قسم الاعلام يستضيف اقدم الطابعين بحضرموت شارحا تجربته لطلاب القسم الرابع
المكلا/احمد زين
استضاف قسم الاعلام والصحافة بكلية الآداب بجامعة حضرموت في محاضرة الدكتور عبدالله عوض الحو بمادة تقنيات الطباعة لطلاب المستوى الرابع الخميس 5/3/2015م احد اقدم الطباعين في المجال الصحفي الوالد علي خميس بامقيشم والذي قدم للطلاب شرحا عن عمله في طباعة الصحف قبل ظهور الطباعة الحديثة وشرح للطلاب طرق صف الحروف الرصاصية ونوعيتها وكيف انها كانت عبارة عن معاناه في اخراج الصحيفة وقتها مضيفا : كنا شبابا نتطلع الى العمل وكانت الطباعة في الفترة السابقة شاقة لان عملية صف الحروف يستلزم تركيزا على نوع الحرف المراد وضعه في مكانه لان شكل الحرف يختلف باختلاف موضعه في الكلمة فمثلا سنجد لحرف ( العين ) مثلا عدد اشكال في اول الكلمة او وسطها او اخرها وهكذا بقية الحروف إضافة الى ثقل الصحيفة باعتبارها حروف رصاص مصفوفة وأجاب على أسئلة ونقاشات الطلاب وحول العنوانات الرئيسة والفرعية أشار الى ان هناك كليشات وصور جاهزة بأحجام مختلفة وشرح كيفية الصاقها بالكهرباء او بالنار ، في حين أشار الدكتور عبدالله عوض الحو الأستاذ المساعد ومدرس المادة الى ان الكليشات كانت تأتي جاهزة من بيروت او القاهرة باعتبارهما كانتا عاصمتين ثقافيتين برزت فيهما الصحافة والطباعة ، وأشار الوالد بامقيشم الى عمله في مدينة عدن وانتقاله الى حضرموت حيث عاصر في عدن الطباعة في عدد من المطابع كصحيفة فتاة الجزيرة وأوضح عصر الصحافة والطباعة بصف الحروف في صحيفة الشرارة مشيرا الى ذكريات رعيل صحفي كالأستاذ سعيد سبتي والراحل فؤاد بامطرف والأستاذ صالح باعامر والأستاذ الدكتور عبدالله صالح بابعير والدكتور ابوبكر شيخ بن الشيخ بوبكر وغيرهم مؤكدا ان الطباعة كانت شاقة لكنها ممتعة باعتبار انها مهنة فعلا مهنة متاعب وقد كانت تصدر 2000نسخة واصفا ليلة الإصدار بانها تكون حاسمة لأخبار الصفحة الأولى حيث يمتد العمل أحيانا الى منتصف اليل حضر المحاضرة الدكتور وجدي عبدالرحمن باوزير رئيس قسم الاعلام والصحافة بالكلية وأعضاء هيئة التدريس المساعد والمعيدين بالقسم
استضاف قسم الاعلام والصحافة بكلية الآداب بجامعة حضرموت في محاضرة الدكتور عبدالله عوض الحو بمادة تقنيات الطباعة لطلاب المستوى الرابع الخميس 5/3/2015م احد اقدم الطباعين في المجال الصحفي الوالد علي خميس بامقيشم والذي قدم للطلاب شرحا عن عمله في طباعة الصحف قبل ظهور الطباعة الحديثة وشرح للطلاب طرق صف الحروف الرصاصية ونوعيتها وكيف انها كانت عبارة عن معاناه في اخراج الصحيفة وقتها مضيفا : كنا شبابا نتطلع الى العمل وكانت الطباعة في الفترة السابقة شاقة لان عملية صف الحروف يستلزم تركيزا على نوع الحرف المراد وضعه في مكانه لان شكل الحرف يختلف باختلاف موضعه في الكلمة فمثلا سنجد لحرف ( العين ) مثلا عدد اشكال في اول الكلمة او وسطها او اخرها وهكذا بقية الحروف إضافة الى ثقل الصحيفة باعتبارها حروف رصاص مصفوفة وأجاب على أسئلة ونقاشات الطلاب وحول العنوانات الرئيسة والفرعية أشار الى ان هناك كليشات وصور جاهزة بأحجام مختلفة وشرح كيفية الصاقها بالكهرباء او بالنار ، في حين أشار الدكتور عبدالله عوض الحو الأستاذ المساعد ومدرس المادة الى ان الكليشات كانت تأتي جاهزة من بيروت او القاهرة باعتبارهما كانتا عاصمتين ثقافيتين برزت فيهما الصحافة والطباعة ، وأشار الوالد بامقيشم الى عمله في مدينة عدن وانتقاله الى حضرموت حيث عاصر في عدن الطباعة في عدد من المطابع كصحيفة فتاة الجزيرة وأوضح عصر الصحافة والطباعة بصف الحروف في صحيفة الشرارة مشيرا الى ذكريات رعيل صحفي كالأستاذ سعيد سبتي والراحل فؤاد بامطرف والأستاذ صالح باعامر والأستاذ الدكتور عبدالله صالح بابعير والدكتور ابوبكر شيخ بن الشيخ بوبكر وغيرهم مؤكدا ان الطباعة كانت شاقة لكنها ممتعة باعتبار انها مهنة فعلا مهنة متاعب وقد كانت تصدر 2000نسخة واصفا ليلة الإصدار بانها تكون حاسمة لأخبار الصفحة الأولى حيث يمتد العمل أحيانا الى منتصف اليل حضر المحاضرة الدكتور وجدي عبدالرحمن باوزير رئيس قسم الاعلام والصحافة بالكلية وأعضاء هيئة التدريس المساعد والمعيدين بالقسم