دور مشرف لـ "#امارات_الخير" في زرع الأفراح بالمجتمع اليمني

عدن الحدث

تسببت الظروف الاقتصادية في اليمن في عدم إقبال الشباب على الزواج لذلك جاءت المبادرات الاماراتية الخيرية لتحقق العديد من الأهداف في مقدمتها تقليل نفقات الزواج وتيسير سبله والحد من الإسراف في المناسبات الاجتماعية وتعزيز قيم التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع اليمني المتجانس ومحاربة مظاهر التباهي والتفاخر في مثل هذه المناسبات. وبالرغم من جميع التحديات الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية التي تشهدها البلاد ، الا انها فرضت نفسها على واقع الحياة للسكان المحليين، لذلك أولت هيئة الهلال الأحمر الاماراتية اهتماماً كبيراً بالاعراس الجماعية وعززت استجابتها تجاه الأوضاع الإنسانية الجارية، وعملت على توفير الاحتياجات الأساسية لليمنيين في جميع المجالات. ووفقا لوكالة انباء الامارات في تقرير صادر نهاية العام المنصرم 2018م فقد نظمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي 11 عرسا جماعيا خلال "عام زايد" في عدد من المحافظات اليمنية، استفاد منها 2400 شاب وفتاة في كل من الحديدة وحضرموت وشبوة وأبين وعدن وأرخبيل سقطرى. وتأتي هذه الأعراس تنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، ومتابعة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي. "#الأعراس الجماعية أداة إماراتية للمساعدة في تماسك# المجتمع اليمني" هكذا وصفت وسائل الاعلام العربي هذه المبادرات الطيبة ومضت بانها وجها من أوجه الدعم الإماراتي لليمنيين بهدف مساعدتهم على تخطّي الظروف الاستثنائية التي يعيشها بلدهم بفعل الحرب التي فجّرها المتمرّدون الحوثيون قبل نحو خمس سنوات، وهو دعم كثيرا ما انصبّ على الجوانب الاجتماعية حفاظا على تماسك المجتمع اليمني وصون لُحمته. وفي شهر يونيو من العام الحالي 2019م نظّمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي العرس الجماعي الرابع عشر على مستوى اليمن والرابع في المكلا بمحافظة حضرموت لـ200 شاب وفتاة، ضمن الأعراس الجماعية التي وجّه بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لدعم استقرار الشباب اليمني في 11 محافظة . وتُعد الأعراس الجماعية الخيار الأفضل للعازبين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، وموسماً اجتماعياً سنوياً، يُزف من خلاله المئات من الشباب إلى عش الزوجية، وتزدهر خلال مواسم الأعياد، حيث تواجد الناس، وعودة المسافرين إلى أرض الوطن، ليجتمعوا بالأحباب والأهل في يوم واحد يُحدد مسبقاً. من *أنس السعدي