خطير للغاية .. هل سمعت بموقع الإنترنت الذي قد يستطيع زائروه رؤية ما يحدث داخل منزلك؟
عدن الحدث
في زاوية مظلمة من الإنترنت، يتم انتهاك الخصوصية بشكل عميق، وبهدوء، ومن دون علم الآلاف من الضحايا. وآخر أشكال انتهاك الخصوصية هذه، هو موقع ويب روسي، يسمح لمستخدميه برؤية حياة المئات من الأرواح، وفعل ذلك للمدة التي يرغبون بها، والدخول في غرف معيشة الضحايا، وفي صالاتهم الرياضية، وحتى غرف نوم أطفالهم. وعلى هذا الموقع، ومن خلال الصورة التي تنقلها لك عدسة الكاميرا المشوشة المخترقة، ستجد رضعًا نائمين في أسرتهم في نيو جيرسي، وطلابًا يقفون في مدخل المدرسة الثانوية في أيوا، أو حتى موظفًا يقف في متجر للكتب في ايليون.
ويأخذ هذا الموقع زواره إلى ما يقرب من 4600 موقع في كل ولاية من الولايات الأمريكية. كما تم اختراق أكثر من 2000 من كاميرات الويب الفرنسية. ولديه أيضًا 1576 كاميرا مخترقة في هولندا، و870 في اليابان، و584 كاميرا في بريطانيا.
وتقريبًا، هناك كاميرات مخترقة في كل دول العالم يمكن الوصول إليها عبر هذا الموقع حتى لقطات من غامبيا وموزمبيق والبحرين تجعل ظهور له على الموقع، عنوان الموقع الذي الواشنطن، ومنها كاميرات شخصية لأصحاب منازل في الكويت والبحرين وغيرها من الدول العربية.
وهذا الرقم الهائل من الكاميرات المخترقة هو بمثابة تذكير صارخ آخر بأن الحياة الخاصة ليست آمنة على الإنترنت. كما إن هذا الموقع يثبت بأن المتسللين لا يحتاجون حتى إلى أن يكونوا على درجة عالية من الدهاء.
حيث إنهم يعتمدون فقط على الوصول إلى كاميرات الأمريكيين الذين لم ينشئوا كلمة مرور لحماية كاميراتهم أو أجهزة مراقبة الأطفال المتصلة بالإنترنت. وعندما لا يفعلون ذلك، تستخدم الكاميرا كلمة المرور الافتراضية التي يعرفها الجميع!
ومشكلة عدم إنشاء كلمات المرور هذه، والتي تثير مخاوف المسؤولين والمراقبين، هي بالضبط ما يدعي مدراء الموقع بأنه دافعهم لإنشاء هذا الموقع. حيث قال مشغل الموقع، في مقابلة مع فايس نيوز أواخر الشهر الماضي، إن نواياه حميدة، وذلك على الرغم من أنه يجني بوضوح بعض الأرباح من موقع الويب من خلال الإعلانات.
وقال الهاكر الروسي في تلك المقابلة: "هذا الموقع يثبت فقط حجم المشكلة". وأضاف أن لا أحد من المتضررين طالب بإزالة كاميرته من الموقع، رغم أن هناك تنبيه على الموقع يطلب ممن يعرف أصحاب هذه الكاميرات أن يبلغهم بأن كاميراتهم مخترقة.
وأكد الهاكر على حسن نيته، قائلًا: "لقد كانت هذه المشكلة في الظلام لسنوات عديدة، ومعظم الناس لا زالوا لا يعلمون بها. لقد وضعنا برنامجًا آليًا يقوم بجمع الآلاف من هذه الكاميرات كل أسبوع".
ووجد تقرير فايس أن الموقع الروسي اخترق ما يقرب من 4000 من المواقع الأمريكية إضافية خلال الأسبوع الأخير فقط. وقال مكتب المعلومات البريطاني في بيان: "إن الموقع، الذي يوجد مقره في روسيا، يقوم بالوصول إلى المعلومات باستخدام بيانات اعتماد تسجيل الدخول الافتراضي، وهي متاحة مجانًا على شبكة الإنترنت، لآلاف من الكاميرات".
ويستهدف الموقع بعض من العلامات التجارية الأكثر استخدامًا في العالم لكاميرات الويب، مثل FOSCAM، Hikivision، باناسونيك، وIPCamera. والطريقة الوحيدة لإزالة منزلك من موقع الويب هذا هو تغيير كلمة السر الخاصة بكاميرتك، وإلا فإن المستخدمين يمكنهم العثور على ما يحدث داخل منزلك ببساطة عن طريق تصفح الكاميرات الموجودة على الموقع واختيار البلد أو نوع الكاميرا.
