المفوض السامي لحقوق الانسان| تدهور الوضع الإنساني في اليمن هو غياب الدولة عن أداء مهامها خلال الفترة الانتقالية

قال السيد جورج أبو الزلوف المفوض السامي لحقوق الانسان باليمن إن الوضع الإنساني باليمن يمر بمرحلة حرجة في الفترة الانتقالية. جاء ذلك في زيارة قام بها المفوض السامي لحقوق الانسان باليمن اليوم الأحد إلى مؤسسة السجين الوطنية للاطلاع على أنشطتها المقدمة في مجال السجناء.

وناقش السيد أبو الزلوف مع أعضاء مجلس أمناء المؤسسة وضع حقوق الانسان في اليمن في ظل غياب الدولة وتخلي الأجهزة الرقابية عن مهامها.

وقال أبو الزلوف "ليست المرة الأولى التي اعرف فيها عن مؤسسة السجين الوطنية حيث كان أول احتكاك بيني وبين المؤسسة داخل السجون نفسها ولمست فعلا مستوى عالي من المهنية والالتزام في الفريق العامل في المؤسسة"

وأوضح أبو الزلوف أن أحد أسباب تدهور الوضع الإنساني في اليمن هو غياب الدولة عن أداء مهامها خلال الفترة الانتقالية وبالخصوص داخل السجون المختلفة.

وأبدى المفوض السامي لحقوق الانسان استعداده لتوقيع عقد شراكة مع المؤسسة للتعاون في الجوانب الإنسانية المختلفة.

من جهته عبر رئيس مجلس أمناء المؤسسة الشيخ توفيق الخامري عن سعادته البالغة لاهتمام المفوض السامي لحقوق الانسان بقضايا السجناء وتلمسه لاحتياجاتهم.

وأكد الخامري أن السجون اليمنية تعاني من أوضاع بالغة الصعوبة والتعقيد خصوصا في المرحلة الانتقالية وغياب الدولة عن القيام بمهامها.

وأشاد الأمين العام للمؤسسة الشيخ يحيى الحباري بجهود الأمم المتحدة في القضايا الإنسانية منوها بضرورة القيام بدعم مشاريع البنى التحتية للسجون ودعم المشاريع الإنسانية في السجون من قبل الأمم المتحدة.

حضر اللقاء نائب رئيس المؤسسة رجل الاعمال حسن الكبوس والمسئول المالي للمؤسسة محمد شارب.