عصيان مدني شامـل وانفجارات وإطلاق نار تهز سناح الضالـع
الضالع| خاص (عدن الحدث) ناصر الشعيبي
تلبية لنداء الواجب الوطني الذي دعت إلية للجنة الشهيد خالد الجنيدي وقوى التحرير والاستقلال لتنفيذ البرنامج ألتصعيدي في تنفيذ العصيان المدني الشامل في عدن وباقي بلدات وبقاع الجنوب العربي في كل يوم اثنين من كل أسبوع والتي يوجه فيها ابنا الجنوب رسائلهم للحكومة اليمنية وللمنظمات الحقوقية والإنسانية والمجتمعين الدولي والإقليمي يوضح فيها عن إرادة شعب الجنوب وموقفة من التطورات السياسية الأخيرة التي تشهدها الساحة الداخلية والخارجية وموقفة من محاولة نقل العاصمة اليمنية إلى عدن محاولتا منهم لخلط الأوراق ونقل الصراعات السياسية والطائفية والمذهبية والقبلية والإرهابية إلى العاصمة عدن والجنوب بشكل عام .
الضالع لم تتردد أو تتأخر ولم تكن بعيدة أيضاً عن ذلك المشهد الثوري العظيم الذي وصفة المراقبون من اللجان المشرفة على تنفيذ العصيان والصحفيين والإعلاميين والحقوقيين بأنه نضال حضاري متطور يمتاز بالسلمية رغم عنجهية الجيش اليمني الذي يحاول أفشالة وعلى وجه الخصوص ما يقوم بهي اللواء ٣٣ مدرع في الضالع من خلال إطلاق النار والانفجارات التي هزت سناح في ساعاتها الصباحية الأولى اليوم ومحاولات لإفشاله واستمراره في الانتهاكات شبه اليومية بالإضافة إلى القتل والتنكيل بل وارتكاب أبشع الجرائم والمجازر وما حدث في مدينة الضالع وزبيد والجليلة وتلك التي ارتكبها في مخيم عزاء الشهيد فهمي في سناح التي اهتزت له المشاعر والضمير الإنساني وارتجفت لها القلوب والأبدان وهوا خير دليل على ذلك .
وفي الضالع أغلقت المحال التجارية والمؤسسات الخاصة والعامة وتوقف الطلاب من الذهاب إلى مدارسهم وظلت المدارس أبوابها مغلقة كما هوا الحال كذلك في المعاهد والكليات الخاصة والعامة، المعلمين والعمال والموظفين هم الأخرون استجابوا وامتنعوا من الذهاب إلى مقار أعمالهم لمزاولة أعمالهم وبقي حال إدارات ومرافق وبنوك السلطة التابعة لدولة اليمنية مغلقة.
مبنى السلطة المحلية بإداراتها وفروعها ومقر إقامة المحافظ في سناح الذي ظل مغلق رغم التواجد الكثيف لقوات اللواء ٣٣ مدرع المتمركزة في داخل وساحات وحوالي المبنى والمدججين بمختلف أنواع الأسلحة إلا أنهم لم يستطيعوا كسر العصيان أو إفشاله أو إجبار الموظفين على الحضور إلى مقار أعمالهم بل لبوا النداء طوعيا وبمحض إرادتهم ونابع من إيمانهم بوطنيتهم المتمثلة بالتحرير واستعادة دولة الجنوب، معبر سناح الحدودي الرابط بين دولتي الجنوب والشمال أغلق لمدة ساعتين في وجه الداخل والخارج من وإلى الدولتين بعد أن توقفت حركة عبور السيارات والحافلات والشاحنات المختلفة وكذا منع الطلاب الشماليين من الوصول إلى كلية التربية وكلية المجتمع والمعاهد وغيرهم من الموظفين.
استثنى من هذا كله المرافق الخدمية منها المستشفيات والمستوصفات والصيدليات والمخابز.
هكذا كانت رسالة ابنا الضالع اليوم التي أكدت رفضها لنقل العاصمة اليمنية إلى عدن وجعل عدن بؤرة لصراع اليمني ورفضهم لخلط الأوراق ونقل الصراعات اليمنية إلى الجنوب وجعل الجنوب ساحة لصراعات ولتصفية حساباتهم، مؤكدين رفضهم لكافة المشاريع المنتقصة وتمسكهم بهدف التحرير والاستقلال، ورداً على الجرائم التي يرتكبها الجيش اليمني في ردفان والضالع وما يدور في العاصمة عدن وباقي محافظات الجنوب الأخرى.
