الدكتور "عارف الحوشبي".. رمز الإنسانية والمشاريع الخدمية.
قلائل هم اولئك الرجال الذين تتجمع فيهم صفات الإنسانية والإحسان والخلق الكريم والتواضع والبساطة والصفح والعفو والسماحة وفعل الخير الى جانب سمات الشهامة والكرم والجود والقيم الأصيلة. من هذه الطينة النادرة يبرز أسم الدكتور الحوشبي "عارف محمد ناجي" كواحد من الهامات العملاقة في مجال العمل الخدمي "الخيري والإنساني" ليس على مستوى مديرية المسيمير فحسب وانما على مستوى محافظة لحج بأكملها. يتمتع هذا الرجل بأخلاق عالية وتواضع جم، ويتصف دون سواه بأنبل السجايا والطباع الفاضلة والنبيلة، كما يتحلى بكل الخصال الحميدة التي جعلت منه خيرة الرجال الأفذاذ الذين اثبتوا قولاً وفعلاً بانهم رجال دولة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وكرسوا كل جهدهم لخدمة الوطن وتقديم العون لإبنائه في الجوانب التي تلأمس همومهم ومعاناتهم واحتياجاتهم. ذلك هو الدكتور "عارف الحوشبي" الرجل الذي يعرف بإنسانيته وسجاياه الفاضلة، تربع على عرش القلوب وكسب ود وحب واحترام وتقدير الجميع نظير مناقبه الخيرية وجهده الحثيث واعماله الدؤوبة التي يبذلها في سبيل خدمة عامة الناس في بلاد الحواشب وغيرها. الدكتور "عارف الحوشبي" شخصية قيادية وطنية وإعتبارية وإجتماعية رائدة في الكثير من المجالات ابرزها المجال الخدمي "التنموي والخيري"، انه أحد الشخصيات النزيهة والشريفة التي يشار الى كفائتها وقدراتها وخبراتها بالبنان وتحظى بأحترام وقبول واسع لدى كافة الأطياف والشرائح بحواشب المسيمير محافظة لحج. لهذا الرجل بصمات خيرية عظيمة وإسهامات كثيرة ومتنوعة على كافة الأصعدة والمستويات المجتمعية، إذ يعد الدكتور "عارف الحوشبي" حاضراً في المشاريع والأعمال الخدمي التي يعود مردود نفعها على عامة ابناء المجتمع، تراه حيناً يساعد الفقراء والمساكين ويتلمس هموم المعدمين والمعوزين والمعسرين والمحتاجين ويمد لهم يد العون بما يستطيع، وتراه حيناً آخر يهتم بشؤون البسطاء والكادحين ممن حوله دون ان يكل او يمل. وفي مجال المشاريع الخدمية يعتبر الدكتور "عارف محمد ناجي الحوشبي" أحد أعمدة النجاح في دعم الجانب التنموي والخدمي بمديرية المسيمير وغيرها من مناطق المحافظة، فهو يبذل جهوداً جبارة لخدمة الناس في هذه مجال متابعة وإدخال المنظمات الدولية الإغاثية والإنسانية التي تتبنى تنفيذ الخطط التنموية والبرامج الإغاثية والخدمية التي تلأمس هموم ومطالب واحتياجيات المواطنين في معظم قرى ومناطق مديريات المحافظة المحرومة من مشاريع البنى التحتية، كما يعمل كل ما بوسعه لتذليل الصعاب والعقبات وتسهيل مهام عمل الهيئات والمنظمات الدولية حتى يتسنى لها الوصول والعمل براحة وأمان في معظم مديريات لحج ذات الطابع الريفي والبيئة القروية والتضاريس الوعرة. ويعد الدكتور "عارف الحوشبي" شخصية وطنية ونضالية بارزة على المستوى الثوري، فهو ينتمي الى أسرة مناضلة سارع الكثير من أبنائها لمقاومة مليشيات الحوثي