وسط اطلاق الرصاص من الواء 33 مدرع ..

الضالع.. تشهد عصيان مدني شامل وإغلاق معبر سناح الحدودي بين الشمال والجنوب

الضالع| خاص (عدن الحدث) ناصر الشعيبي


مشهد ثوري عظيم مشهد لا يختلف عن الانتفاضة التي انطلقت في بداية الثورة المباركة عندما لبا الجنوبيون النداء للخروج إلى ساحات وميادين النضال السلمي معلنين عن البدء في انطلاق الشرارة الأولى لثورة التحررية الجنوبية .

اليوم دشن الجنوبيين مرحلتهم الثانية لتصعيد الثوري في ضل أوضاع وتطورات سياسية وأمنية خطيرة من خلال المرحلة الثورية الجديدة والتي اقتربت من نهاية الطريق من عمر الثورة التي وصلت إلى مراحلها النهائية بفضل تضحيات الشعب الجبار الذي جعل من دمائه أن تكون رخيصة من اجل الحرية والاستقلال .

مرحلة العصيان مرحلة من المراحل النضالية المتقدمة التي تجعل الغزاة يعجلون بالرحيل اليوم قبل الغد حيث لبا نداء الواجب الوطني في تنفيذ البرنامج ألتصعيدي للجنة الشهيد خالد للقوى التحرير والاستقلال .
الضالع نفذت العصيان المدني الشامل الذي ترافق مع إغلاق تام للمعبر الحدودي في سناح رغم الانتشار الكثيف للجيش اليمني والاستفزازات والاغتيالات وإطلاق النار والتفجيرات المستمرة وعلى مدار الساعة التي يقوم بها اللواء 33 مدرع التي تسبق تنفيذ العصيان بساعات وقبل وفي وقت وبعد العصيان طيلة الفترة الماضية والحاضرة وهي محاولات بائسة ويائسة الغرض منها إفشاله .

كما هوا الحال اليوم وحاصل في كل أسبوع إلا أن كلها باءت بالفشل فبالعزيمة والإرادة نجح العصيان ونجحت الثورة وبقوة رغم المخطط والإستراتيجية الأمنية الفاشلة لسلطة الاحتلال وعملائهم ورغم استهداف الشباب وسقوط الجرحى مساء أمس عندما أطلق مسلحون مجهولون النار وأصيب جراء ذلك ثلاثة من المواطنين :هم مفيد مساعد ووطن مساعد علي وعمار احمد علي في سناح إلا أن الضالع لم تخضع لم تخرج عن السرب بل بقية وتبقى في وسطه السرب الجنوبي وواحدة ضمن الست المحافظات الجنوبية المحتلة عدن ولحج وأبين وشبوة وحضرموت والمهرة .. فهي دائما وابدأ كما عودة الجنوبيين في مقدمة الصفوف النضالية وهي شوكة في حلق المحتل اليمني تـلقي المحتل الدروس تلو الدروس لن ولم تخضع أو تركع إلا لله الواحد القهار .

هكذا اليوم لبه ضالع الصمود النداء ونفذ أبنائها العصيان الشامل من السادسة صباحا حتى ألثانيه عشرة ظهر حيث أغلق فيها الثوار المحال التجارية والمؤسسات الخاصة والعامة والمدارس والمعاهد والكليات الخاصة والعامة ومتنع الموظفين والعاملين من الذهاب إلى مقــــــــــــار أعمالهم وأغلقوا المرافق والإدارات بما فيها مكاتب السلطة المحلية مقر محافظة سلطة الاحتلال اليمني ألواقعه في سناح ..وشلت الحركة بالكامل وتحولت المدينة وسناح إلى مدن اشباح .