حبتور يفقد أمل نسب طلال.. «الشرطة»: الـ«DNA» لم يتطابق
حسمت نتيجة فحص الحمض النووي DNA عدم تطابق نسب أسرة المقيم اليمني في الاراضي السعودية نوري يسلم حبتور مع الشاب (طلال)، بعدما أعلن المتحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية أن نتائج الفحص الحيوي الذي تم إجراؤه أخيرا بناء على أوامر أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، وكذلك الفحص الذي أجري العام الماضي 1440، أكد جميعها أنه لا علاقة وراثية تربط حبتور مع المواطن الذي ادعى أنه ابنه المفقود منذ أكثر من 24 عاما (8/5/1417). وتعيد هذه النتيجة أسرة حبتور إلى المربع الأول، ليتفجر مجددا السؤال الأهم لهم أين ابني، والذي فقده في نزهة عائلية على كورنيش الدمام وعمره آنذاك لم يتجاوز الـ 18 شهرا. وأكد محامي أسرة حبتور الدكتور سعد بن شايع أن نتيجة DNA قطعت الشك باليقين، إذ جاءت نتائج تحليل العينتين في الدمام والرياض سلبية، داعيا المولى أن يربط على قلوب والدي نسيم. وفيما عبر حبتور عن شكره العميق لتدخل أمير المنطقة الشرقية لإعادة فحص الحمض النووي DNA، بين أن النتيجة ظهرت بعد 24 ساعة من أخذ التحاليل بقسم الأدلة الجنائية في المنطقة الشرقية، مبينا أن ما أثار هواجسهم في البداية هو الشكل والعلامات المتشابهة مع المدعو طلال، والذي يسكن مع أسرة في الثقبة باعتباره «لقيطا»، لافتا إلى أنه سبق أن تم رفع الأمر للقضاء في وقت سابق وأجريت تحاليل الحمض النووي والتي ظهرت بعد أشهر عدة، وجاءت غير متطابقة. وتفجرت قضية طفل حبتور المفقود، في أعقاب العثور على 3 أطفال مع خاطفتهم في الدمام، وإعادتهم إلى أسرهم بعدما تجاوزت أعمارهم أكثر من 20 عاما. من ناحية أخرى، تواصل الأجهزة المختصة تحقيقاتها مع الخاطفة لكشف الكثير من الأسرار في عمليات اختطاف الأطفال الثلاثة الذي اتضح أن هوياتهم هي: (نايف القرادي، ويوسف العماري، وموسى الخنيزي).