قصف تزامن مع وصول تعزيزات عسكرية إلى ردفان والضالع

عدن الحدث ــناصرالشعيبي


عاشت الضالع لليلتها تحت قصف قوات اللواء 33 مدرع الذي أمطر مدينة الضالع ومناطقها المجاورة بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة وسقوط جرحى من بينهم الطفل راشد سعيد البالغ من العمر ست سنوات وتضرر عددا من المنازل والمدارس وكلية التربية والبريد العام وتعرض مناطق ألعرشي ودار الحيد وحي الجمرك إلى اعنف قصف منذ أشهر وإقلاق السكينة العامة وخلقوا الخوف والرعب بين صفوف النساء والأطفال وكبار السن كما استأنفت قوات اللواء 33 مدرع صباحا في نصب النقاط والانتشار للجنود وتفتيش المارة والنصب على المواطنين في الخطوط العامة والفرعية.

 

ويأتي هذا بعد أن وصلت الثورة التحررية الجنوبية إلى أعلى مراتبها وفي مراحلها المتقدمة . . حيث تعمل بخطه واستراتيجيه متطورة جعلت من سلطة ونظام صنعاء يتخبطون ويعيشون في وضع هستيري بسبب الصدمة التي يعيشها اليوم وما قصف لليلة أمس كان خير دليل على همجية الغزاة بقيادة الجنرال عبد الله ضبعان .. كذلك الصراع الدائر في صنعاء بين ألأقطاب والقوى السياسية بعد وصولها إلى حد الفشل ودخول الدولة في مرحلة الانهيار هوا بسبب تزايد تلك الصراعات التي انعكست إيجابا على القضية الجنوبية رغم اشتداد التأمر عليها ومحاولة نقل صراعاتهم وتصدير خلافاتهم إلى الجنوب ما هي إلا محاولتا منهم إلى نقل تلك الخلافات والصراعات الطائفية والمذهبية والسياسية إلى أرض الجنوب بعد فشل الوحدة اليمنية التي غدروا بها ولتحويل الجنوب اليوم إلى أرض لتصفيه حساباتهم وأرض تستخدم لنهب خيراتها ونهب ثرواتها.. إلا أن كل هذه المحاولات بآت وتبؤ بالفشل رغم الانتشار الكثيف لقوات الجيش والأمن ووصول التعزيزات المختلفة .. منها ما وصل خلال الساعات الماضية إلى محافظة ردفان والضالع وغيرها من مناطق وبلدات الجنوب الأخرى وبصوره غير معتادة .. رغم تماسك تلك القوات وتوحدها في الجنوب عكس ما هوا موجود في صنعاء وباقي المحافظات في اليمن الشمالي الذي تتساقط وحداتها وألويتها المختلفة بيد جماعات وأفراد وكيانات مسلحه الوحدة تلوا الأخرى .. وفي الجنوب تقتل وتبطش وترتكب أبشع الجرائم والمجازر والانتهاكات دون أن يحرك أحدا منهم له ساكن وتنتشر في كل مكان وتحاصر وتقمع وتنتهك الأعراض وتستخدم لنهب والسلب وأكل الحقوق الخاصة والعامة في الجنوب .

ولكن ..الجنوب وبحسب خطته وإستراتيجيته التي وضعها والتي سينفذها في المكان والزمان والوقت المناسب والتي قد بداء بالفعل في تنفيذها في كثير من محافظات وبلدات الجنوب والتي سيشارك فيها من مختلف مكونات وقوى