تقرير/اسهامات اماراتية في مكافحة الاوبئة وتقديم المساعدات للمحافظات المحررة
تواصل دولة الامارات الشقيقة اسهاماتها في تقديم مختلف المساعدات لعدد من المحافظات حيث حضيت مناطق عدة من الساحل الغربي وتعز وحضرموت بشحنات غذائية ودوائية قدمتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي كما جابت العيادات المتنقلة الاماراتية عبورها إلى مختلف قرى ومناطق الساحل الغربي مستهدفة مئات الحالات المرضية.. رفع وتيرة دعم القطاع الصحي بالساحل الغربي رفعت دولة الإمارات العربية المتحدة عبر ذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر، وتيرة دعمها للقطاع الصحي في الساحل الغربي تلبية لنداء استغاثة من الجهات المختصة لمواجهة أوبئة الحميات والإسهالات المائية التي عادت بالإنتشار مجددا. وسيرت طبية الهلال الأحمر عيادتان متنقلتان بكامل طواقمها ومستلزماتها إلى منطقتي النجيبة والزهاري بمديرية المخا محافظة تعز . وأوضحت طبية الهلال أن عيادتها المتنقلة استقبلت 51 حالة في منطقة النجيبة منها 32 حالة مصابة بحمى الضنك و 8 حالات اسهالات مائية حادة و 11 حالة أمراض في الجهاز التنفسي . فيما استقبلت عيادتها المتنقلة في منطقة الزهاري 100 حالة منها 18 حالة مصابة بحمى الضنك وتنوعت البقية بين الأسهالات المائية وأمراض اخرى . يشار إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة كانت قد حققت خلال الفترة الماضية نجاحا كبيرا وملموسا في مكافحة الأوبئة بعموم مديريات الساحل الغربي، من خلال عشرات الحملات الطبية التي أطلقتها فضلاً عن إعادة ترميم وتأهيل وتأثيث عدد من المرافق الطبية ودعمها بالأدوية، قبل أن تعاود الأوبئة بالظهور في بعض المناطق . أدوية لمكافحة حمى الضنك في إطار جهودها المتواصلة لمكافحة وباء حمى الضنك، رفدت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، اليوم الأحد مستشفى التحيتا في محافظة الحديدة، بكميات كبيرة من الأدوية اللازمة، لمكافحة الحالات المرضية المصابة بحمى الضنك التي عاودت بالظهور مجدداً في المنطقة . وقدمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي المساعدات العاجلة لمواجهة الأعداد المتزايدة من حالات الإصابة بجائحة حمى الضنك ، وذلك من خلال توفير كميات كبيرة من الأدوية اللازمة لمعالجة المرضى في مستشفى التحيتا، والمرضى القادمين من مناطق أخرى بعيدة الى المستشفى الكائن في المدينة . وعبر الأهالي والمواطنين في التحيتا عن شكرهم وامتنانهم لدولة الامارات العربية المتحدة وذراعها الانسانية ممثلة بهيئة الهلال الأحمر ، على الدعم السخي في مجال مكافحة الأوبئة والأمراض المنتشرة بشكل كبير في المديرية . عرس جماعي ل200 شاب وفتاه بالساحل الغربي وفي المخا ايضا واصلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تنظيم المرحلة الثانية من الأعراس الجماعية في اليمن. يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، وبمتابعة من الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي. وأقامت الهيئة العرس الجماعي الـ5 في مديرية المخا بالساحل الغربي والـ20 على مستوى اليمن، في إطار الجهود التي تطلع بها دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة لدعم استقرار الشباب اليمني، وتحقيق حلمه في الحياة والعيش الكريم. كما تأتي هذه المبادرة ضمن استجابة الإمارات لمتطلبات الساحة اليمنية من الدعم والمساندة في المجالات كافة. واشتمل العرس على 200 زيجة بحضور محمد سالم الجنيبي ممثل هيئة الهلال الأحمر في الساحل الغربي لليمن الذي أشرف على