الهلال الاحمر الاماراتي يلبي نداءات أهالي #الساحل_الغـربي بأدوية وعيادات طبية متنقلة
اجادت دولة الامارات العربية المتحدة بتقديم كميات من الأدوية والعلاجات في عددا من مديريات الساحل الغربي وفي مقدمتها مديريات المخا وحيس والتحيتا كما أسهمت تلبية الإمارات في تدخلها الطبي في إرسال فريق طبي برفقة عيادتين طبيتين لمديرية التحيتا استجابة لنداءات أهالي قرى مديرية التحيتا التي طالتها مؤخرا موجة وباء وأمراض اصابت عشرات المواطنين باسهالات مائية متسببة بوفاة 5 حالات واصابة أكثر من 80، بينهم أطفال نازحون..
كمية جديدة من الأدوية لمستشفى المخا..
زودت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي اليوم مستشفى المخا العام بكميات جديدة من الأدوية ضمن الدعم المتواصل من قبل دولة الإمارات للقطاع الصحي في مناطق ومديريات الساحل الغربي اليمني .
وأكد ممثل الهلال الأحمر الإماراتي في الساحل الغربي أن القطاع الصحي في مديرية المخا التابعة لمحافظة تعز يحظى بإهتمام خاص من قبل دولة الإمارات وعلى وجه الخصوص مستشفى المخا بإعتباره أكبر مستشفيات الساحل الغربي ويستقبل يوميا عشرات الحالات المرضية، معظمها أطفال ونساء من مختلف مديريات الساحل القريبة .
وأضاف أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تزود مستشفى المخا شهريا بكميات من الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة فضلا عن ما تقدمه للمستشفى من دعم ضمن برنامج الإستجابة السريعة لعلاج ومكافحة الأوبئة .
من جانبه ثمن مدير عام مديرية المخا سلطان عبدالله محمود الدور الريادي لدولة الإمارات في تقديم الخدمات للأهالي وتطبيع الحياة في المخا وكافة المناطق والمديريات المحررة من قبضة المليشيات الحوثية في الساحل الغربي .
مؤكدا أن الدعم السخي والمتواصل الذي تقدمه الإمارات عبر ذراعها الإنسانية ( هيئة الهلال الأحمر ) مكّن مستشفى المخا من أداء مهامه كمستشفى محوري لمختلف مديريات الساحل الغربي .
بدوره مدير مكتب الصحة بمديرية المخا الدكتور أمين الشاذلي أشاد بالرعاية التي توليها دولة الإمارات للقطاع الصحي في المديرية من خلال توفير الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة وبشكل متواصل .
مؤكدا أن هذا الدعم أسهم ويسهم الى حد كبير في إنقاذ حياة الناس .
دفعة علاجات مخصصة لمكافحة الكوليرا والملاريا بحيس..
في مديرية حيس جنوبي الحديدة، قدَّمت دولة الإمارات، دفعةً جديدةً من الأدوية والعلاجات المخصصة لمكافحة وبائي الكوليرا والملاريا المنتشريْن في المديرية غربي اليمن.
ووصلت شحنة الأدوية عبر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الذراع الإنسانية لدولة الإمارات، في أعقاب استجابتها العاجلة لنداء استغاثة أطلقه مكتب الصحة في مدينة حيس، والذي طالب بتوفير مساعدات علاجية لمكافحة حالات الإصابة بالأوبئة الموسميّة.
ووفقاً للقطاع الصحي في حيس، فإنَّ المئات من الحالات باتت مُعرَّضة أو أصيبت بوباء الكوليرا والإسهالات المائية الحادة والملاريا، والتي تزايدت خلال الأيام الماضية بالتزامن مع موسم هطول الأمطار.
وقال مدير مكتب الصحة في مدينة حيس، الدكتور محمد طالب حمنه، إنَّ دولة الإمارات -عبر ذراعها الإنسانية- توفِّر بشكل متواصل العلاجات اللازمة ضمن مشاريعها الإنسانية الطارئة لمعالجة الأوضاع الإنسانية الصعبة تجاه سكان بلدات الساحل الغربي لليمن.
وأضاف أنَّ الدعم الطبي بالأدوية والمستلزمات اللازمة لمستشفى حيس الحكومي مكَّنهم من تقديم الخدمات للأهالي ومواجهة حالات الإصابة بالأوبئة.
وأعرب مدير عام مديرية حيس، مطهر القاضي، عن اعتزازه الكبير بالدعم الإماراتي لمختلف القطاعات في المناطق اليمنية المحررة، والتي استجابت بصورة عاجلة، من خلال توفير كميات الأدوية المطلوبة، مشيراً إلى تنظيم حملة توعوية للأهالي خلال الأيام المقبلة.
وقال القاضي: إنَّ المساعدات العلاجية المتواصلة والاستجابة العاجلة التي تعتمدها فرق هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، تُجسِّد العطاء الإنساني السخي لدولة الإمارات السبّاقة في بث الحياة، وتوفير الخدمات لأبناء المناطق المحررة منذ اليوم الأول من التحرير ودحر مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران.
ووجَّه أهالي حيس الشكر لدولة الإمارات وذراعها الإنسانية على الدعم السخي النابع من حرصها الكبير في تطبيع الحياة باعتبارها مواقف أخوية صادقة لن ينساها اليمنيون.
عيادات متنقلة تنقذ أكثر من 1000 حالة مصابة بأمراض مختلفة في التحيتا..
من مكان إلى آخر، تجول العيادات الطبية المتنقلة المقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة في أرجاء مناطق الريف الجنوبي لمحافظة الحديدة، غربي البلاد، تقدم الخدمات العلاجية والدوائية مجانا لآلاف المرضى اليمنيين، كان آخرها إنقاذ العشرات من أهالي التحيتا.
