بيان صادر من مجلس ال باوزير بالوادي والصحراء
الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، الذي أنعم على عباده المؤمنين بالهداية والاعتصام بحبله المتين، وجمعهم على الحق، ووقاهم شر التشاحن، وذل التخاذل، ومنَّ عليهم بالإخاء والألفة، وجنَّبهم الاختلاف والفرقة. أحمده أن هدانا لمعرفة الحق، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له.
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، أرسله لبيان سبيله الموصلة إليه، والتحذير من سلوك سبل الضلال، فجمع به القلوب بعد الفرقة، وأعز به بعد الذلة صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم قال تعالى ( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ) وقال جل شانه وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) وقد حثنا صَلى الله عليه وسلم في لزوم الجماعة وفِي حديث أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: ((اثنان خير من واحد، وثلاثة خير من اثنين، وأربعة خير من ثلاثة، فعليكم بالجماعة فإن الله عز وجل لن يجمع أمتي إلا على هدى)) وفِي الأثر عن الفاروق سيدنا عمر رضي الله عنه قوله: ((عليكم بالجماعة وإياكم والفرقة، فإن الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد)) وفيها: ((من أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة)).
وانطلاقاً من المسؤلية الملقاة على عاتقنا جميعاً فإنه لم يعد تاسيس مجلس عام لآل باوزير، وجمعهم تحت رأية واحدة، يلتف حولها الجميع، بكل أطيافهم، واختلاف ثقافاتهم وعاداتهم، بالأمر المستحيل، بعد كل ما جرى، ويجري، من أحداث في المجتمع الحضرمي، وليس بالموضوع النظري، بل اصبح ضرورة ملحة، وجب التواضع على فهم مشترك لها من قبل الجميع، وإخراجها من دائرة التنازع والأختلاف، وطورها النظري، الى دائرة التوافق والإتلاف، وواقعها العملي. وبعد عدد من اللقاءات الجادة والاجتماعات المثمرة بهذا الخصوص فيما بين مناصب وممثلي الأسر الوزيرية فقد أجتمع صباح هذا اليوم السبت الموافق 2019/9/28م المناصب آل باوزير بالوادي في منزل الشيخ سبيت بن مزاحم باوزير بمدينة حوطة أحمد بن زين مديرية شبام ..
وبعد النقاش الجاد والمستفيض أختتم اللقاء بإختيار رئاسة وأعضاء المجلس وقد تم بالإجماع : 1-إختيار الشيخ المنصب علي عبد بن صالح ريئساً للمجلس 2-إختيار الشيخ المنصب جنيد بن سالم بن جنيد باوزير والشيخ المنصب صالح عقيل بن حبراس نواباً لريئس المجلس 3- اختيار الشيخ المنصب محمد سالم باعبود أميناً عاماً للمجلس وفِي ختام اللقاء القى ريئس المجلس كلمة عبر من خلالها عن شكره وامتنانه لجميع اخوانه المناصب على منحه الثقه وتكليفه لرئاسة المجلس وقد دعاء في كلمته الجميع الى التعاون والتآزر وان يكون العمل من أجل استعادة دور الأسرة ومكانتها، والعمل على جمع الكلمة ونبذ الفرقة والخلاف فيما بين ابناء الأسرة الواحد ووجه في ختام حديثه بضرورة تشكيل لجنة من قبل مجلسي آلـ باوزير في الساحل والوادي مهمتها العمل والتنسيق في كيفية دمج وتوحيد الكيانيين في كيان واحد يحمل إسم مجلس آل باوزير العام ..
صادر عن مجلس آلـ باوزير بالوادي والله ولي التوفيق..
ملحوظة: أي بيان أو منشور سابق لهذا البيان غير ملزم لنا ولا يعبر عن مجلس آل باوزير بالوادي والصحراء