حفظ الصورة

نادي قضاة اليمن يهدد بايقاف عمل محاكم عدن على خلفية خطف القاضي باخشن واجبارة على توقيع حكم قضائي باطلاق حاوية مهربات

عدن الحدث| خاص



هدد نادي قضاة اليمن بالدعوة الى توقيف عمل المحاكم والنيابات بشكل كامل في محافظة عدن، وذلك على خلفية اختطاف مسلحين لرئيس الشعبة التجارية بمحافظة عدن القاضي عبدالله باخشن .
ادان نادي قضاة اليمن في بيان له اليوم هذه الحادثة، واجبار القاضي باخشن على التوقيع على اوراق بالإفراج عن بضائع محجوزة بقرار قضائي ومن ثم تحريره.
 وقال النادي :" نحمل السلطة المحلية في المحافظة مسؤولية ضبط كافة المتورطين في هذه الجريمة النكراء وإحالتهم الى اجهزة العدالة لمحاكمتهم ، ما لم سوف يضطر النادي إلى الدعوة لتوقيف عمل المحاكم والنيابات بشكل كامل في محافظة عدن".
وشدد النادي على ضرورة استشعار الجميع سلطة محلية وأجهزة امنية ومجتمع مدني ومواطنين اهمية احترام السلطة القضائية ومساندة الجهود المبذولة من قبل سدنة العدالة والمتمثلين بالقضاة وأعضاء النيابة من اجل حل الخصومات والنزاعات المعروضة عليهم مجسدين في ذلك معاني الاخلاص في اداء الواجب الوطني رغم الأوضاع غير المستقرة ، ومبتعدين عن كل اغراءات الحياة والضغوطات السياسية وتقلباتها وكل ذلك فقط من اجل تحقيق العدالة بين الناس. 
قال مصدر قضائي ان مسلحين مجهولين قاموا ظهر الاحد باختطاف رئيس المحكمة التجارية بمحافظة عدن القاضي عبدالله باخشن واقتادوه الى احد مناطق مديرية صيرة بالمحافظة على خلفية حكم قضائي باحتجاز حاوية فيها بضائع مهربة
واضاف المصدر ان المسلحين اعترضوا بسيارتين توسان وهيلوكس سيارة رئيس المحكمة التجارية وقاموا باختطافه مع سيارته الى احد المناطق بمديرية صيرة واجبروه على توقيع اوراق اطلاق حاوية بضائع مهربة كان نفس القاضي قد وجه باحتجازها بامر قضائي .
واوضح المصدر انه المسلحين اطلقوا سراح القاضي باخشن عقب توقيعه الاوراق واحتجزوا سيارته نوع برادوا عندهم لاسباب غير معروفة .. لافتا الى ان القاضي باخشن كشف عن شخصية تجارية تقف وراء عملية اختطافه واجباره على توقيع تلك الاوراق .
وبحسب المصدر فقد عبر القاضي باخشن عن استياءه واستنكاره لغياب الامن في محافظة عدن وطالب السلطة القضائية بانصافه واعادة اعتباره جرى ما تعرض له من اهانة باختطافه اليوم .. مؤكدا بان القضاة بعدن سيكون لهم وقفة جادة ازاء هذه التصرفات والاعتداءات التي يتعرض لها القضاة في محافظة عدن بين الحين والاخر دون ان تحرك الاجهزة المعنية في دولة ساكنا للاخذ بحقهم وحفظ كرامتهم التي تمتهن .