يومان قضاها فريق شبعة التوجية المعنوي بالمنطقة الثانية إلى لواء بارشيد
حسب توجيهات محافظ محافظه حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني لقيادة شعبة التوجيه المعنوي.
قام الفريق الميداني بتنفيذ نزول ميداني إلى لواء الشهيد عمر بارشيد الذي حظي الفريق بإستقبال مشرفاً وحضور كبير لمنتسبي اللواء إستغرق يومان وذلك للوصول لمعظم الكتائب المنتشرة على المداخل الغربية لمدن ساحل حضرموت .
وكان على رأس مستقبلي فريق التوجية المعنوي العميد عبدالدائم الشعيبي قائد اللواء واركان اللواء العقيد محمود مقبل محمدوضباط وصف ضباط والجنود .
حيث القى قائد الفريق الميداني مساعد اول أبوبكر شملول كلمة استهل فيها بنقل تحيات محافظ حضرموت قائد االمنطقه العسكرية الثانية اللواء ركن فرج سالمين البحسني مبينا أن هذا النزول بناء على توجيهاته لقيادة الشعبة برئاسة العميد ركن صالح عمر المعاري والتي حثت على ضرورة النزول الميداني لألوية ووحدات المنطقة لرفع المعنويات ونقل توجيهات القيادة .
وبين قائد الفريق الميداني "شملول" دور هذا اللواء وهذا الصرح الذي تكسرت على ايدي أبطالة جحور الإرهاب التي تم دكها وإخراجهم صاغرين وان لواء بارشيد فخر يحتذى به في حضرموت .
ونقل جل الاهتمام الذي توليه لهم القيادة نظير مايقدمونه لما لهذا اللواء من تضحيات وبطولات سطروها بخطوط التماس في الدفاع عن حضرموت.
كما شدد قائد الفريق الميداني على رفع اليقظه والحس الامني بحسب توجيهات القيادة و الذي جعلوا منه منتسبي اللواء عنواناً يسطر لهم في أداء مهامهم الوطنية المكلفين بها لحماية حضرموت ضدكل من تسول له نفسه المساس بأمن وإستقرار المحافظة .
وفي كلمة لقائد اللواء العميد عبدالدائم الشعيبي عبر فيها عن شكره وتقديره للقياده التي تولي هذا اللواء وكل ضباط وصف ضباط وأفراد قياد المنطقة العسكرية الثانية جل اهتمامها وتقديرها لما يقدمونه من تضحيات في سبيل تثبيت دعائم الأمن والإستقرار الذي تنعم به مدن ساحل حضرموت .
لينطلق بعدها الفريق الميداني لعدد من النقاط التابعة للواء في خطوطه الأمامية المتقدمة وذلك للرفع من معنويات المقاتلين الذين اكدوا إستعدادهم الدائم لتنفيذ الأوامر الصادرة لهم من القيادة وأنهم مشاريع شهادة لمن يحاول يعتدي على ما تنعم به مدن حضرموت من أمن وإستقرار.
وفي اليوم الثاني إنطلق الفريق الميداني إلى خط التماس لأي تهديد يمس أمن حضرموت وإستقرارها إذ وصلوا إلى قيادة الكتيبة الثالثة المنتشرة على الخطوط الفرعية في الشعاب والوديان التي توصل المحافظة مع المحافظات المجاورة ليلقي قائد الفريق الميداني كلمة بثت في الأفراد المعنويات العالية لدرجة التحدي مع أي عدوا غازي لأرض حضرموت وأنهم سوف يكونو درع حصين للدفاع لآخر رمق عن تراب هذه المحافظة والوطن .
ليستكمل الفريق النزول لعدد من النقاط المنتشرة للواء لنرى فيهم الروح المعنوية وتحدي لايلين ولن ينكسر امام اي تحديات تمس أمن وإستقرار المحافظة .