عن واشنطن بوست
في زاوية مظلمة من الإنترنت، يتم انتهاك الخصوصية بشكل عميق، وبهدوء، ومن دون علم الآلاف من الضحايا. وآخر أشكال انتهاك الخصوصية هذه، هو موقع ويب روسي، يسمح لمستخدميه برؤية حياة المئات من الأرواح، وفعل ذلك للمدة التي يرغبون بها، والدخول في غرف معيشة الضحايا، وفي صالاتهم الرياضية، وحتى غرف نوم أطفالهم. وعلى هذا الموقع، ومن خلال الصورة التي تنقلها لك عدسة الكاميرا المشوشة المخترقة، ستجد رضعًا نائمين في أسرتهم في نيو جيرسي، وطلابًا يقفون في مدخل المدرسة الثانوية في أيوا، أو حتى موظفًا يقف في متجر للكتب في ايليون.
ويأخذ هذا الموقع زواره إلى ما يقرب من 4600 موقع في كل ولاية من الولايات الأمريكية. كما تم اختراق أكثر من 2000 من كاميرات الويب الفرنسية. ولديه أيضًا 1576 كاميرا مخترقة في هولندا، و870 في اليابان، و584 كاميرا في بريطانيا.
وتقريبًا، هناك كاميرات مخترقة في كل دول العالم يمكن الوصول إليها عبر هذا الموقع حتى لقطات من غامبيا وموزمبيق والبحرين تجعل ظهور له على الموقع، عنوان الموقع الذي الواشنطن، ومنها كاميرات شخصية لأصحاب منازل في الكويت والبحرين وغيرها من الدول العربية.
وهذا الرقم الهائل من الكاميرات المخترقة هو بمثابة تذكير صارخ آخر بأن الحياة الخاصة ليست آمنة على الإنترنت. كما إن هذا الموقع يثبت بأن المتسللين لا يحتاجون حتى إلى أن يكونوا على درجة عالية من الدهاء.
حيث إنهم يعتمدون فقط على الوصول إلى كاميرات الأمريكيين الذين لم ينشئوا كلمة مرور لحماية كاميراتهم أو أجهزة مراقبة الأطفال المتصلة بالإنترنت. وعندما لا يفعلون ذلك، تستخدم الكاميرا كلمة المرور الافتراضية التي يعرفها الجميع!
ومشكلة عدم إنشاء كلمات المرور هذه، والتي تثير مخاوف المسؤولين والمراقبين، هي بالضبط ما يدعي مدراء الموقع بأنه دافعهم لإنشاء هذا الموقع. حيث قال مشغل الموقع، في مقابلة مع فايس نيوز أواخر الشهر الماضي، إن نواياه حميدة، وذلك على الرغم من أنه يجني بوضوح بعض الأرباح من موقع الويب من خلال الإعلانات.
وقال الهاكر الروسي في تلك المقابلة: "هذا الموقع يثبت فقط حجم المشكلة". وأضاف أن لا أحد من المتضررين طالب بإزالة كاميرته من الموقع، رغم أن هناك تنبيه على الموقع يطلب ممن يعرف أصحاب هذه الكاميرات أن يبلغهم بأن كاميراتهم مخترقة.
وأكد الهاكر على حسن نيته، قائلًا: "لقد كانت هذه المشكلة في الظلام لسنوات عديدة، ومعظم الناس لا زالوا لا يعلمون بها. لقد وضعنا برنامجًا آليًا يقوم بجمع الآلاف من هذه الكاميرات كل أسبوع".
ووجد تقرير فايس أن الموقع الروسي اخترق ما يقرب من 4000 من المواقع الأمريكية إضافية خلال الأسبوع الأخير فقط. وقال مكتب المعلومات البريطاني في بيان: "إن الموقع، الذي يوجد مقره في روسيا، يقوم بالوصول إلى المعلومات باستخدام بيانات اعتماد تسجيل الدخول الافتراضي، وهي متاحة مجانًا على شبكة الإنترنت، لآلاف من الكاميرات".
ويستهدف الموقع بعض من العلامات التجارية الأكثر استخدامًا في العالم لكاميرات الويب، مثل FOSCAM، Hikivision، باناسونيك، وIPCamera. والطريقة الوحيدة لإزالة منزلك من موقع الويب هذا هو تغيير كلمة السر الخاصة بكاميرتك، وإلا فإن المستخدمين يمكنهم العثور على ما يحدث داخل منزلك ببساطة عن طريق تصفح الكاميرات الموجودة على الموقع واختيار البلد أو نوع الكاميرا.
عن واشنطن بوست
