منظمات أبين: اتفاق الرياض خارطة طريق لرسم السياسة بين الجنوب والشمال

أعلنت منظمات المجتمع المدني بمحافظة أبين تأييدها الكامل لاتفاقية الرياض والتي تم التوقيع عليها بين حكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي برعاية حكومة خادم الحرمين الشريفين وحكومة الإمارات العربية المتحدة. 

واعتبرت منظمات أبين في بيان أصدرته أمس السبت أن اتفاق الرياض يُعد خارطة طريق لرسم السياسة بين الجنوب والشمال . 

وقال البيان "نثمن كل المساعي والجهود التي كللت بهذا الاتفاق ولهذا فإننا نعلن وقوفنا الكامل مع هذه الاتفاقية ووقوفنا إلى جانب الرئيس عبدربه منصور والرئيس القائد عيدروس الزبيدي اللذين جنبا الوطن ويلات الحروب والمآسي، وندعو أيضا إلى عدم الانجرار خلف بعض الدعوات التي تطالب ببقاء الفاسدين من النظام السابق والذين عاثوا في الأرض فسادا ". 

وأضاف البيان "نستغرب اليوم من الدعوات التي تنم عن مصالح شخصية وأنية ومحاولة تعطيل الاتفاق الذي وقع عليه من قبل الطرفين؛ ولهذا فإننا ندعو الأخوة المواطنيين أبناء مدينة زنجبار ونواحيها للوقوف إلى جانب هذه الاتفاقية وإلى جانب الرئيس عبدربه منصور والرئيس عيدروس الزبيدي ونحذر الأطراف التي تحاول اليوم تعكير صفو الأجواء وتعطيل الاتفاق مقابل أموال مدنسة ومدفوعة من أعداء العروبة والإسلام ونخص بالذكر إيران وتركيا والدويلة المسماة قطر" 

واختتم" أيها الأخوة المواطنين علينا اليوم أن ننبذ كل الخلافات ونوحد الصفوف لكي نخرج من النفق الذي دخلنا فيه وبتآمر من تلك الدول التي لا تريد خيرا لوطننا، فعلينا اليوم عدم الالتفات إلى الدعوات المريضة التي باعت ضمائرها بالمال الحرام لزرع الفرقة والشقاق وتمجيد الفاسدين والمطالبة ببقائهم على رأس هرم الدولة. نحن اليوم نطالب بالتغيير لأجل حياة أفضل لنا ولأجيالنا القادمة ويكفينا ما قد لقيناه من شلل الفاسدين الذين يدعون لمسيرات تطالب بعودتهم ليظلوا في تلك المناصب التي فشلوا في إدارتها وهم محافظون ومسؤولون في هذه المحافظة ونحمل الداعيين لمثل هذه الدعوات كامل المسؤولية بما سيحصل من تعطيل للاتفاقية والإساءة لأبين وأهلها "