لقاء قبلي موسع في الضالع على خلفية مقتل احد ابناء مأرب
مقتل أحد أبناء محافظة مأرب في الضالع صباح الخميس أثنا مروره مدينة الضالع، وهوا الأمر الذي أدى إلى تصاعد الموقف والتوتر وتزايد الهجة العنف خلال أل ٢٤ الساعة الماضية بين قبائل الزايدي وطعيمان من قبائل محافظة مأرب وابناء الضالع.
إلا أن الحشود القبلية التي توافدت إلى الضالع والتقت مع بعضها البعض قد خففت من حدة للهجة العنف وشدت التوتر من خلال تفهمهم للمرحلة وخطورتها، فالحشود القبلية التي توافدت من مأرب والوسطاء من قبائل محافظة شبوة إلى الضالع يوما الخميس والجمعة بعد سماعهم بمقتل احد أبنائهم.
وأفاد شهود عيان لمراسل " عدن الحدث" بأنهم شاهدوا عشرات الأطقم المسلحة مجهزة بالرشاشات وتحمل الأفراد المدججين بالأسلحة والذي تم استقبالهم في منطقة زبيد بالضالع قادمة من مأرب لتدارس القضية والخروج بموقف موحد لتنديد بما حصل والتأكيد على التواصل فيما بينهم لملاحقة الجناة بحسب ما أفادت بهي بعض المصادر وشهود العيان.
ألقاء القبلي كان قد جمع الكثير من كبار مشايخ ووجهاء قبائل محافظة مأرب وشبوة والضالع يتقدمهم شيخ قبيلة ابناء مأرب الشيخ جعبل طعيمان والشيخ عبد العزيز الجفري شيخ قبيلة ابناء شبوة والشيخ سعيد عثمان رئيس المجلس القبلي في الضالع والشيخ عيد روس الزبيدي شيخ مشايخ زبيد قائد المقاومة الجنوبية .
هذا وكان الشيخ عيد روس في مقدمة مستقبليهم حيث أكد لهم بأن الضالع ليس من عاداتها وشيمها التقطع والقتل أو النهب للمسافرين كما طمئنهم بأن ابناء الضالع إلى جانبهم وسيعملون بروح بروح الفريق الواحد وبمسئولية حتى يتم الكشف عن مرتكبي الجريمة بحسب وصفهم وما جاء في الأنفاق مؤكدين بأن هناك أطراف تحاول زج الصراع بين ابنا الضالع ومأرب والضالع وقبائل ومناطق أخرى ونبه الجميع إلى تفهم المرحلة والخطر من تلك المؤامرات التي تقوم بها بعض عناصر تابعة لأطراف في السلطة لها مصلحة من هذا.
الاجتماع القبلي المجتمعين في زبيد بالضالع الذي جمع الثلاثة الأطراف وقفت خلاله بمسؤولية أمام ما حصل من قتل ووضع المعالجات الأولية لتهدئة الموقف ثم الوقوف أمام النقاط الأساسية التي خرج بها اللقاء الموسع والتي نشير إلى بعض منها :
_ تم الاتفاق على أن ابنا مأرب سيأخذون جثمان ابنهم من مستشفى النصر بالضالع ليوارى جثمانه الثرى في مسقط رأسه في مأرب لأن إكرام الميت دفنه، فيما اللجان والمعنيين يواصلون متابعة ما تم الاتفاق علية ومنها الاتفاق على متابعة وملاحقة الجناة وتسليمهم للعدالة، من ناحية أخرى ابدوا استنكارهم لهذه الجريمة التي تشي لسمعة الضالع التي لا تعرف هذه الظاهرة التي تعتبر غريبة عليهم ولم يعرفوها إلا في عهد الانفلات الأمني المتعمد من قبل اللواء ٣٣ مدرع وقبلة اللواء ٣٥ مدرع وغياب رجال الأمن بشكل عام .