السبب الرئيسي في الإرتفاع المتسارع للوفيات في عدن

عدن الحدث

كشفت استنتاجات طبية جديدة الغموض الذي يقف وراء تزايد عدد الوفيات في العاصمة عدن يوماً بعد يوم بشكل ملحوظ، إثر الأوبئة المنتشرة وكوفيد19. وانتشرت الأوبئة مؤخرا بشكل كببر أهمها الحميات والمكرفس في ظل منظومة صحية متهالكة تفتقر للأجهزة والمعدات اللازمة، في حين وصلت الان للعجز تماماً عن مجابهة الوباء المنتشر في المدينة. وتوفي القاضي والكابتن الرياضي/ جمال سالم محمد إسماعيل، 14 مايو، إثر ضيق التنفس. أكدت أسرة القاضي، أنه لم يعان من أي أعراض سوى ضيق التنفس، حيث تم إسعافه إلى مستشفى الجمهورية، ومركز الأمل، ولم يوجد أي أكسجين إسعافي، حيث إن أجهزة التنفس الصناعي والأكسجين قليلة جداً في المركز ولا تكفي بالعدد المطلوب. وتوفيت حالتان مماثلتان، في مستشفى الجمهورية، بسبب انتهاء كمية الأكسجين. وقال مصدر طبي في مشفى خليج عدن، إن أسطوانات الأكسجين لا تكفي القدرة الاستيعابية من الكم الهائل للمرضى الذين يعانون من ضيق التنفس، حيث يتم توفير الأكسجين للحالات الحرجة فقط بشكل إسعافي قبل تحويلها لمركز الأمل بحسب ما نقل عنه موقع "نيوزيمن". المجريات والاحداث السابقة تُفسر حالات الوفيات المتسارعة في عدن على نفس الوتيرة، التي تعاني من ضيق تنفس ولا توجد أجهزة أكسجين كافية إسعافية، حيث ان أغلب الحالات لا تستطيع مصارعة الضيق وتفارق الحياة.