في ندوة علمية حول أثر التغير المناخي في اليمن,
,, أكاديميون وباحثون من جامعة عدن يكشفون عن أسباب الكوارث البيئية الحاصلة في منطقتنا
أفتتح الدكتور/محمد عقيل العطاس القائم بأعمال رئيس جامعة عدن نائبه لشؤون الطلاب صباح اليوم بقاعة الفقيد الدكتور/أحمد صالح منصر بكلية طب الأسنان الندوة العلمية حول أثر التغير المناخي وإنعكاساته على اليمن ,التي نظمها كلاً من مركز الدراسات وعلوم البيئة ومركز العلوم والتكنولوجيا بجامعة عدن برعاية الدكتور/الخضر ناصر لصور رئيس الجامعة والمهندس /توفيق عبد الواحد القائم بأعمال وزير المياه والبيئة بحضور الدكتور/محمود الميسري رئيس جامعة أبين و الدكتور/محمد عقلان نائب رئيس جامعة عدن للدراسات العليا والبحث العلمي وعدد من الأكاديميين والباحثين المهتمين بشؤون البيئة من جامعة عدن والجامعات الحكومية والخاصة اليمنية والمؤسسات الحكومية ذات العلاقة. وأستهل الدكتور/محمد عقيل العطاس القائم بأعمال رئيس الجامعة كلمة نقل فيها تحيات الدكتور/ الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن للمشاركين الأكاديميين والباحثين والمهتمين بشؤون البيئة وشكره لمنظمي هذه الندوة ومعدي الأوراق العلمية والبحثية . كما أشاد العطاس بالجهود المستمرة للهيئة العامة لحماية البيئة الشريك والممول لهذه الندوة وقال:أن جامعة عدن بكلياتها ومراكزها العلمية المختلفة باتت اليوم تشكل علامة مضيئة في مسيرة العلم والمعرفة والتنمية والإبداع في اليمن وخارجه ..منوهاً أن مشاكل التغيير المناخي باتت اليوم تعصف بالعالم أكثر مما تعصف به الحروب والصراعات السياسية وتمنى في ختام كلمته أن تخرج هذه الندوة بالتوصيات المناسبة التي يمكن أن تساعد في تجنيب مدينة عدن والمدن اليمنية الأخرى من مخاطر التغيير المناخي الذي بات اليوم يهدد الكثير من مناطق العالم. وفي تصريح على هامش إنعقاد الندوة نبهت الدكتورة/رخسانة محمد إسماعيل مدير مركز تكنولوجيا المعلومات بجامعة عدن من المخاطر التي تهدد منطقتنا بسبب رمي المخلفات الصناعية والنفايات النووية والقواعد الحربية البحرية التي تشكل سبباً رئيسياً للتغيرات المناخية ..معبرةً عن أسفها أن ترمى تلك المخلفات في منطقتنا المغلقة بدون علم المسؤولين والشعوب ..مؤكدة أنه ينتج عن رمي تلك النفايات تفاعلات كيميائية تؤثر فيها الشمس وتحدث تغييرات في السحب والبحار . وفي ختام تصريحها حملت الجميع مسؤولية التوعية لتفادي مخاطر الكوارث البيئية ..موضحة ً أنه لايمكن الحد من مخاطر هذه الظاهرة إلا بتعزيز المعرفة لدى الأجيال القادمة من خلال عكس كل ذلك في مناهجنا الدراسية الأساسية والثانوية والجامعية. هذا و ستناقش الندوة على مدى ثلاثة أيام (4) محاور و(12) ورقة علمية في مختلف المواضيع المتعلقة بالتغييرات المناخية وإنعكاساتها على البيئة والإنسان في بلادنا أعدت من قبل الباحثين والأكاديميين والمشاركين في الندوة