تحذيرات غير رسمية من انتشار مرض قاتل تتشابه اعراضه مع كورونا في عدن

عدن الحدث

تداول اطباء وناشطون حقوقيون يمنيون تحذيرات من تفشي مرض مميت تتشابه اعراضه مع اعراض فيروس كورونا في العاصمة عدن. وقال المحامي والناشط الحقوقي عضو منظمة العفو الدولية اكرم الشاطري على منشور له في فيسبوك ان: "حالات الوفيات تكثر تحت مزاعم المكرفس، على الجميع ممارسة الضغط على السلطات الصحية في عدن والمهرة وغيرها من المناطق التي يحصل فيها وفيات بسبب هذا المرض الذي لايشبة المكرفس ويقترب اعراضه إلى اعراض الكورونا.. الإستهتار بعدم إجراء الفحص والتدقيق في هذة الحالات سيتحول الوضع إلى كارثي.. اللهم إني بلغت اللهم فأشهد". يأتي ذلك في الوقت الذي تداولت فيه وسائل اعلام يمنية انباءا عن زيادة حالات الوفيات لاسباب غامضة، مشيرة بان اعراض هذا المرض تشبه الى حد كبير مع اعراض كورونا لاسيما ضيق التنفس، ولفتوا ان المستشفيات عادة ما تشخصه على انه مكرفس او ملاريا او ضنك. بدوره قال الدكتور اسامة ناشر على صفحته في فيسبوك: "عدد الوفيات في الأسبوع الذي فأت و في الثلاث الايام الاخيره شي ملحوظ جدا و لأيمكن إخفائه ، خمسه أشخاص اعرفهم توفوا بسناريو غامض ،اربعه منهم كبار في السن و كانت اعراضهم عباره عن حمى مع ضيق تنفس ثم توفوا بعد الأعراض بايام بسيطه ، الخامس صديق دراسه عزيز توفى بنفس السناريو لم تقبل به اي مستشفى بعد ان عرفت ان عنده ضيق تنفس فجائي فوافته المنيه بعد سناريو سريع جدا، توفى بعد يومين من ظهور الأعراض و ضيق التنفس". وتابع: " في وسائل التواصل الاجتماعي منشورات الامس في الفيس بؤك و التعازي في الواتس كثيره ، شفت اكثر من عشر منشورات للتعزيه لكبار في السن و أشخاص فوق الخمسين سنه اغلبهم لديه أمراض مزمنه....". واضاف ناشر: "اغلب الوفيات أدرجت تحت اسم المكرفس، الضنك ، ملاريا او المرض المزمن الذي يعاني منه الشخص مع ذكر ضيق التنفس كعرض من الأعراض .. زميل لي اليوم يذكر ان هناك زحمه في المقابر و الجنازات كثرت". واوضح: "أما في المستشفيات و الطوارئ فحدث بلا حرج ، الزحمه و الأمراض و الوفيات لا تعد و لا تحصى، و اغلب المستشفيات ان لم تكن كلها لا تقبل حالات ضيق التنفس و السعال مع الحمى و كثير منهم يتوفى بدون ايجاد سرير في الانعاش". واشار ناشر:"الامور كلها تشير إلى قاتل صامت و سريع و يصيب كبار السن و اصحاب الأمراض المزمنة و المناعه الضعيفة.. ومازلنا ندفن رؤوسنا تحت الرمال ، لمصلحه من كل هذا ، من المستفيد من اخفاء الامور و من المستفيد من هكذا سناريوا و اخفاء الحقيقه !!!! ام ان المفروض و مايحدث حاليا هو سناريوا طبيعي جدا و كل تساؤلاتي عبثيه !". ولا يوجد اي تصريح رسمي من وزارة الصحة اليمنية او مكتبه في عدن حتى الان، كما لم تعلق منظمة الصحة العالمية ومكتبها في عدن على تلك الانباء. يذكر ان احصائيات غير رسمية اشارت في وقت سابق ان عدد الوفيات بعدن بسبب الحميات خلال الثلاثة الاشهر الماضية بلغت اكثر من 55 شخص، توفوا بحمى الضنك. وكان مدير مكتب الصحة بعدن الدكتور جمال خدابخش اكد في وقت سابق ان المكرفس ليس مميت كما هو الحال مع حمى الضنك، لافتا ان معظم المواطنين المصابين بالضنك يخطأون في التشخيص ويقولوا انهم مصابون بالمكرفس.