ومنذ مطلع الأسبوع الماضي، رفعت العيادات المتنقلة وتيرة عملياتها الطبية في مناطق نائية بين محافظتي تعز والحديدة، اللتين تجتاحهما أوبئة "الإسهالات المائية" و"الكوليرا" و"حمى الضنك" و"الملاريا"، ونجحت في إنقاذ حياة العديد من المرضى كانوا يعانون من أعلى مستويات الإصابة.
كما استمرت في علاج مئات الحالات التي تعاني أمراضا أخرى في الجهاز التنفسي وفقر الدم والجلدية وسوء التغذية الوخيم لدى الأطفال والجهاز التناسلي.
وتسبب وباء الإسهالات المائية، في اليومين الماضيين، في وفاة 5 حالات وإصابة أكثر من 80، بينهم أطفال نزحوا مع أسرهم هربا من إرهاب الحوثيين في مدينة الحديدة إلى إحدى البلدات النائية بالساحل الغربي، حسب مكتب الصحة بمديرية التحيتا.
ويعمل فريق طبي مكلف من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي برفقة عيادتين طبيتين، لليوم الثاني على التوالي، على تقديم الخدمات العلاجية المجانية الطارئة لعشرات المصابين بوباء الإسهالات المائية، وذلك في قرى "الغويرق" و"الذكير" و"السقف" التابعة لمديرية التحيتا جنوبي الحديدة.
وذكر الفريق الطبي الميداني المكلف من الهلال الأحمر الإماراتي أن عيادتين متنقلتين مزودتين بكامل المستلزمات استجابتا لاستغاثة أطلقها الأهالي من أجل إنقاذ حياتهم من وباء اجتاح قراهم أواخر الأسبوع الماضي ويهدد أطفالهم بالموت.
ويستوطن بلدة "الغويرق" النائية ومحيطها أكثر من 130 أسرة، ويعتمد غالبية سكانها على الصيد، فيما نزح إلى البلدة أكثر من 150 أسرة فرت إثر تعرضها لسلسلة طويلة من القمع والقصف المستمر الذي شنته مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا، خاصة ضد تلك القاطنة على تخوم خطوط التماس.
وقال رئيس الفريق الميداني الدكتور علي الموري، في بيان، إن العيادات المتنقلة نجحت حتى الأحد في تقديم الرعاية الطبية لأكثر من 80 حالة، غالبيتهم نساء وأطفال ومسنون ويعانون من الإسهالات المائية الحادة.
وأضاف أن الفريق يقدم أيضا المكملات الغذائية للأطفال الذين يعانون سوء التغذية الوخيم في هذه القرى المعدمة إلى الجنوب الغربي من مديرية التحيتا المطلة على البحر الأحمر.
وأكد مسؤول الرصد الوبائي في مكتب الصحة بالتحيتا فضل باسويد أن الوباء كاد يفتك بالسكان والنازحين في ظل غياب أي تدخلات طبية للمنظمات المعنية الدولية والمحلية، غير أن الاستجابة الطارئة والسريعة للهلال الأحمر الإماراتي أنقذت عشرات الأرواح من موت فعلي.
وشكر باسويد دولة الإمارات على وقوفها إلى جانب أبناء الحديدة وكل سكان بلدات الساحل الغربي، لافتا إلى أن الأعمال الإنسانية والإغاثية الإماراتية أسهمت إلى حد كبير في تخفيف معاناة الأهالي والنازحين وتطبيع الحياة في المناطق المحررة.
وتستهدف العيادات الطبية المتنقلة تجمعات الأهالي والنازحين في المناطق المحررة؛ إذ بلغ معدل عدد الحالات المرضية التي تلقت العلاج في إحدى المديريات أكثر من 1000 حالة مصابة بأمراض مختلفة، وذلك للشهر الواحد فقط، وفق إفادة أحد المسؤولين بالفرق الجوالة لـ"العين الإخبارية".
حملة لجمع المستلزمات المدرسية لأطفال سقطرى..
أطلق المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بالإمارات حملة لجمع القرطاسية والمستلزمات المدرسية لأطفال اليمن لإرسالها إلى سقطرى قبل بداية العام الدراسي الجديد.
يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات".
وقالت الريم عبدالله الفلاسي، الأمينة العامة للمجلس، إن هذه الحملة تأتي في إطار العمل الإنساني وهي تأكيد على جهود المرأة والأم الإماراتية في المجالات الإنساني، والاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني الذي صادف 19 أغسطس/آب الجاري.
وأضافت أنه تم في إطار هذه الحملة وضع صندوق خاص بجمع القرطاسية والمستلزمات المدرسية التي يتم التبرع بها أمام مركز تسوق في جميع أنحاء الإمارات، وتم البدء بصندوق خاص وضع أمام "راك مول" برأس الخيمة حيث جمع المستلزمات والقرطاسية، تمهيداً لإرسالها إلى أطفال اليمن في سقطرى قبل بدء العام الدراسي الجديد.
وأشارت الفلاسي إلى أن النجاح الذي حققته الحملة التي أطلقها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بجمع ألعاب من أطفال الإمارات إلى أطفال اليمن شجعت على البدء بحملة جمع القرطاسية لا سيما وأن "أم الإمارات" هي التي تبادر بإطلاق مثل هذه الحملات الإنسانية التي تحث الأطفال وأولياء أمورهم على تقديم ما بوسعهم لمساعدة إخوانهم أطفال اليمن.
وحث المجلس الطلبة وأولياء أمورهم على التفاعل مع هذه الحملة وتقديم ما بوسعهم من القرطاسية والمستلزمات المدرسية لإخوانهم طلاب اليمن الذين ينتظرونهم لسد حاجاتهم المدرسية للبدء بعامهم الدراسي بيسر وسهولة.