ماحقيقة فرار المتهم بالتخابر مع اسرائيل .. ومن هو السلطان الجنوبي الذي منحه الجنسية ؟( تفاصيل وصورة حصرية)
عدن الحدث/ خاص
تداولت عدد من المواقع الاخبارية خلال اليومين الماضيين تعرض مبنى المحكمة الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة لاقتحام مسلحين وإجبار هيئة المحكمة على اطلاق سراح المواطن الايراني المضبوط والجاري محاكمته حاليا بتهمة التخابر مع اسرائيل ونشر ديانة جديدة في اليمن .
غير ان مصدر قضائي في المحكمة المتخصصة نفى تلك الانباء نفيا قاطعا ،وأكد في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن تلك الأنباء عارية تماما عن الصحة، مبينا أن المحكمة الجزائية لم تكن تنظر في قضية الإيراني ولهذا لم يتم استدعاء المتهم الايراني من حجزه بالسجن المركزي ولم يكن متواجدا في مبنى المحكمة بحسب ما زعمت بعض وسائل الاعلام. وأوضح ان الجلسة الاولى لمحاكمة المتهم الإيراني عقدت في الـ18 من يناير الماضي وحددت هيئة المحكمة الـ22 من فبراير الجاري موعدا للجلسة الثانية لمواصلة النظر في القضية، مؤكدا أن مبنى المحكمة لم يتعرض للاقتحام من أي مسلحين وان النيابة والمحكمة واصلت اعمالها اليوم كالمعتاد وبشكل طبيعي .
وعلى صعيد متصل دافعت زوجة المتهم (حامد البهائي )عن زوجها ، وفندت عدد من الحقائق - حسب زعمها - بشان زوجها .
)عدن الحدث )تعيد نشر البلاغ الصحفي الصادر عن زوجة المتهم كما ينفرد بنشر صورة حصرية للمتهم مع زوجته وأولاده
تقول زوجة المتهم" : زوجي حامد كمال بن حيدره مواطن يمني ولد عام 1964 في جزيرة سقطرى. لقد تم القبض عليه في تاريخ 3 ديسمبر 2013 واقتيد إلى الحجز في صنعاء في سجن وكالة الأمن القومي، بعد بضعة أسابيع قام أربعة رجال مسلحين من قوات الأمن بمداهمة منزلنا الكائن في المكلا ترافقهم امرأتان من إدارة الأمن والبحث الجنائي المحلي وقاموا بتفتيش المنزل بأوامر من وكالة الأمن القومي، حيث صادروا الأوراق وحواسيبنا المحمولة والمعدات الإلكترونية."
واضافت : " أقام والده- والد المتهم - في اليمن في الأربعينات من القرن الماضي حيث عمل كطبيب واشتهر لنزاهته ونبل سيرته وصفاته. وتم منحه الجنسية بواسطة سلطان المهرة عيسى بن علي بن عفرار في سلطنة قشن وسقطرى. عندما ولد حامد في سقطرى كان والداه وأشقاؤه الأربعة يحملون الجنسية المهرية (جنسية أهل البلد)، وبالتالي ولد حامد مواطنا أيضا. فيما بعد تم تحويل جنسيته إلى جنسية اليمن الجنوبية ولاحقا إلى اليمنية إثر توحيد شمال اليمن وجنوبه في 1990. لقد منح السلطان لوالد حامد اسمه اليمني تكريما له وعرفانا لحبه لبلده الذي أقام فيه وعاش من خيراته. لذا فإن اتهام حامد بتزوير الوثائق وتغيير اسم والده للحصول على الجواز اليمني وبطاقة الهوية لا أساس له من الصحة بتاتا. "

تداولت عدد من المواقع الاخبارية خلال اليومين الماضيين تعرض مبنى المحكمة الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة لاقتحام مسلحين وإجبار هيئة المحكمة على اطلاق سراح المواطن الايراني المضبوط والجاري محاكمته حاليا بتهمة التخابر مع اسرائيل ونشر ديانة جديدة في اليمن .
غير ان مصدر قضائي في المحكمة المتخصصة نفى تلك الانباء نفيا قاطعا ،وأكد في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن تلك الأنباء عارية تماما عن الصحة، مبينا أن المحكمة الجزائية لم تكن تنظر في قضية الإيراني ولهذا لم يتم استدعاء المتهم الايراني من حجزه بالسجن المركزي ولم يكن متواجدا في مبنى المحكمة بحسب ما زعمت بعض وسائل الاعلام. وأوضح ان الجلسة الاولى لمحاكمة المتهم الإيراني عقدت في الـ18 من يناير الماضي وحددت هيئة المحكمة الـ22 من فبراير الجاري موعدا للجلسة الثانية لمواصلة النظر في القضية، مؤكدا أن مبنى المحكمة لم يتعرض للاقتحام من أي مسلحين وان النيابة والمحكمة واصلت اعمالها اليوم كالمعتاد وبشكل طبيعي .
وعلى صعيد متصل دافعت زوجة المتهم (حامد البهائي )عن زوجها ، وفندت عدد من الحقائق - حسب زعمها - بشان زوجها .
)عدن الحدث )تعيد نشر البلاغ الصحفي الصادر عن زوجة المتهم كما ينفرد بنشر صورة حصرية للمتهم مع زوجته وأولاده
تقول زوجة المتهم" : زوجي حامد كمال بن حيدره مواطن يمني ولد عام 1964 في جزيرة سقطرى. لقد تم القبض عليه في تاريخ 3 ديسمبر 2013 واقتيد إلى الحجز في صنعاء في سجن وكالة الأمن القومي، بعد بضعة أسابيع قام أربعة رجال مسلحين من قوات الأمن بمداهمة منزلنا الكائن في المكلا ترافقهم امرأتان من إدارة الأمن والبحث الجنائي المحلي وقاموا بتفتيش المنزل بأوامر من وكالة الأمن القومي، حيث صادروا الأوراق وحواسيبنا المحمولة والمعدات الإلكترونية."
واضافت : " أقام والده- والد المتهم - في اليمن في الأربعينات من القرن الماضي حيث عمل كطبيب واشتهر لنزاهته ونبل سيرته وصفاته. وتم منحه الجنسية بواسطة سلطان المهرة عيسى بن علي بن عفرار في سلطنة قشن وسقطرى. عندما ولد حامد في سقطرى كان والداه وأشقاؤه الأربعة يحملون الجنسية المهرية (جنسية أهل البلد)، وبالتالي ولد حامد مواطنا أيضا. فيما بعد تم تحويل جنسيته إلى جنسية اليمن الجنوبية ولاحقا إلى اليمنية إثر توحيد شمال اليمن وجنوبه في 1990. لقد منح السلطان لوالد حامد اسمه اليمني تكريما له وعرفانا لحبه لبلده الذي أقام فيه وعاش من خيراته. لذا فإن اتهام حامد بتزوير الوثائق وتغيير اسم والده للحصول على الجواز اليمني وبطاقة الهوية لا أساس له من الصحة بتاتا. "