مراسم الزواج والترتيبات الخاصة بذلك، وعدد من المسؤولين المحليين في المخا بجانب العرسان وأسرهم ومعارفهم. وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي أن مبادرة دولة الإمارات تهدف إلى تعزيز النسيج الاجتماعي وتمتين الروابط العائلية، وتدعم الجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار في المحافظات اليمنية المحررة. وأشار إلى أن هذه المبادرة الكريمة والخطوة المباركة تؤكد سير القيادة الرشيدة على خطى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لمناصرة الأشقاء في اليمن والوقوف بجانبهم وتلبية احتياجاتهم الأساسية. وقال الفلاحي إن الأعراس الجماعية تجسد نظرة الإمارات الشمولية لاحتياجات الساحة اليمنية من الدعم والمساندة، وتؤكد اهتمام الإمارات وقيادتها بتوفير سبل الاستقرار الاجتماعي والنفسي للشباب اليمني الذي يقع عليه عبء التنمية والإعمار في اليمن. من جانبه، أكد محمد سالم الجنيبي ممثل الهلال الأحمر الإماراتي أن الساحل الغربي في اليمن حظي بنصيب وافر من الأعراس الجماعية التي يجري تنظيمها في اليمن، وقال إن التحديات الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية التي يشهدها الساحل الغربي فرضت نفسها على واقع الحياة للسكان المحليين، لذلك أولتها هيئة الهلال الأحمر اهتماماً كبيراً. وأضاف: "بالرغم من الظروف التي يمر بها اليمن فإن الأعراس الجماعية من شأنها بث الأمل وإدخال السرور على نفوس الشباب الذين يرون من خلالها أن هناك من يحس بهمومهم ويهتم بقضاياهم ويعمل على تحسين سبل استقرارهم". ونقل سلطان عبد الله محمود مدير مديرية المخا، شكر وتقدير السلطة المحلية في المديرية، لرعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الأعراس الجماعية في اليمن، مؤكداً أن هذه المبادرة الكريمة تجسد عمق الروابط الإماراتية - اليمنية الراسخة والثابتة، وتسهم في تحقيق الاستقرار الأسري والاجتماعي والنفسي للشباب. وأشاد بمتابعة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان جهود الهلال الأحمر الإماراتي الإنسانية التي لم تنقطع عن الساحل الغربي خلال السنوات الماضية. بدورهم، عبّر العرسان عن سعادتهم البالغة بتحقيق حلمهم في الاستقرار والحياة الكريمة، ولم شملهم عبر هذه الزيجات المباركة التي تؤسس لمستقبل أفضل لهم ولأسرهم، وتقدموا بجزيل الشكر والعرفان لقيادة الدولة الرشيدة التي وضعتهم نصب عينيها وفي مقدمة أولوياتها. مساعدات غذائية لـ4500 مواطن في حضرموت في حضرموت شرقي البلاد سيرت دولة الإمارات قافلة مساعدات غذائية جديدة إلى أهالي مديرية "بروم ميفع" استفاد منها 4500 فرد من ذوي الدخل المحدود والأسر المحتاجة، وذلك في إطار جهودها الرامية لرفع المعاناة وتطبيع حياة الأسر التي تعاني أوضاعا صعبة بسبب الظروف الاقتصادية التي يمر بها اليمن . وقامت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بتوزيع 900 سلة غذائية تزن "72 طنا و720 كيلوجراما" على مناطق "حصاحصة، وانتيشة، والمسيني، وحرو، وظلومة" بالمديرية ضمن سلسلة من الحملات نفذتها في عموم مناطق حضرموت ووصلت إلى عدة مناطق نائية. وأعرب المستفيدون، عقب تسلمهم المواد الإغاثية، عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا على وقفتها الأخوية في محنتهم وجهود الإغاثة المتواصلة لأبناء محافظة حضرموت. يذكر أن عدد السلال الغذائية، التي تم توزيعها منذ بداية عام التسامح، بلغت 33 ألفا و644 سلة غذائية بمعدل 2718 طنا و435.2 كيلوجرام استهدفت 168 ألفا و220 فردا من الأسر المحتاجة في محافظة حضرموت.