تنامي ظاهرة "كراهية المسلمين" في أوروبا
عدن الحدث - متابعات
ظاهرة كراهية الإسلام في أوروبا ليست بالجديدة، لكنها ظلت محدودة نوعاً ما وفي إطار ضيق في مناطق محددة في بعض المدن الأوروبية، غير أن هذه الظاهرة شهدت زخماً في الأسابيع الأخيرة، ونالت دفعة قوية بعد هجمات باريس الأسبوع الماضي، التي راح ضحيتها 17 شخصاً على الأقل.
فقد شهدت ألمانيا احتجاجات واسعة ضد الإسلام والمهاجرين، وانتظمت في ظل حركة "بيديغا"، حيث شارك نحو 100 ألف شخص في تظاهرات مناوئة للإسلام والمهاجرين الاثنين الماضي، وحشدت حركة "بيديغا" نحو 25 ألف متظاهر في شوارع دريسدن وحدها، عدا عن آلاف آخرين شاركوا في تظاهرة مماثلة في كولون.
وتخلل تظاهرة دريسدن مقتل مهاجر إرتيري، وهو أحد 20 مهاجراً من طالبي اللجوء يقطنون في نزل في المدينة.
وكانت حركة "بيديغا"، وهي اختصار لشعار "أوروبيون وطنيون مناهضون لأسلمة الغرب"، بدأت أولى مظاهراتها في منتصف أكتوبر الماضي في مدينة دريسدن على وجه التحديد، وبمشاركة 200 شخص فقط.
بيديغا في إسبانيا:
كما زعمت حركة بيديغا أنها افتتحت فرعاً لها في إسبانيا، وفقاً لما ذكرته صحيفة "تليغراف" البريطانية الأربعاء.
وقالت الفرع الإسباني للحركة في أول تغريدة له إنه "لا يوجد للإسلام مكان في المجتمعات الحرة والديمقراطية مثل أوروبا".
وبلغ عدد أعضاء الفرع الإسباني للحركة الألمانية 800 شخص حتى الآن، بينما يبلغ عدد المتابعين لصفحتها على فيسبوك 2700 شخص.
وأعلنت الحركة عن عزمها تنظيم مظاهرات مناوئة للإسلام، لكنها لم تحدد موعداً ومكاناً لهذه التظاهرات.
ويتوقع أن تخرج الاثنين المقبل مظاهرات ضد الإسلام في العاصمة النرويجية أوسلو، مع احتمال امتداد التظاهرات إلى الدنمارك.
وكان زعيم حزب الشعب الدنماركي، كريستيان ثوليسين دال، دعا مؤخراً إلى إغلاق المساجد، وقال إن على الدنمارك أن تكون أكثر عدائية تجاه المسلمين الذين يعبرون عن تعاطفهم مع التطرف.
معاداة الإسلام في فرنسا:
وفي فرنسا، تنامى العداء للمسلمين، وزادت الاعتداءات عليهم بعد الهجوم المسلح على مقر صحيفة شارلي إيبدو.
ورغم الهجمات، التي تزايدت وتيرتها عقب الهجوم، وانتشار شعارات مناهضة للعرب مثل "أيها العرب اذهبوا بعيداً" و"العرب قذرون"، إلا أنه لا يوجد مؤشر على وجود تنظيم موحد أو حركة تجمع المناهضين للإسلام والعرب، كما هو الحال في ألمانيا.
ودعت زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا، ماري لو بان إلى إعادة النظر في عقوبة الإعدام ووضع قيود مشددة بهدف محاربة الأصولية الإسلامية.
وخلال عام 2014، لوحظت زيادة كبيرة في الهجمات ضد العرب والمسلمين، حيث تم تسجيل 110 اعتداءات بين يناير وسبتمبر من العام نفسه.
وبعيد الهجوم على شارلي إيبدو تم تسجيل 21 اعتداء و33 تهديداً بالاعتداء، بحسب وكالة "فرانس برس".
سويسرا والنمسا:
وفي سويسرا، يخطط نشطاء معادون للإسلام والمسلمين لتنظيم مسيرات مماثلة لتظاهرات "بيديغا" في ألمانيا، وحدد النشطاء يوم 16 فبراير لتنظيم مظاهرة مناهضة للإسلام، لكن لم يتم تحديد موقعها حتى الآن.
وتخطط بيديغا لتنظيم مظاهرات معادية للمسلمين في العاصمة النمساوية فيينا، حيث أعلن فرع الحركة عن مظاهرة في الثاني من فبراير المقبل بقيادة حزب الحرية اليميني.
اعتداءات على المسلمين:
وفي بريطانيا، وتحديداً في إنجلترا وويلز، تنامى العداء للإسلام وجرائم الكراهية ضد المسلمين، وفقاً لما أظهرته دراسة نشرت مؤخراً.
وكشفت الدراسة عن تسجيل 734 جريمة كراهية بين عامي 2013 و2014، منها 23 اعتداء و13 هجوما عنيفاً و56 هجوماً على مساجد، ومئات الإساءات عبر الإنترنت.
وفي إيطاليا، قال ماتيو سالفيني، زعيم الرابطة الشمالية المناهضة للمهاجرين إن رد الأوربيين على الهجمات بالتسامح والإصلاح السياسي يعتبر انتحاراً.
