الطواقم الطبية في مستشفى الصداقة يشتكون انعدام الوقاية الصحية وسوء المعاملة.

شكا عدد من الطواقم الطبية في مستشفى الصداقة التعليمي افتقار ابسط مقومات السلامة من المستلزمات الطبية- الجلافزات والكمامات وادوات الوقاية الصحية من فيروس كورونا(كوفيد19). وأكدت المصادر الطبية وجود حالتين يشتبه فيها بأنها مصابة بفيروس الكورونا حسب تقييم الأطباء والطاقم التمريضي للحالتين أحدهما رجل كبير بالسن توفي صباح يوم الاثنين 23 مارس 2020م ،والأخرى طفلة كانت بقسم انعاش الأطفال لها اكثر من يوم حضرت تعاني من حمى ووضيق بالتنفس بشكل قوي جدا وتتألم بقوة ، وظلت يوم كامل بدون فحص الكورونا ، واجبرت نائبة مديرة عام المستشفى -ضابطة الترصد الوبائي - الأطباء وضعها بإنعاش الأطفال مع الأطفال الأصحاء !!!! ولم تحضر وكانت تتواصل بالواتس فقط معهم !!! ولم يتم عمل لها فحص العينات لفيروس الكورونا وحضر الترصد الوبائي اليوم الثاني متاخر بعد مغادرة الطفلة المستشفى، لأن أهلها يأسوا وسببت ذعر للمرضى بالمستشفى فاخذوا الطفلة وغادروا المستشفى. وأكدت المصادر الطبية دخول الأطباء وطاقم التمريض إلى مديرة عام مستشفى الصداقة صباح يوم الاثنين 23 مارس 2020م واحتجاجهم لعدم توفير ابسط مقومات ومستلزمات السلامة لطواقم الطبية موضحين أنه حتى غرفة إنعاش الأطفال( العناية المركزة للأطفال) ينعدم فيها التعقيم وأدوات الوقاية خاصة أثناء النوبات. واستطردوا : لكن قبولت هذه الاحتجاجات والمطالب بأسلوب غير لائق من مديرة المستشفى التي تكلمت بعنجهية معهم(حسب قولهم) . وأوضحت المصادر : أنه نتيجة لكل ماسبق اضطر بعض الأطباء والممرضين التوقف عن العمل في ظل هذه الظروف وانعدام ابسط أدوات السلامة والوقاية والمعاملة السلبية من مديرة عام المستشفى وعدم فحص حالات الإشتباه بأنها مصابة بفيروس كورونا(كوفيد19) وناشدوا وزير الصحة العامة والسكان وجميع المنظمات الدولية بالتدخل الفوري وإنقاذ الطواقم الطبية والمرضى من هذا الوضع والمعاملة.