إستئناف الدراسة في جامعة حضرموت تزامناً مع تزايد حالات جائحة كورونا
هذه المرة من حضرموت او المكلا تحديداً التي تعيش أوضاع صحية متدهورة، نتيجة لإجتياح فيروس كورونا المستجد حيث بدأت جامعة حضرموت استئناف العام الجامعي الجديد. وبعد أن فاحت شكاوي طلاب أبناء مدينة المكلا وخارجها من عموم المحافظات اليمنية (شمالا وجنوبا) حيث تعتبر الجامعة مقرا للتجمعات من كل طلبة كل المحافظات خصوصا عبر السكنات الجامعية والخاصة والمزدحمة والتي تتجاوز عشر سكنات واكثر. وناشد الطلبة عبر التواصل الاجتماعي بالنظر الى قرار الاستئناف وايجاد حلول بديلة نظراً لإستئناف العملية الدراسية خصوصاً في الجامعات التي تفتح أبوابها للقادمون من مختلف المحافظات الجمهورية. الازدحام الطلابي اغرق مدينة المكلا ، كذلك هو نفس الحال مع العزب والسكن الخاص والجامعية ، وفي المقابل مستشفيات العزل الصحي لم تعد كافية لإستقبال المرضى المصابين بهذا الفيروس وعلى رأسهم مستشفى الفقيد الدكتور رياض الجريري -بحسب تصريحات مدير المستشفى-، ومستشفى ابن سينا. و اقلق هذا الامر أولياء أمور الطلاب والناشطين نظراً لإكتساح فيروس كورونا المستجد مدينة المكلا بشكل مزري ماينذر بكارثة إنسانية قادمة في المدينة الأمر الذي يهدد حياة الكثير من الطلاب، نظراً لتردي سوء الخدمة الصحية وضعف أدنى درجات الوقاية واستحالة توفيرها مطلقا حيث بدأت السكنات بالازدحام والاختلاط، وايضا غياب القطاع الصحي وغياب دور الحكومة التي لم تباذر بردود افعال مناسبة ولم تحرك ساكناً للحد من إنتشار فيروس كورونا المستجد في المحافظة وقلة وعي المجتمع.