السلطة والقوى المناهضة للثورة الجنوبية تروّض قوى الحراك و تقوّض العصيان المدني في المكلا

المكلا| خاص (عدن الحدث) ناصر المشجري


تمكّنت السلطة المحلية في محافظة حضرموت المعينة من قبل الحكومة المركزية المستقيلة في اليمن بقيادة د. عادل باحميد المحسوب على جماعة الإخوان في المكلا بضغط قوى مناهضة للمشروع الجنوبي المتمثل في التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية من تقويض العصيان المدني المدرج في برامج الحراك الثوري الجنوبي على مستوى كل المحافظات الجنوبية .

ومرت ّ بحسب مهتمون وناشطون ساعات اليوم الأثنين دون توقف لمرافق ومؤسسات العمل العامة إلا بنسبة بسيطة في العاصمة المكلا وكبرى المدن الأخرى وأهمها الشحر وسيئون في وادي حضرموت وسعت شخصيات منضوية فيأحزاب اللقاء المشترك وشخصيات ورجال أعمال محسوبين على هذه التيارات السياسية إلى إجهاضه في الفترة الماضية ونجحت مؤخراً بعد ترويض قيادات الحراك وزعزعة العلاقة بينهم وأنصارهم في الشارع ببث الإشاعات وتجنيد جهات لشن حملة ضد العصيان الموجة على مؤسسات الدولة بعد أن شعروا بنتائجه الكارثية على حكومة المستعمر اليمني.

 وحصول ضجيج قوي عنه في وسائل الأعلام العربية ساعد بشكل مهم في تعاطي مدونون ومفكرون عرب مع القضية الجنوبية وبرغم وجود ساحة للاعتصام وتضخم في المكونات والدوائر والقيادات في مكونات الحراك المختلفة إلا أنها تعجز عن الخروج في مسيرات شعبية بيوم الأسير الجنوبي وتنظيم فعاليات جمعة كما يجري في بقية المحافظات الجنوبية المشتعلة بالزخم الثوري .