تلبية لنداء الواجب الوطني الذي دعت إلية للجنة الشهيد خالد الجنيدي وقوى التحرير والاستقلال لتنفيذ البرنامج ألتصعيدي في تنفيذ العصيان المدني الشامل في عدن وباقي بلدات وبقاع الجنوب العربي في كل يوم اثنين من كل أسبوع والتي يوجه فيها ابنا الجنوب رسائلهم للحكومة اليمنية وللمنظمات الحقوقية والإنسانية والمجتمعين الدولي والإقليمي يوضح فيها عن إرادة شعب الجنوب وموقفة من التطورات السياسية الأخيرة التي تشهدها الساحة الداخلية والخارجية وموقفة من محاولة نقل العاصمة اليمنية إلى عدن محاولتا منهم لخلط الأوراق ونقل الصراعات السياسية والطائفية والمذهبية والقبلية والإرهابية إلى العاصمة عدن والجنوب بشكل عام .
الضالع لم تتردد أو تتأخر ولم تكن بعيدة أيضاً عن ذلك المشهد الثوري العظيم الذي وصفة المراقبون من اللجان المشرفة على تنفيذ العصيان والصحفيين والإعلاميين والحقوقيين بأنه نضال حضاري متطور يمتاز بالسلمية رغم عنجهية الجيش اليمني الذي يحاول أفشالة وعلى وجه الخصوص ما يقوم بهي اللواء ٣٣ مدرع في الضالع من خلال إطلاق النار والانفجارات التي هزت سناح في ساعاتها الصباحية الأولى اليوم ومحاولات لإفشاله واستمراره في الانتهاكات شبه اليومية بالإضافة إلى القتل والتنكيل بل وارتكاب أبشع الجرائم والمجازر وما حدث في مدينة الضالع وزبيد والجليلة وتلك التي ارتكبها في مخيم عزاء الشهيد فهمي في سناح التي اهتزت له المشاعر والضمير الإنساني وارتجفت لها القلوب والأبدان وهوا خير دليل على ذلك .
وفي الضالع أغلقت المحال التجارية والمؤسسات الخاصة والعامة وتوقف الطلاب من الذهاب إلى مدارسهم وظلت المدارس أبوابها مغلقة كما هوا الحال كذلك في المعاهد والكليات الخاصة والعامة، المعلمين والعمال والموظفين هم الأخرون استجابوا وامتنعوا من الذهاب إلى مقار أعمالهم لمزاولة أعمالهم وبقي حال إدارات ومرافق وبنوك السلطة التابعة لدولة اليمنية مغلقة.
مبنى السلطة المحلية بإداراتها وفروعها ومقر إقامة المحافظ في سناح الذي ظل مغلق رغم التواجد الكثيف لقوات اللواء ٣٣ مدرع المتمركزة في داخل وساحات وحوالي المبنى والمدججين بمختلف أنواع الأسلحة إلا أنهم لم يستطيعوا كسر العصيان أو إفشاله أو إجبار الموظفين على الحضور إلى مقار أعمالهم بل لبوا النداء طوعيا وبمحض إرادتهم ونابع من إيمانهم بوطنيتهم المتمثلة بالتحرير واستعادة دولة الجنوب، معبر سناح الحدودي الرابط بين دولتي الجنوب والشمال أغلق لمدة ساعتين في وجه الداخل والخارج من وإلى الدولتين بعد أن توقفت حركة عبور السيارات والحافلات والشاحنات المختلفة وكذا منع الطلاب الشماليين من الوصول إلى كلية التربية وكلية المجتمع والمعاهد وغيرهم من الموظفين.
استثنى من هذا كله المرافق الخدمية منها المستشفيات والمستوصفات والصيدليات والمخابز.
هكذا كانت رسالة ابنا الضالع اليوم التي أكدت رفضها لنقل العاصمة اليمنية إلى عدن وجعل عدن بؤرة لصراع اليمني ورفضهم لخلط الأوراق ونقل الصراعات اليمنية إلى الجنوب وجعل الجنوب ساحة لصراعات ولتصفية حساباتهم، مؤكدين رفضهم لكافة المشاريع المنتقصة وتمسكهم بهدف التحرير والاستقلال، ورداً على الجرائم التي يرتكبها الجيش اليمني في ردفان والضالع وما يدور في العاصمة عدن وباقي محافظات الجنوب الأخرى.