"سوريا".. الطيران يقصف المعارضة بألغام متفجرة

عدن الحدث - متابعات

قال ناشطون معارضون إن ما لا يقل عن 30 صاروخاً سقطت على دمشق الأحد، كما سيطر مسلحو المعارضة على اللواء 82 شمال مدينة الشيخ مسكين بريف درعا، في حين بدأت القوات الحكومية باستخدام سلاح جديد في قصف مناطق تحت سيطرة المعارضة.

ففي دمشق، قال الناشطون إن أحياء العاصمة دمشق استهدفت بنحو 30 صاروخاً، بالإضافة إلى عدة قذائف هاون، لكنهم أوضحوا أنه لم يتبنى أي فصيل مسلح عمليات القصف الصاروخي على دمشق، رغم أن ما يسمى "جيش الإسلام" كان قد هدد بقصف العاصمة بمئات الصواريخ.

وأشاروا إلى أن 5 صواريخ سقطت على حي المالكي و4 بمحيط السبع بحرات والمزرعة وعدة صواريخ استهدفت حي المزة 86 والشيخ سعد والمربع الأمني في منطقة بكفر سوسة، و3 صواريخ سقطت في حي البرامكة-الجمارك.

وأضافوا أن صاروخين سقطا بالقرب من وزارة التعليم العالي، ومثلهما قرب المدينة الجامعية في المزة وصاروخين في منطقة المهاجرين، وصاروخ في ساحة المحافظة جانب شركة التأمين وآخر في شارع العابد بحارة المؤسسة العسكرية.

وفي ريف حماة الشمالي، أفاد الناشطون المعارضون إلى أن الطيران المروحي ألقى 18 برميلاً متفجراً على مدينتي اللطامنة وكفرزيتا وقريتي الزكاة وحصرايا.

وفي محافظة درعا، قالت مصادر تابعة للمعارضة المسلحة إن المسلحين تمكنوا من السيطرة على اللواء 82 دفاع جوي، الواقع شمال مدينة الشيخ مسكين بمعركة أطلقوا عليها اسم "صولة الموحدين".

وأضافوا أن عدداً من أفراد القوات الحكومية قتلوا خلال معركة السيطرة على المعسكر، بالإضافة إلى أسر أخرين، مشيرين إلى أن اشتباكات عنيفة دارت بين الجانبين.

وفي حلب، اندلعت فجر الأحد اشتباكات وصفت بأنها "عنيفة" بين مسلحي المعارضة والقوات الحكومية في حي "جمعية الزهراء" ومحيط "فرع المخابرات الجوية".

وأوضح ناشطون أن المسلحين استهدفوا "مبنى فرع الجوية" بالرشاشات الثقيلة والقذائف الصاروخية، مشيرين إلى أن حي الأشرفية شهد كذلك اشتباكات أسفرت عن مقتل عدد من عناصر القوات الحكومية.

القصف بالألغام المتفجرة

من ناحية ثانية، أفاد ناشطون معارضون بأن القوات الحكومية بدأت تستخدم سلاحاً جديداً في القصف الجوي.

وأوضح الناشطون أن الطيران الحكومي لم يعد يعتمد على البراميل المتفجرة في القصف الجوي، وإنما على ما قالوا إنه "شيء شبيه بالألغام المتفجرة".

وقال مركز حماة الإعلامي إن هذه الألغام المتفجرة "ذات حجم معتدل وأصغر نسبياً من البراميل المتفجرة، لكنها ذات قدرة تدميرية أكبر من البراميل وهدف أدق".

وأشار المركز إلى أنه يتم تحميل "الألغام الشبيهة بالبراميل المتفجرة" من مطارات اللاذقية بشكل خاص.