف القدسي: “إن ما أتوقعه من أحداث خلال العام الجديد سواء على الصعيد المحلي أو على الصعيد العربي والدولي فأنا من النوع المتفائل رغم المصاعب التي تواجهها اليمن، فإنني أتوقع لليمن الخروج من شرنقة القوى السياسية المتخلفة، وذلك بفضل اتساع معسكر الأحرار ودور الثورة التكنولوجية وثورة الاتصالات والمعلومات في الحياة السياسية والعامة ورياح الديمقراطية العاتية القادمة من الدول الديمقراطية”.
**يمن جديد**
أما الشاب طيب الزكري فقال: “أبرز أمنياتي أن تخرج اليمن من الوضع الراهن إلى يمن جديد خال من المليشيات المسلحة أي كان نوعها، وأن تتحسن الأوضاع الاقتصادية، وتتوحد القوى السياسية من أجل العمل لما فيه المصلحة العليا للوطن، وأن يسود الأمن والأمان والعيش في وطن خال من الحروب وسفك الدماء”.
**شعب الجنوب يستحق الحياة**
الطبيب بكيل صالح محمد الأشول من أبناء محافظة الضالع تحدث عن أمنياته بالقول: “كان لي تجربتي الخاصة حيث أكملت عاماً على زواجي وعلى تخرجي من كلية الطب، وأكملت عاماً على عملي في مهنة الطب في مدينة دمت في الضالع، حيث كان لواء ضبعان يقصف المنازل باستمرار بلا رحمة للأطفال والنساء الذين ماتوا من الخوف فكل يوم يسمعون فيه أصوات المدافع بشكل مستمر، ونتيجة لهذا فقد ترسخت بداخلي أمنية هي أن يحصل شعب الجنوب على حقه الشرعي في استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة”.
**ليس أفضل**
مسك رياض محمد فارع قالت عن أمنيتها التي تتمنى أن تتحقق في هذا العام الجديد: “في العام المنصرم لم نجد دولة ولا حكومة ولا سلطة ولا أحزابا سياسية حية، شعب مهمش وحكومة غير مسؤولة، وفي عامنا هذا لا نتوقع الأفضل، ولكن نتمنى أن يكون حالنا أفضل مما هو عليه في العام الماضي”.
أما عبدالله محمد علي فقال: “وداعاً يا عام 2014م بأفراحك النادرة ومآسيك الوفيرة، ونأمل في العام الجديد الخير والأمن والسلام”.
**عدوة وظيفتي**
نبيل أمين حيدر الجوباني قال لـ«الأيام» عن أمنيته التي يتمناها: “أتمنى عودة درجتي الوظيفية وراتبي وقدرتي على تربية أطفالي على قيم الحق والخير والعدل ومكارم الأخلاق أو الحصول على فرصة عمل تكفيني وأهلي ذل الحاجة ومهانة الدَّين”، مضيفاً: “لقد كان العام المنصرم هو أصعب الأعوام، فقد فقدت فيه شريكة حياتي أم عبدالناصر وهو عام قربني أكثر من عائلتي بحكم وفاة الزوجة والأم والحبيبة، فكنت لعائلتي كل ذلك أماً وأخاً وصديقاً وحبيباً وأباً، ولهذا أفكر بضرورة وجود امرأة أخرى بحياتي تكون لعائلتي أماً ولي مأوى وشريكة حياة”.
**الالتزام بالمسؤليات**
أما نبيل البكيري فقال: “كل الأمنيات التي أتمناها هي أن تتحمل كل القوى السياسية مسؤوليتها التاريخية أمام الله وأمام نفسها وقواعدها ومواطنيها، وكلنا أمام ما حدث وما سيحدث مسؤولون، ولا أستثني من ذلك أحداً حتى المواطن البسيط عديم الحيلة”.