الكتلة البرلمانية الجنوبية تصدر بيانا حول اخر المستجدات على الساحة الوطنية وتدعو الى تنفيذ اتفاق الرياض

عدن الحدث - عدن


أصدرت الكتلة البرلمانية الجنوبية بيانا حول اخر المستجدات على الساحة الوطنية والجنوبية خاصة في ظل المتغيرات المتسارعة على الساحة السياسية.

وأشارت الكتلة البرلمانية الجنوبية في بيانها إلى أن تفاقم التجاذبات بين الأطراف المختلفة في اطار الشرعية الأمر الذي يضعف موفقها ويفت من عضدها، وربما لا يقابل ذلك أية جهود ملموسة لرأب الصدع وتقريب وجهات النظر بل نجد تشنج كبير في المواقف وخاصة من جانب الحكومة التي كان حريا لها أن تسخر كل جهودها لجمع كافة أطراف الشرعية ومناصريها حول فخامة الرئيس الشرعي وحشد الامكانيات لخوض المعركة مع المليشيات الحوثية الايرانية لتحرير ما تبقى من الاراضي.

واوضح البيان أن اتفاق الرياض التاريخي يمثل نقطة فاصلة واشرئبت اليه أعناق اليمنيين عامة والمناطق المحررة خاصة، وبدلا من دفع كافة الأطراف لتنفيذ التزاماتها في هذا الاتفاق تم الحشد العسكري والاستفزاز الغير مبرر دون تدخل او ردع يرتقي الى مستوى الحدث ما جعل الأمور تتفاقم بل وتخرج عن السيطرة في بعض الأحيان.

وأكدت الكتلة البرلمانية الجنوبية على تقديرها العالي للدور الاخوي الصادق به دول التحالف العربي بقيادة الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة حرصها على قضية الشعب اليمني لدحر المشروع الحوثي الايراني، مطالبة اياهم بسرعة الزام كل الاطراف بالشروع الفوري لتنفيذ اتفاق الرياض حتى لا تترك لقوى الشر والعدوان فرصة لخلق الفتنه واضعاف قوى الشرعية.

وجددت كتلة الجنوب في البرلمان اليمني مواقفها المنسجمة مع مخرجات اتفاق الرياض وفي كل بياناتها ودعوتها إلى ضرورة تنفيذ كل بنوده دون ترك الأمور مفتوحة كل طرف يلقي بالائمة على الاخر، بل ويقوم البعض باجهاض الجهود المحدودة التي تبذل لتنفيذ الاتفاق دفعت بوصول الامور الى ما وصلت اليه.

وعبرت الكتلة البرلمانية الجنوبية أن المباشرة في تنفيذ بنود اتفاق هو المخرج السليم والصالح لرفع معاناة شعبنا وخاصة في المناطق المحررة التي تعاني من ضعف كبير في الخدمات المقدمة وعدم تطبيع الأوضاع فيها وانتشار الظواهر الغير محمودة كانتشار حمل السلاح وقضايا الاغتيالات والبسط على الأراضي وغيرها.

ودعت في ختام بيانها الجميع الى كلمة سواء تحت مضلة الشرعية وقيادة التحالف العربي، كما وجهة دعوة الاخ رئيس الجمهورية فخامة المشير/ عبدربه منصور هادي إلى تشكيل حكومة أزمة من كفاءات مشهود لها وغير متحزبة ولا منحازة لطرف تعمل من الداخل تكون مهمتها الاساسية تطبيع الأوضاع في المناطق المحررة وتوفير الخدمات ومكافحة الأمراض والأوبئة المنتشرة والتصدي للفساد المستشرى في اوساط مؤسسات الدولة.