سمات الحب الجميلة تغطي سماء تعز رغم أدخنة النيران .. الاحتفاء بعيد الحب (فالنتاين) بالشمايتين في تعز
الايام
يعتبر يوم عيد الحب “ فالنتين” مناسبة يحتفل بها العديد من الناس في الشمايتين بتعز في 14 فبراير من كل عام، وأصبح هذا اليوم يمثل قيمة رمزية للتعبير عن الحب ونبذ الكراهية عن طريق إهداء بطاقات تعبر عن الحب وباقات الزهور أو قطع من الشوكولاتة للأحباب المرتبط بمفهوم الحب الرومانسي، وتبادل الهدايا المعبرة عن تعميق أواصر التفاهم بين الأحبة.
«الأيام» التقت بهذه المناسبة ببعض الشباب لمعرفتها انطباعاتهم عن ما يمثلها هذا اليوم من مشاعر ود ومحبة متبادلة بين البشر.
شفيق اليوسفي (بائع هدايا) قال: “يعتبر تبادل بطاقات عيد الحب من العادات التي انتشرت في الآونة الأخيرة في تعز وتمثل نشاطًا تجاريًا ببيع بطاقات المعايدة وليست تصريحًا بالحب وبهذه المناسبة التي يتم تداولها في بعض أنحاء الحجرية وهو ما يجعل يوم عيد الحب يوما استثنائيا للتعبير عن التقارب بين الناس ونبذ الحقد والكراهية وتنتشر بين الرجال أكثر من النساء في الإنفاق لشراء الهدايا الرمزية المعبرة عن الود وحب الخير والسلام”.
وفي سياق متصل قال محمد علي عبدالرحمن: “الذين يهاجمون عيد الحب نجدهم يناصرون القتلة والتعامل مع الإجرام الذي يحدث باسم الإسلام ومثل هؤلاء ليس لهم علاقة بالشعر والرواية والرسم والموسيقى فإذا جمعنا هذه الأشياء وتفحصنا رؤيتهم لها نجد أن علاقتهم بالحب معدومة وهم يتخلون عن إنسانية الانسان والعمل على حرمانه من عوامل إثراء الوجدان والسعي إلى نشر الكراهية بكل ما في الكلمة من معنى وشعارهم دعه يكره كل شيء فليس له صلة بالحب والجمال”.
**حب الجمال**
نوفل محمد أحمد يقول: “أعداء الحياة يشنون حرباً ضارية على شبكة الحب كلها.. على الوردة، وعلى الفن، وعلى العلاقات الإنسانية وبعض الشاب يصمم أن يكون ضد جمال الطبيعة المتمثلة في جمال الروح والورد، والإبداع الإنساني في الموسيقى وأخيراً، وحل الخلافات العائلية وقضايا الارتباط الأسري بعقود الزواج والطلاق وقضايا حب الإنسان لأخيه الإنسان”.
**هدايا رمزية**
وأكد البائع علي عارف بالقول: “يتبادل الناس بطاقات معايدة بمناسبة عيد الحب لتشمل كل أنواع الهدايا، التي يقدمها الرجال عادة إلى النساء وتشمل الزهور والشوكولاتة التي يتم تغليفها، ووضعها في صندوق لتقديمها في هذه المناسبة وتبادل الهدايا والتهاني”.
وأضاف: “يقوم الأطفال في هذا اليوم بتزيين حجرات النوم وتبادل بطاقات المعايدة مع أشقائهم وتناول الحلوى، وعادة ما تذكر بطاقات المعايدة تهنئة عيد الحب التي يتبادلها هؤلاء في هذا اليوم وهي من الصفات الجميلة التي تجعلهم يشعرون بالتقدير تجاه بعضهم البعض”.
وفي السياق ذاته قالت الطالبة في قسم الحاسوب لبنى القدسي: “أسهمت زيادة شعبية الانترنت في الآونة الأخيرة في ظهور تقاليد جديدة خاصة بالاحتفال بعيد الحب، من كل عام فيستخدم الناس الوسائل الرقمية لتصميم وإرسال رسائل عيد الحب على هيئة بطاقات تهنئة الكترونية يتبادلها المحبون”.
**احتفال وتجارة**
أجمع العديد من الشباب أن الاحتفال “بعيد الحب” يزيد من مشاعر التقارب والألفة بين الناس في الوقت الذي يسخر فيه البعض من المناسبة، بل و “يحرمها” ويعتبر هذا التاريخ مناسبة جميلة لمعايدة الأحبة، ومشاركة شعوب الأرض هذا الاحتفال”.
**أخيرا**
بينما يحتفل الناس في كثير من البلدان بعيد الحب، يستهجن البعض في بلادنا هذه الاحتفالات بل ويسخر منها، ولأن الجمال متجذر في أعماق أعماقنا ليس تافها كما يروج البعض، بل إنه السبب الأساسي الذي يرقي بالعلاقات الإنسانية ويرقق من سلوكها وتعاملاتها، ويفتحها على الإبداع والخير والجمال ويساعد على تفهم مشاعر الناس، وتبادل تهاني الحب في يوم الحب العالمي.
