وكيل أول حضرموت يؤدي صلاة عيد الأضحى في جامع عمر بالمكلا

عدن الحدث - المكلا : خاص
أدى وكيل أول محافظة حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش العليي صباح اليوم ومعه أركان المنطقة العسكرية الثانية العميد ركن/ عويضان سالم عويضان وعدد من القيادات العسكرية والمدنية صلاة عيد الأضحى المبارك مع جموع المصلين في جامع عمر بمدينة المكلا. 
وألقى فضيلة الشيخ صالح بن عمر الشرفي أمام وحطيب جامع عمر خطبتي صلاة العيد عبّر فيها عن" فضائل عيد الأضحى وأيام الحج التي يتوجه بها المسلمون إلى بيت الله الحرام" مشيرا إلى أن لهذا اليوم شرف عظيم ، فلنحمد الله على هذه النعمة ولنجدد الشكر له سبحانه وتعالى والإكثار من التكبير والذكر فيه ، ففي يوم العيد وأيام التشريق، ذكر وشكر وإظهاراً لشعائر الله . 
وقال " ان الله أعزنا بالاسلام، فلن نبتغي العزة والقوة بغيره"، منوها إلى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد حذرنا من الفتن ومن سفك الدماء والمساس باعراض الناس، فقال في خطبة عصماء في يوم النحر (إنَّ دِماءَكُم، وأمْوالَكم وأعْراضَكُم حرامٌ عَلَيْكُم كَحُرْمة يومِكُم هَذَا، في شهرِكُمْ هَذَا، في بلَدِكُم هَذَا) ، مبينا "ان في هذا الزمان فتن وابتلاءات احاطت بكل جوانب الحياة" ، محذرا من خطورتها في "أضعاف الأمة وضرب جبهتها الداخلية واذكاء المعاناة" ، مؤكدا " بأن هذه الفتن والمحن التي تدور رحاها في بلادنا ستذهب مع الرياح، وسيجعل الله بعد العسر يسرا، وبعد الشدة فرجا، وبعد الصبر نصرا"، لافتا إلى أن "لا مخرج من الفتن الا بطاعة الله عز وجل والاعتصام والتمسك بحبله والرجوع لأهل العلم والصبر والتنازل عند الإختلاف" .
ودعا الشيخ الشرفي في خطبته إلى" الحفاظ على الأمن والأستقرار والسكينة الذي تشهده حضرموت بوصفها نعمة كبيرة تتحقق بفضل الله عز وجل وحكمة وحنكة قيادتها من محافظ ووكلاء وعموم المواطنين". 
وأضاف :" علينا أن نفوت الفرص على المتربصين بامننا واستقرارنا وأن لا ندع مجالا لهم بالمساس بذلك" لافتا إلى أنه "لن يهنأ لنا عيش ولا بال إذا كنا في نتواءات وتقلبات" .
وعقب خطبتي صلاة العيد استقبل وكيل أول حضرموت ومعه أركان المنطقة العسكرية الثانية جموع المهنئين من مختلف الأعمار متبادلا معهم التهاني والتبريكات بالعيد المبارك .. سائلا الله العلي القدير بأن يعيده على الجميع بالصحة والعافية وأن تحقق لهم ما يطلعون إليه من امنيات وغايات وأن ينعم على بلادنا بالأمن والاستقرار والسلام ويحميها من كل شر وابتلاء وأن يؤلف القلوب ويديم المحبة ويعزز التلاحم، وأن يعيد هذا العيد علينا وسائر المسلمين بالخير والبركات .