" ساحل حضرموت"...جهود متواصلة لتثبيت الأمن والاستقرار ومواجهة فيروس" كورونا
تتواصل جهود السلطة المحلية في محافظة حضرموت بقيادة اللواء الركن فرج سالمين البحسني محافظ المحافظة قائد المنطقه العسكرية الثانية بمختلف الأصعدة والمجالات المهمه بحياة المواطن الحضرمي والقاطن في ربوعها من ساحلها الى واديها وصولاً الى صحراء حضرموت وتسخير الامكانات كافة والرفع من مستوى الاداء والعمل بجميع الدوائر والمؤسسات الحكومية وبما يحقق استقرار تمويني واستتاب امني ومعيشي.
واتخذ المحافظ البحسني فور وصوله لمدينة المكلا عدة قرارات بما من شأنها انتشال المحافظة وحمايتها من المخاطر والأوبئة المنتشرة بجميع دول العالم وخاصة فيروس كورونا الذي حصد الالاف من الارواح بدول العالم وبما فيها الدول العربية والمجاورة كسلطنة عمان والمملكة العربية السعودية، وتم اتخاذ عدة اجراءات وقائية لحماية المواطن وحظر التجوال وتعليق العمل بالمؤسسات الحكومية والخاصة وتشكيل لجنة طوارئ خاصة في حال استجد اي جديد وطارئ.
ولاقت خطوة المحافظ البحسني بمنع دخول القات الى حضرموت كافة ساحلها وواديها والصحراء ارتياح وتأييد منقطع النظير، وذلك للخطر التي تشكله هذه النبته الخبيثة والتداعيات التي احدثته بعد دخولها بشكل يومي لمحافظة حضرموت بعد احتلال الجنوب ودخول شركاء الحرب ليغذو العادات السيئة والدخيلة بمحافظة حضرموت وانتشار البطالة والممنوعات كالحشيش والحبوب التي تم القضاء عليها من قبل الاجهزة الامنية المتخصصة بهذا الشأن منذ تحرير ساحل حضرموت ودخول قوات النخبة الحضرمية بدعم الاشقاء الاماراتيين .
اما على مستوى الخدمات وتداعيات المنخفض الجوي الممطر على حضرموت فقد شكل اللواء البحسني غرفة عمليات مشتركة مع الجهات المختصة بالطقس والأمن والطوارئ وكذلك ادارة الصحة والاشغال العامة والمياه، والبدء الفوري في معالجة تداعيات هذا المنخفض وشفط المياه وتعبيد الطرقات المتضررة من هذه التداعيات وبما يعزز ثقة المواطن في قيادته الحضرمية التي اثبتت مصدقيتها وقربها من المواطن وهمومه