ظاهرة كراهية الإسلام في أوروبا ليست بالجديدة، لكنها ظلت محدودة نوعاً ما وفي إطار ضيق في مناطق محددة في بعض المدن الأوروبية، غير أن هذه الظاهرة شهدت زخماً في الأسابيع الأخيرة، ونالت دفعة قوية بعد هجمات باريس الأسبوع الماضي، التي راح ضحيتها 17 شخصاً على الأقل.
فقد شهدت ألمانيا احتجاجات واسعة ضد الإسلام والمهاجرين، وانتظمت في ظل حركة "بيديغا"، حيث شارك نحو 100 ألف شخص في تظاهرات مناوئة للإسلام والمهاجرين الاثنين الماضي، وحشدت حركة "بيديغا" نحو 25 ألف متظاهر في شوارع دريسدن وحدها، عدا عن آلاف آخرين شاركوا في تظاهرة مماثلة في كولون.
وتخلل تظاهرة دريسدن مقتل مهاجر إرتيري، وهو أحد 20 مهاجراً من طالبي اللجوء يقطنون في نزل في المدينة.
وكانت حركة "بيديغا"، وهي اختصار لشعار "أوروبيون وطنيون مناهضون لأسلمة الغرب"، بدأت أولى مظاهراتها في منتصف أكتوبر الماضي في مدينة دريسدن على وجه التحديد، وبمشاركة 200 شخص فقط.
بيديغا في إسبانيا:
كما زعمت حركة بيديغا أنها افتتحت فرعاً لها في إسبانيا، وفقاً لما ذكرته صحيفة "تليغراف" البريطانية الأربعاء.
وقالت الفرع الإسباني للحركة في أول تغريدة له إنه "لا يوجد للإسلام مكان في المجتمعات الحرة والديمقراطية مثل أوروبا".
وبلغ عدد أعضاء الفرع الإسباني للحركة الألمانية 800 شخص حتى الآن، بينما يبلغ عدد المتابعين لصفحتها على فيسبوك 2700 شخص.
وأعلنت الحركة عن عزمها تنظيم مظاهرات مناوئة للإسلام، لكنها لم تحدد موعداً ومكاناً لهذه التظاهرات.
ويتوقع أن تخرج الاثنين المقبل مظاهرات ضد الإسلام في العاصمة النرويجية أوسلو، مع احتمال امتداد التظاهرات إلى الدنمارك.
وكان زعيم حزب الشعب الدنماركي، كريستيان ثوليسين دال، دعا مؤخراً إلى إغلاق المساجد، وقال إن على الدنمارك أن تكون أكثر عدائية تجاه المسلمين الذين يعبرون عن تعاطفهم مع التطرف.
معاداة الإسلام في فرنسا:
وفي فرنسا، تنامى العداء للمسلمين، وزادت الاعتداءات عليهم بعد الهجوم المسلح على مقر صحيفة شارلي إيبدو.
ورغم الهجمات، التي تزايدت وتيرتها عقب الهجوم، وانتشار شعارات مناهضة للعرب مثل "أيها العرب اذهبوا بعيداً" و"العرب قذرون"، إلا أنه لا يوجد مؤشر على وجود تنظيم موحد أو حركة تجمع المناهضين للإسلام والعرب، كما هو الحال في ألمانيا.
ودعت زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا، ماري لو بان إلى إعادة النظر في عقوبة الإعدام ووضع قيود مشددة بهدف محاربة الأصولية الإسلامية.
وخلال عام 2014، لوحظت زيادة كبيرة في الهجمات ضد العرب والمسلمين، حيث تم تسجيل 110 اعتداءات بين يناير وسبتمبر من العام نفسه.
وبعيد الهجوم على شارلي إيبدو تم تسجيل 21 اعتداء و33 تهديداً بالاعتداء، بحسب وكالة "فرانس برس".
سويسرا والنمسا:
وفي سويسرا، يخطط نشطاء معادون للإسلام والمسلمين لتنظيم مسيرات مماثلة لتظاهرات "بيديغا" في ألمانيا، وحدد النشطاء يوم 16 فبراير لتنظيم مظاهرة مناهضة للإسلام، لكن لم يتم تحديد موقعها حتى الآن.
وتخطط بيديغا لتنظيم مظاهرات معادية للمسلمين في العاصمة النمساوية فيينا، حيث أعلن فرع الحركة عن مظاهرة في الثاني من فبراير المقبل بقيادة حزب الحرية اليميني.
اعتداءات على المسلمين:
وفي بريطانيا، وتحديداً في إنجلترا وويلز، تنامى العداء للإسلام وجرائم الكراهية ضد المسلمين، وفقاً لما أظهرته دراسة نشرت مؤخراً.
وكشفت الدراسة عن تسجيل 734 جريمة كراهية بين عامي 2013 و2014، منها 23 اعتداء و13 هجوما عنيفاً و56 هجوماً على مساجد، ومئات الإساءات عبر الإنترنت.
وفي إيطاليا، قال ماتيو سالفيني، زعيم الرابطة الشمالية المناهضة للمهاجرين إن رد الأوربيين على الهجمات بالتسامح والإصلاح السياسي يعتبر انتحاراً.