عند اجتياحها مديرية المسيمير ولا يزال عدد من اشقائه يرابطون في الثغور لمحاربة جماعة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في عدد من الجبهات، ويعد الدكتور "عارف الحوشبي" من المشاركين الفاعلين في الثورة الشعبية التي اسقطت نظام الطاغية علي عبد الله صالح، كما يعد من الداعمين للمقاومين الأبطال الذين هبوا للإنقضاض على جحافل الحوثي منذ انطلاق حركة المقاومة الشعبية عام 2015م، وقدم الدكتور عارف الحوشبي "أبو محمد وموسى" كل غال ونفيس في سبيل التخلص من شرذمة كهنوت العصر حتى تحقق الإنتصار وحررت كامل أراض محافظة لحج بمن فيها مديرية المسيمير. نتحدث عن هذه القامة العملاقة من قلب خالص وبكل صدق، والشيء الذي جعلنا نسرد هذه السطور المتواضعة عن هذه الشخصية الغنية عن التعريف هو ما لمسناه ويلمسه غيرنا من أعمال جليلة يقوم بها، الى جانب سيرته العطرة وجهوده الإنسانية العظيمة والطيبة التي عم ظلالها الوارف شريحة واسعة من المجتمع، انه فعلاً الرجل الأصيل "نبع الإنسانية فيض الفضائل"، الرجل "الإنسان" الذي أخذ على عاتقه مهام ومسؤوليات عظيمة طوعاً وعفوية وحباً في فعل الخير وتضحيةً لخدمة ابناء بلده، لم يكتب لي ان جالست الدكتور "عارف الحوشبي" كثيراً ولست من المحتكين به إلا ان أعماله الحاضرة وبصماته الواضحة ومناقبه الكبيرة هي من رسمت صورته الجميلة والرائعة لدي ولدى الكثير من الناس، وهي ما جعلني أهتم بمتابعة ما يقوم به من أنشطة وفعاليات خدمية وخيرية واجتماعية وتنموية واسعة، انه الشخص الذي مهما تحدثنا عنه لن نفيه ما يستحق من ثناء وإشادة، ولو افردنا المساحات والورق للكتابة عن مآثر هذا الرجل "الإنسان" وعن عطاياه السخية وإنجازاته الخالدة وبصماته الفريدة واسهاماته المتعددة في خدمة مجتمعه واهله ووطنه وامته فلن نستطيع ايفائه حقه من الشكر والوصف، فلمثله تنحني الهامات إجلالاً وتعظيماً وله تهدى كلمات الشكر وقصائد الثناء والمدح، وله تبعث اسمى التحايا المفعمة بالحب والمكللة بالورود والمعطرة بعطر الفل والياسمين تحملها اسراب الطيور والحمام وتحلق بها في الأفق البعيد وتتألق في السماء وتوصلها اليه حيثما كان، فلهذا الرجل وأمثاله تخلع القبعات وترفع الأكف إلى الله تضرعاً بان يحفظه ويحميه ويجعله دوماً ذخراً للوطن ومفتاحاً للخير ومنفعة الناس. في الختام لا يسعني إلا ان أعبر عن الفخر والإعتزاز بهذا الإنسان الرائع والنبيل خلقاً وطبائع الذي يقل نظيره في هذا الزمن الذي تكثر فيه الإمعات وتتعالى الرويبضات لتشغل حيزاً من الفراغ بمعظم مساحات هذا الوطن، فلك مني التحية والإحترام يا "أبو محمد وموسى" على ما قدمته وتقدمه من عطاء سخي وتضحيات وبذل من اجل مديريتك ومحافظتك وأبناء بلدك، وأتمنى ان اكون قد وفقت في الحديث عن هذه الرجل القيادي والشخصية الإعتبارية، وفي التذكير ببعض الإسهامات والمناقب الإنسانية التي يقوم بها لخدمة المصلحة العامة ومع ذلك اكرر الإعتراف باني مهما كتبت عنك "أبا محمد" فلن اوفيك حقك.