تحذير أممي من تحول الجنوب إلى بؤرة توتر خطيرة على اليمن والمنطقة والعالم
عدالحدث/خاص
حذر المبعوث الأممي الى اليمن جمال بن عمر من خطورة تحول الجنوب إلى بؤرة توتر خطيرة على اليمن والمنطقة والعالم ،وكشف عن تفاصيل لقائه الخميس بعدد من القيادات في الحراك الجنوبي بعدن جنوب اليمن، وقال انه استمع "إلى تقييمهم للأوضاع الحالية في اليمن وتأثيراتها المحتملة على الوضع في الجنوب".واوضح بن عمر في بيان توضيحي نشره قبل دقائق على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أنه ذكر "خلال الاجتماع أننا طالما اعتبرنا القضية الجنوبية قضية محورية، وعبرت عن ذلك مرار وتكرارا في إحاطاتي لمجلس الأمن منذ 2011."واكد بن عمر "إن تقييمنا لمحورية القضية الجنوبية لم يتغير رغم الأزمة الراهنة وتسارع الأحداث باتجاه مزيد من التعقيد" منوها الى انه "اليوم يجدد تأكيده "أن الحل المستدام للأزمة في اليمن، لن يتحقق إلا بتلبية تطلعات أبناء الجنوب المشروعة كما عبرت عنها وثيقة الحل العادل للقضية الجنوبية، وطي الصفحة السوداء لمظالم الجنوبيين، ومعالجتها بطريقة جدية ومزمنة.واشار الى "إن الوضع في الجنوب يشكل أحد التحديات الحقيقية لاستمرار اليمن كما نعرفه اليوم، لكنه قد يكون كذلك فرصة ليمن اتحادي ديموقراطي جديد. إذا استمر الصراع على السلطة في صنعاء بالشكل الذي نراه، فإن الجنوب قد يتحول إلى بؤرة توتر خطيرة على اليمن والمنطقة وعلى السلم والأمن العالميين. أما إذا عادت العملية الانتقالية إلى مسارها، فإن ذلك سيفتح الآفاق أمام الجنوب للمشاركة في بناء الدولة المدنية الحديثة التي يطالب بها اليمنيون.
حذر المبعوث الأممي الى اليمن جمال بن عمر من خطورة تحول الجنوب إلى بؤرة توتر خطيرة على اليمن والمنطقة والعالم ،وكشف عن تفاصيل لقائه الخميس بعدد من القيادات في الحراك الجنوبي بعدن جنوب اليمن، وقال انه استمع "إلى تقييمهم للأوضاع الحالية في اليمن وتأثيراتها المحتملة على الوضع في الجنوب".واوضح بن عمر في بيان توضيحي نشره قبل دقائق على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أنه ذكر "خلال الاجتماع أننا طالما اعتبرنا القضية الجنوبية قضية محورية، وعبرت عن ذلك مرار وتكرارا في إحاطاتي لمجلس الأمن منذ 2011."واكد بن عمر "إن تقييمنا لمحورية القضية الجنوبية لم يتغير رغم الأزمة الراهنة وتسارع الأحداث باتجاه مزيد من التعقيد" منوها الى انه "اليوم يجدد تأكيده "أن الحل المستدام للأزمة في اليمن، لن يتحقق إلا بتلبية تطلعات أبناء الجنوب المشروعة كما عبرت عنها وثيقة الحل العادل للقضية الجنوبية، وطي الصفحة السوداء لمظالم الجنوبيين، ومعالجتها بطريقة جدية ومزمنة.واشار الى "إن الوضع في الجنوب يشكل أحد التحديات الحقيقية لاستمرار اليمن كما نعرفه اليوم، لكنه قد يكون كذلك فرصة ليمن اتحادي ديموقراطي جديد. إذا استمر الصراع على السلطة في صنعاء بالشكل الذي نراه، فإن الجنوب قد يتحول إلى بؤرة توتر خطيرة على اليمن والمنطقة وعلى السلم والأمن العالميين. أما إذا عادت العملية الانتقالية إلى مسارها، فإن ذلك سيفتح الآفاق أمام الجنوب للمشاركة في بناء الدولة المدنية الحديثة التي يطالب بها اليمنيون.
