الجنة الإنقاذ الدولية (IRC) شريك استراتيجي وداعم رئيسي لمحافظة الضالع ونطالب بعودتها للعمل وحماية وتامين مقراتها
لجنة الإنقاذ الدولية هيامنظمةٌ غير حكوميةٍ خارجية كانت من اوائل المنظمات الدولية التي تدخلت في محافظة الضالع بدايةالحرب والاعتداء التي قامت به ميليشيات الحوثي على الضالع والمحافظات الجنوبيه حيث تعمل منظمة الانقاذ في مجال التنمية والمساعدات الإنسانية والإغاثية والرعاية الصحيه حيث ساعدت وتدخلت لجنة الإنقاذ الدولية في كثير من المناطق في الضالع لمساعدة الناس الذين تتعرّض حياتهم ومصادر رزقهم للخطر والضررفي المناطق التي تمزّقها الصراعات والسكان المتضررين من الحرب من أجل البقاء على قيد الحياة واستعادة السيطرة على مستقبلهم ومساعداتهم على تجاوز الصعوبات والمعوقات والازمات والضروف المعيشية التي واجهتهم حيث تقدّم منظمة IRC مساعداتٍ طارئةً ومساعداتٍ طويلة الأمد للنازحين والمخيمات والسكان الذين نزحووتضررو بسبب الحروب أو الاضطهاد حيث ساهمت منظمة الانقاذ الدوليه بشكل كبير واساسي وتعتبر من اكثر و اوائل المنظمات الدولية التي تدخلت في محافظة الضالع عام 2015م من خلال مشاريعها وبرامجهاوانشطتها الكبيره والعظيمه حيث قامت بدعم وتكوين عددمن العربات الصحيه المتنقلة وتوظيف كادر طبي مؤهل يقوم بتقديم الخدمات والرعاية الصحيه للنازحين والمخيمات والتجمعات السكانية حيث تقدم خدمات ورعاية متكامله لمعالجة جميع الامراض والحالات من خلال الطاقم العربه المؤهل وتقديم الادويه وتاثيث وتاهيل عددمن المرافق الصحيه في مختلف مناطق المحافظة وتوظيف عشرات الشباب والكوادر من ابناء المحافظة وتوفير فرص عمل لهم وتدريب وتأهيل مئات المتطوعات والمتطوعين والقابلات من خلال اقامة الدورات التدريبيه والتثقيفيه التي تؤهلهم ومعالجةحالات سؤوتغذية بين الاطفال ودعم الاسر التي لديهم اطفال يعانون من سؤوالتغذيه بالسلات الغذائية والحوالات النقدية من اجل تحسين الوضع المعيشي والغذائي لهذه الاسر حيث نفذت الكثيرمن المشاريع في هذا المجال بمئات الملايين وتتميز برامجهاوخدماتها بديمومتها واستمرارها وطول مدتها لفترات طويلة مما يجعل من خدماتها تصل للجميع ويستفيد منها الجميع كماتوفّر منظمة IRC الرعاية ودعم في مجال البنية التحتية ومجال التعليم والدعم الاقتصاديّ للسكان وحماية الطفل وفي مجال المياه والنظافة والتحسين في الضالع والمشاركة في حملات التحصين في الضالع وهيا بمشاريعها وخدماتها المتميزه والرائده ساعدت المواطنين على تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعدّ لجنة الإنقاذ الدولية من أوّل المنظمات التي استجابت وتدخلت في الضالع بداية الحرب لديها وتضمّ مجموعةً من الموظفين المؤهلين من ابناء المحافظة من ذوي الخبرات في مجال الإغاثة،و التنمية وكوادر طبيه من مقدّمي الرعاية الصحية ولذالك فان خروجهاومغادرتها محافظة الضالع يمثل خساره كبيره للمحافظه ولجميع السكان كون المشاريع والخدمات التي تقدمها تقدر بعشرات ملايين الدولارات ولاتستطيع اي جهات اومنظمات اخرى تقديم الخدمات التي تقدمهاوسدالفراغ الذي ستتركه منظمة انقاذ في حال مغادرتهاوخروجهامن الضالع وسيصبح العشرات من موظفي والعاملين في المنظمه في الضالع من ابناء المحافظة عاطلين عن العمل بعدان قامت المنظمة بتوظيفهم وتوفيرفرص عمل لهم ولهذا فاننا نناشد ونطالب قيادة السلطة المحليه بمحافظة الضالع ممثله بمحافظ المحافظة اللواء الركن علي مقبل وقيادة المجلس الانتقالي بالعمل وبذل المزيد من الجهود من اجل عودة هذه المنظمات الدولية للعمل في الضالع وتامين وحماية مقرات ومكاتب وفرق العمل التابعه للمنظمات وفرض الامن والاستقرار في المحافظة وعدم التهاون والسماح لاي كان باقلاق الامن في الضالع واستهداف مقرات المنظمات ومقرات الدولة ومصالح وممتلكات المواطنين حيث وان ذالك سيلحق الكثيرمن الخسائر وسيحرم المحافظة من عشرات المشاريع والمساعدات والمعونات التي تقدمهاويعتمد عليها غالبية سكان الضالع في حياتهم اليوميه والمعيشية