يعتبر يوم عيد الحب “ فالنتين” مناسبة يحتفل بها العديد من الناس في الشمايتين بتعز في 14 فبراير من كل عام، وأصبح هذا اليوم يمثل قيمة رمزية للتعبير عن الحب ونبذ الكراهية عن طريق إهداء بطاقات تعبر عن الحب وباقات الزهور أو قطع من الشوكولاتة للأحباب المرتبط بمفهوم الحب الرومانسي، وتبادل الهدايا المعبرة عن تعميق أواصر التفاهم بين الأحبة.
«الأيام» التقت بهذه المناسبة ببعض الشباب لمعرفتها انطباعاتهم عن ما يمثلها هذا اليوم من مشاعر ود ومحبة متبادلة بين البشر.
شفيق اليوسفي (بائع هدايا) قال: “يعتبر تبادل بطاقات عيد الحب من العادات التي انتشرت في الآونة الأخيرة في تعز وتمثل نشاطًا تجاريًا ببيع بطاقات المعايدة وليست تصريحًا بالحب وبهذه المناسبة التي يتم تداولها في بعض أنحاء الحجرية وهو ما يجعل يوم عيد الحب يوما استثنائيا للتعبير عن التقارب بين الناس ونبذ الحقد والكراهية وتنتشر بين الرجال أكثر من النساء في الإنفاق لشراء الهدايا الرمزية المعبرة عن الود وحب الخير والسلام”.
وفي سياق متصل قال محمد علي عبدالرحمن: “الذين يهاجمون عيد الحب نجدهم يناصرون القتلة والتعامل مع الإجرام الذي يحدث باسم الإسلام ومثل هؤلاء ليس لهم علاقة بالشعر والرواية والرسم والموسيقى فإذا جمعنا هذه الأشياء وتفحصنا رؤيتهم لها نجد أن علاقتهم بالحب معدومة وهم يتخلون عن إنسانية الانسان والعمل على حرمانه من عوامل إثراء الوجدان والسعي إلى نشر الكراهية بكل ما في الكلمة من معنى وشعارهم دعه يكره كل شيء فليس له صلة بالحب والجمال”.
**حب الجمال**
نوفل محمد أحمد يقول: “أعداء الحياة يشنون حرباً ضارية على شبكة الحب كلها.. على الوردة، وعلى الفن، وعلى العلاقات الإنسانية وبعض الشاب يصمم أن يكون ضد جمال الطبيعة المتمثلة في جمال الروح والورد، والإبداع الإنساني في الموسيقى وأخيراً، وحل الخلافات العائلية وقضايا الارتباط الأسري بعقود الزواج والطلاق وقضايا حب الإنسان لأخيه الإنسان”.
**هدايا رمزية**
وأكد البائع علي عارف بالقول: “يتبادل الناس بطاقات معايدة بمناسبة عيد الحب لتشمل كل أنواع الهدايا، التي يقدمها الرجال عادة إلى النساء وتشمل الزهور والشوكولاتة التي يتم تغليفها، ووضعها في صندوق لتقديمها في هذه المناسبة وتبادل الهدايا والتهاني”.
وأضاف: “يقوم الأطفال في هذا اليوم بتزيين حجرات النوم وتبادل بطاقات المعايدة مع أشقائهم وتناول الحلوى، وعادة ما تذكر بطاقات المعايدة تهنئة عيد الحب التي يتبادلها هؤلاء في هذا اليوم وهي من الصفات الجميلة التي تجعلهم يشعرون بالتقدير تجاه بعضهم البعض”.
وفي السياق ذاته قالت الطالبة في قسم الحاسوب لبنى القدسي: “أسهمت زيادة شعبية الانترنت في الآونة الأخيرة في ظهور تقاليد جديدة خاصة بالاحتفال بعيد الحب، من كل عام فيستخدم الناس الوسائل الرقمية لتصميم وإرسال رسائل عيد الحب على هيئة بطاقات تهنئة الكترونية يتبادلها المحبون”.
**احتفال وتجارة**
أجمع العديد من الشباب أن الاحتفال “بعيد الحب” يزيد من مشاعر التقارب والألفة بين الناس في الوقت الذي يسخر فيه البعض من المناسبة، بل و “يحرمها” ويعتبر هذا التاريخ مناسبة جميلة لمعايدة الأحبة، ومشاركة شعوب الأرض هذا الاحتفال”.
**أخيرا**
بينما يحتفل الناس في كثير من البلدان بعيد الحب، يستهجن البعض في بلادنا هذه الاحتفالات بل ويسخر منها، ولأن الجمال متجذر في أعماق أعماقنا ليس تافها كما يروج البعض، بل إنه السبب الأساسي الذي يرقي بالعلاقات الإنسانية ويرقق من سلوكها وتعاملاتها، ويفتحها على الإبداع والخير والجمال ويساعد على تفهم مشاعر الناس، وتبادل تهاني الحب في يوم الحب العالمي.