9 قتلى، بينهم أجانب، في هجوم على فندق في العاصمة الليبية
متابعات
هاجم مسلحون فندقا في العاصمة الليبية طرابلس، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص على الأقل،بينهم خمسة أجانب، بحسب مسؤولين ليبين.
وقد اقتحم عدد من المسلحين فندق كورينثيا واطلقوا نيران أسلحتهم في منطقة استعلامات الفندق، كما انفجرت سيارة مفخخة في منطقة قريبة.
وتقول تقارير غير مؤكدة أن بعض المسلحين فجروا أنفسهم في الهجوم.
ويقول مسؤولون إن من بين القتلى مواطن أمريكي وآخر فرنسي.
وتقول القوات الأمنية الليبية ان المواجهات في منطقة الفندق قد توقفت.
واكدت الحكومة الفرنسية مقتل مواطن فرنسي في الهجوم، ويعتقد أن الأمريكي كان يعمل متعاقدا أمنيا.
وثمة تقارير متناقضة بشأن عدد المسلحين الذين هاجموا الفندق.
وأشار حساب على موقع التواصل الإجتماعي تويتر على علاقة بتنظيم الدولة الإسلامية أن جماعة مسلحة تابعة له هي من قامت بالهجوم. ولكن لا يمكن التحقق من ذلك.
وثمة دلائل قوية تشير إلى وجود عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة درنة شرقي ليبيا منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث أعلنت جماعة هناك مبايعتها لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي.
على الرغم من ذلك ما زالت الهيكلية القيادية لهذه الجماعة غامضة بنظر معظم المراقبين الأجانب.
وتقول رنا جواد مراسلة بي بي سي في طرابلس إن سلسلة حوادث وقعت غربي ليبيا في الشهر الماضي، بضمنها تفجيرات وعمليات اختطاف، نسبت المسؤولية عنها في مواقع التواصل الاجتماعي لتنظيم الدولة الإسلامية.
على الرغم من أن مراسلين يقولون إنه ليس واضحا ان كانت هذه الجماعة مكونة من مسلحين أعضاء في تنظيم الدولة الإسلامية أو أشخاص متأثرين بالتنظيم.
وأكد المسؤولون الليبيون أن مواطنا فلبينيا من بين الجرحى.
وجاء في تصريح أحد الشهود لبي بي سي: "سمعت فجأة إطلاق نار، وشاهدت أشخاصا يجروني ناحيتي، فهربنا من الخلف عبر مرأب تحت الأرض. وأغلق الفندق بعد ذلك".
ويقول مراسلون إن عددا من الشركات الأجنبية لها مكاتب في الفندق.
إدارة الفندق تكون تلقت تهديدات بإخلاء المبنى
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن أحد الموظفين قوله إن الفندق كان شبه فارغ عند وقوع الهجوم.
وعلمت بي بي سي من مصدر أمني أن الفندق تلقى تهديدات منذ أيام، تطلب من الإدارة إخلاء المبنى.
ونددت منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فريديريكا موغيريني، بالهجوم، ووصفته بأنه "عمل إرهابي آخر مشين، يسعى لتحطيم الجهود المبذولة لإعادة السلام والاستقرار إلى ليبيا".
وأضافت أن "هذه الهجمات لا ينبغي أن يسمح لها بتعطيل المسار السياسي".
وتشهد ليبيا اضطرابات منذ سقوط نظام معمر القذافي في أكتوبر/ تشرين الأول 2011.
ويعرف فندق كورنثيا بأنه مقصد لرجال الأعمال والدبلوماسيين.
هاجم مسلحون فندقا في العاصمة الليبية طرابلس، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص على الأقل،بينهم خمسة أجانب، بحسب مسؤولين ليبين.
وقد اقتحم عدد من المسلحين فندق كورينثيا واطلقوا نيران أسلحتهم في منطقة استعلامات الفندق، كما انفجرت سيارة مفخخة في منطقة قريبة.
وتقول تقارير غير مؤكدة أن بعض المسلحين فجروا أنفسهم في الهجوم.
ويقول مسؤولون إن من بين القتلى مواطن أمريكي وآخر فرنسي.
وتقول القوات الأمنية الليبية ان المواجهات في منطقة الفندق قد توقفت.
واكدت الحكومة الفرنسية مقتل مواطن فرنسي في الهجوم، ويعتقد أن الأمريكي كان يعمل متعاقدا أمنيا.
وثمة تقارير متناقضة بشأن عدد المسلحين الذين هاجموا الفندق.
وأشار حساب على موقع التواصل الإجتماعي تويتر على علاقة بتنظيم الدولة الإسلامية أن جماعة مسلحة تابعة له هي من قامت بالهجوم. ولكن لا يمكن التحقق من ذلك.
وثمة دلائل قوية تشير إلى وجود عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة درنة شرقي ليبيا منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث أعلنت جماعة هناك مبايعتها لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي.
على الرغم من ذلك ما زالت الهيكلية القيادية لهذه الجماعة غامضة بنظر معظم المراقبين الأجانب.
وتقول رنا جواد مراسلة بي بي سي في طرابلس إن سلسلة حوادث وقعت غربي ليبيا في الشهر الماضي، بضمنها تفجيرات وعمليات اختطاف، نسبت المسؤولية عنها في مواقع التواصل الاجتماعي لتنظيم الدولة الإسلامية.
على الرغم من أن مراسلين يقولون إنه ليس واضحا ان كانت هذه الجماعة مكونة من مسلحين أعضاء في تنظيم الدولة الإسلامية أو أشخاص متأثرين بالتنظيم.
وأكد المسؤولون الليبيون أن مواطنا فلبينيا من بين الجرحى.
وجاء في تصريح أحد الشهود لبي بي سي: "سمعت فجأة إطلاق نار، وشاهدت أشخاصا يجروني ناحيتي، فهربنا من الخلف عبر مرأب تحت الأرض. وأغلق الفندق بعد ذلك".
ويقول مراسلون إن عددا من الشركات الأجنبية لها مكاتب في الفندق.
إدارة الفندق تكون تلقت تهديدات بإخلاء المبنى
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن أحد الموظفين قوله إن الفندق كان شبه فارغ عند وقوع الهجوم.
وعلمت بي بي سي من مصدر أمني أن الفندق تلقى تهديدات منذ أيام، تطلب من الإدارة إخلاء المبنى.
ونددت منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فريديريكا موغيريني، بالهجوم، ووصفته بأنه "عمل إرهابي آخر مشين، يسعى لتحطيم الجهود المبذولة لإعادة السلام والاستقرار إلى ليبيا".
وأضافت أن "هذه الهجمات لا ينبغي أن يسمح لها بتعطيل المسار السياسي".
وتشهد ليبيا اضطرابات منذ سقوط نظام معمر القذافي في أكتوبر/ تشرين الأول 2011.
ويعرف فندق كورنثيا بأنه مقصد لرجال الأعمال والدبلوماسيين.