أعراس الضالع تتحول إلى مناسبات ثورية

الضالع / ناصر الشعيبي

أفراح وأحزان ومناسبات خاصة وعامة جميعها تحمل ألطابع الثوري .. أعراس الضالع نشطا وغيرهم جميعهم أصبحوا اليوم يحملون ويرتدون ويرفعون أعلام دولة الجنوب في مختلف مديريات الضالع بكل فخرا واعتزاز رؤوسهم شامخة شموخ جبال ردفان وشمسان .

الناشط في الثورة الجنوبية وليد باعباد من أبناء منطقة الرباط بمديرية الضالع الذي تحول زفافه اليوم إلى مهرجان ثوري ذات طابع نضالي يلفت الأنظار من خلال تحول العمل الثوري وتوسعه من الميدان والساحات وصولا إلى المناسبات الشخصية والأسرية لتكتمل بها مرحلة الثورة التحررية الجنوبية لتصل إلى أعلى مراتبها المتقدمة .. نشير هنا إلى أن الضالع قد شهدت خلال العامين الماضيين تحولا كبيرا للعمل الثوري الذي كان يقتصر في السابق على الميدان فقط حتى أصبح اليوم في الميدان والمدرسة والعمل والمنزل حتى أصبح أبناء الضالع يستغلون تلك المناسبات وتحويلها إلى مناسبات ثورية .. العرسان يرتديان علم دولة الجنوب ووضع الأعلام ترفرف على أسطح منازلهم والمنازل المحيطة بمنزل العريس ..الأطفال والشباب الكبار والصغار الرجال والنساء جميعهم يهتفون وينشدون ويتغنون بالشعارات الثورية المعبرة عن الثورة التحررية الجنوبية .

عند الزفة وفي المساء على وجه التحديد تجد العشرات بل قد تصل إلى المئات من السيارات والدراجات النارية تحمل عليها الشباب الذين يحملون ويرتدون علم دولة الجنوب ويطلقون الألعاب النارية في الهواء ابتهاجا بالمناسبة ويرددون الهتافات الثورية لتتحول هذه الزفة إلى مسيرة ومظاهره ثورية ضد الاحتلال اليمني .. ومن هنا تجد الفرحة فرحتين والمناسبة ومناسبتين ثورية فرائحيه ولهذا تجد أن الثورة التحررية الجنوبية لا خوف عليها بعد أن أصبحت في قلب وأوردت كل جنوبي وأن جنوبيتهم لن ولم تهتز ولا خوف عليها من تلك المؤامرات التي تحاك ضدها ومحاولة خلط الأوراق من قبل أقطاب الصراع والتنظيمات السياسية في العاصمة اليمنية صنعاء .